إذا رفعت دعوى قضائية هل يجوز إيقافها؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رفع الدعاوي القضائية لها بعض الأسس والقواعد التي نص عليها القانون، وكذلك إيقاف الدعوى بعد رفعها لها بعض الشروط القانونية، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف ينظم القانون هذه القضايا.
وينص على القانون على مصطلحين هما الوقف الاتفاقي هو الاتفاق بين الخصوم على وقف الخصومة وله بعض الشروط، و يجب لكي يكون هناك وقف اتفاقي أن توافر الشروط التالية:
1-أن يتفق جميع الخصوم على الوقف، فيجب اتفاق الخـصوم علـى الوقف أي أن يتفق المدعى والمدعى عليه على الوقف بحيـث يكـون استجابة لطلب تقدم به الطرفان المدعى والمدعى عليه لوقف الـدعوى، أما إذا اعترض أحدهما على الوقف فلا يوجد في هذه الحالة وقف اتفاقي وذلك لأن الأصل في الخصومة إنها تسير حتى صدور حكم فيها فلا يجـوز وقفها بالإرادة المنفردة لأحد طرفيها.
2-ألا تزيد مدة الوقف الاتفاقي عن 3 شهور فالحد الأقـصى الـذي يمكن الاتفاق على وقف الخصومة فيه هو 3 شـهور فـإذا اتفـق الأطراف على وقف الخصومة أكثر من 3 شـهور فـإن المحكمـة يتوجب عليها إنقاص المدة إلى 3 شهور فقط.
3-إقرار المحكمة للوقف فللقاضي سلطة تقديريـة فـي إقـرار هـذا الاتفاق فله أن يرفض إقراره إذا رأى أن الطلب إنما يرمي إلى إطالة أمد الخصومة وقرار المحكمة بالموافقة على الوقف هو حكم قطعي فلا يجوز للمحكمة الرجوع فيه ما لم يتفق الأطراف قبل انتهاء مدة الوقـف علـى تعجيـل الخصومة.
ثانياَ: آثار الوقف الاتفاقي
ويترتب على الوقف الاتفاقي ذات الآثار التي تترتب على وقف الدعوى أيا كان سبب الوقف:
1-فتعتبر الخصومة رغم الوقف قائمة ولذلك فإن آثار المطالبة القضائية تظل كمـا هـي سـواء الآثـار الإجرائيـة أو الموضوعية.
2-أن الخصومة رغم قيامها تعتبر راكدة فلا يجوز اتخاذ أي إجراء أثناء مدة الوقف وإلا كان باطلا إلا أن المواعيد الحتميـة لا تقف بسبب الوقف الاتفاقي، ولذلك فإذا اتفـق الخـصوم علـى وقـف الخصومة وكان هناك إجراء يتعين اتخاذه خلال ميعاد معين فيجب على الخصوم القيام به رغم الوقف وعلة ذلك أن المواعيد الحتمية تعد متعلقة بالنظام العام ولا يجوز للأفراد الاتفاق على مخالفتها.
ثالثا: انتھاء الوقف الاتفاقي
وينتهي الوقف الاتفاقي بانتهاء اليوم الأخير من المدة المتفق علـى وقـف الدعوى فيها ويجب على المدعى أن يقوم بتعجيل الخصومة خلال ثمانية أيام من تاريخ انتهاء مدة الوقف الاتفاقي، وإلا اعتبر تاركا دعواه ويكون التعجيل قد تم في الميعاد إذا قام المدعي بإيداع صحيفة التعجيـل قلم كتاب المحكمة وقام بإعلانها في خلال 8 أيام فلا يكفي إيـداع الصحيفة خلال الميعاد بل يلزم أيضا إعلان المدعى عليه بها في الميعاد، لذلك يعتبر المدعى قد خالف الميعاد إذا لم يعلن المدعى عليه بالتعجيل إلا بعد فوات الـ 8 أيام ولو كان قد أودع صحيفة التعجيل خلالهـا كمـا يتعين أن يكون هذا الإعلان قد تم صحيحا، فإذا كان باطلا جاز للمـدعى عليه أن يتمسك ببطلان إعلانه والتمسك بالتالي باعتبار المـدعى تاركـا دعواه لعدم إعلانه بها في الميعاد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وقف الدعوى القانون المصرى اخبار الحوادث الدعاوي القضائية المدعى علیه على الوقف على وقف
إقرأ أيضاً:
"رفعت عيني للسما" يحصد جائزة جمعية نقاد السينما المصريين في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن جمعية نقاد السينما المصريين، عضو الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، عن الأفلام الفائزة بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي وأحسن فيلم عربي التي تم استحداثها هذا العام، من بين الأفلام التي عُرضت في مصر خلال عام 2024. حيث نال فيلم "رفعت عيني للسينما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير جائزة أحسن فيلم مصري، بينما ذهبت جائزة أحسن فيلم عربي إلى الفيلم السعودي "مندوب الليل" إخراج علي الكلثمي، وجائزة أحسن فيلم أجنبي حصدها فيلم "المادة" من إخراج كوارلي فارجيا.
حضر التصويت على جوائز لأحسن 23 ناقدة وناقدًا شكلوا لجنة التحكيم هذا العام، برئاسة الناقد زين العابدين خيري، اختار منهم 11 عضوا فيلم "رفعت عيني للسما"، وجاء في المركز الثاني فيلم "هوليوود جيت" للمخرج إبراهيم نشأت بخمسة أصوات، فيما حصل فيلم "الهوى سلطان" للمخرجة هبة يسري على ثلاثة أصوات، و"رحلة 404" للمخرج هاني خليفة على صوتين، بينما امتنع عضوان عن التصويت.
وفي التصويت على جائزة أحسن فيلم عربي، اختار فيلم "مندوب الليل" 13 عضوًا، فيما ذهبت أصوات خمسة أعضاء إلى الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن يونس، وثلاثة أصوات إلى الفيلم الفلسطيني "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سوالم، وامتنع عضوان عن التصويت.
أما جائزة الفيلم الأجنبي فذهبت إلى فيلم "The Substance" (المادة) بعدما نال 14 صوتا، مقابل 5 أصوات لفيلم "Here" (هنا) للمخرج روبرت زيميكس، وحصل فيلم "Wicked" (خبيث) للمخرج جون إم. تشو على صوت واحد.
هذا وتعد جائزة النقاد السنوية تقليدًا راسخًا لجمعية نقاد السينما المصريين، تقيمه الجمعية بانتظام منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، بغرض إبراز الأفضل في السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها العريض.