تونس.. مسيرة بالعاصمة للتنديد باغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تونس - صفا
شارك عشرات التونسيين، الأربعاء، بمسيرة وسط العاصمة، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ووفق الأناضول، انطلقت المسيرة من ساحة الباساج مرورا بشارع باريس، وصولا للمسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة.
وخرجت المسيرة بدعوة من عدد من الأحزاب مثل التيار الشعبي، ومنظمات من بينها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، واتحاد الشغل.
ورفع المحتجون خلال الوقفة الاحتجاجية الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، بينما ردد المشاركون هتافات منددة بعملية اغتيال هنية.
وأدان الناشط السياسي صلاح الدين الداودي اغتيال هنية قائلا: "أقول لكل محور المقاومة إن محاولات العدو الصهيوني (إسرائيل)، للاستفراد بكل منكم ومحاولة انتهاج العدو لسياسة الاغتيالات الإرهابية، جبانة".
وأكد الداودي في كلمة خلال المسيرة أن "هذا العدو يتصرف كميليشيا إرهابية، وليس بالمستوى الأدنى المتعارف عليه من القانون الدولي وقوانين الحرب".
وأشار إلى أن" ما يقوم به العدو لن يؤثر في خيارات كل سياسات المقاومة في فلسطين، ونؤمن بأن وحدة سلاح المقاومة والمصير ستبقى ثابتة وستبقى موجهة نحو العدو، ونؤمن بأن الرد قادم من أيادي المقاومة".
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة" على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد هنية في طهران، موضحا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه "إسرائيل"، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تونس إسماعيل هنية اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
مسيرة المسجد الحسيني .. الأمة في خطر نكون أو لا نكون / صور وفيديو
#سواليف – خاص
تحت شعار ” الأمة في خطر نكون أو لا نكون ” ، انطلقت بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان ، مسيرة شعبية كبيرة من المسجد الحسيني في العاصمة عمان ، وذلك إسنادا للشعب الفلسطيني والمقاومين في غزة ،ورفضا لحرب الإبادة الجماعية على أهلنا في غزة، ورفضا لعمليات التهجير القسري لهم، ودعما لانفاس المقاومة الباسلة لهم .
وندد المشاركون في المسيرة التي مثلت جميع اطياف اللون السياسي والشعبي الاردني بالعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الامن بالقيام بمسؤولياتهم ووقف هذه الانتهاكات المستمرة هناك .
وعبروا عن دعمهم وفخرهم بالمقاومة الفلسطينية، وصمود الأهالي في مدينة القدس ضد مخططات الحكومة الاسرائيلية لترحيلهم.
وطالبوا بقطع العلاقات مع اسرائيل ردا على الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
وأشاد المتظاهرون الأردنيون بالبطولات التي تسطّرها فصائل المقاومة الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال الذي يرتكب أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق 2025/03/28وأكد المشاركون أن حركات المقاومة الفلسطينية، ومنها “حماس” ستولد مزيداً من القادة، وكلّما استشهد قائد جاء قائد أشدّ بأسا منه.
وهتف المشاركون :
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
سمعلي أهل النفاق.. بايعنا رجال الأنفاق
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
يا هنية ارتاح ارتاح.. واحنا نواصل الكفاح
لا بنساوم ولا بنبيع.. ولا بنرضى بالتطبيع
اهتف خلي العالم يسمع.. ابن الأردن لا ما طبّع
علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان
قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية
احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية
لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة
علا يا شعبي علا التطبيع مذلة
بايعناك بايعناك يا سنوار بايعناك
بايعنا سلاحك وجنودك
يا شهيد بايعناك
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
سمعلي أهل النفاق.. بايعنا رجال الأنفاق
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
لا بنساوم ولا بنبيع.. ولا بنرضى بالتطبيع
اهتف خلي العالم يسمع.. ابن الأردن لا ما طبّع
مسيرة المسجد الحسيني .. الأمة في خطر نكون أو لا نكون pic.twitter.com/R8tbBNaqUs
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 28, 2025