تزن 20 طناً.. السودان يستلم شحنة طبية لدعم علاج فيروس نقص المناعة والسل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان تسلم الجهات الصحية في السودان لشحنة طبية تزيد عن 20 طناً من الأدوية الأساسية والإمدادات التشخيصية والتكنولوجية، لضمان استمرار علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والسل (TB) في جميع أنحاء البلاد.
بورتسودان _ التغيير
وبحسب بيان للبرنامج الإنمائي، اليوم، تلقى راديو تمازج نسخة منه الثلاثاء ، تقدر قيمة الشحنة، التي تضم 20.
و أشرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان على خمس رحلات توصيل تحمل الأدوية والتشخيصات والمعدات منذ بدء الأعمال العدائية في 15 أبريل 2023.
وصلت الشحنة الأخيرة عبر رحلة من نيروبي إلى بورتسودان وتم تسليمها إلى الصندوق الوطني للإمدادات الطبية (NMSF) التابع لوزارة الصحة الاتحادية (FMOH) في 20 يوليو.
و سيتم توزيع الأدوية والإمدادات على المستفيدين في جميع أنحاء البلاد، بهدف تجديد مخزون الأدوية المفقودة خلال النزاع في نوفمبر 2023، مما سيساهم في استعادة العلاج لأكثر من 120 مريضاً بمرض السل المقاوم للأدوية و368 طفلاً مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
أكد لوكا ريندا، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، على أهمية الشحنة قائلاً “يثني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وزارة الصحة الاتحادية لصمودها والتزامها بتقديم الخدمات الصحية خلال هذه الفترة. سنواصل تعزيز شراكتنا مع وزارة الصحة الاتحادية والصندوق العالمي وشركاء آخرين لتعزيز نظم توريد وتوزيع الأدوية والمنتجات الصحية.”
من جهتها، أعربت الدكتورة سارة عبد الله أزهري، مديرة إدارة مكافحة الأمراض السارية بوزارة الصحة الاتحادية، عن سرورها بوصول الشحنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات ستساعد في مواصلة تقديم الخدمات الصحية للسودانيين وعلاجهم من السل وفيروس نقص المناعة البشرية.
الوسومالإيدز السل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان نقص المناعةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإيدز السل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان نقص المناعة برنامج الأمم المتحدة الإنمائی الصحة الاتحادیة نقص المناعة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي
أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، “أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور”.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن الأعيسر قوله في تصريح نشره مجلس السيادة قوله إن “الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها”.
وأضاف أن “الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية”.
وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، السبت، لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة.
ودعا عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان “إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر”.
بدورها، أبدت كريستينا هامبورك، “استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم”.
ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات “الدعم السريع” على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا.
وفي 26 مارس الفائت، حذرت منظمة “يونيسيف” من “تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات، وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات “الدعم السريع” هجوما بريا”.