كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان تسلم الجهات الصحية في السودان لشحنة طبية تزيد عن 20 طناً من الأدوية الأساسية والإمدادات التشخيصية والتكنولوجية، لضمان استمرار علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والسل (TB) في جميع أنحاء البلاد.

بورتسودان _ التغيير

وبحسب بيان للبرنامج الإنمائي، اليوم، تلقى راديو تمازج نسخة منه الثلاثاء ، تقدر قيمة الشحنة، التي تضم 20.

3 طناً من الإمدادات الطبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بنحو 900,000 دولار أمريكي، بتمويل من الصندوق العالمي.

و أشرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان على خمس رحلات توصيل تحمل الأدوية والتشخيصات والمعدات منذ بدء الأعمال العدائية في 15 أبريل 2023.

وصلت الشحنة الأخيرة عبر رحلة من نيروبي إلى بورتسودان وتم تسليمها إلى الصندوق الوطني للإمدادات الطبية (NMSF) التابع لوزارة الصحة الاتحادية (FMOH) في 20 يوليو.

و سيتم توزيع الأدوية والإمدادات على المستفيدين في جميع أنحاء البلاد، بهدف تجديد مخزون الأدوية المفقودة خلال النزاع في نوفمبر 2023، مما سيساهم في استعادة العلاج لأكثر من 120 مريضاً بمرض السل المقاوم للأدوية و368 طفلاً مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

أكد لوكا ريندا، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، على أهمية الشحنة قائلاً “يثني برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وزارة الصحة الاتحادية لصمودها والتزامها بتقديم الخدمات الصحية خلال هذه الفترة. سنواصل تعزيز شراكتنا مع وزارة الصحة الاتحادية والصندوق العالمي وشركاء آخرين لتعزيز نظم توريد وتوزيع الأدوية والمنتجات الصحية.”

من جهتها، أعربت الدكتورة سارة عبد الله أزهري، مديرة إدارة مكافحة الأمراض السارية بوزارة الصحة الاتحادية، عن سرورها بوصول الشحنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات ستساعد في مواصلة تقديم الخدمات الصحية للسودانيين وعلاجهم من السل وفيروس نقص المناعة البشرية.

الوسومالإيدز السل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان نقص المناعة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيدز السل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بورتسودان نقص المناعة برنامج الأمم المتحدة الإنمائی الصحة الاتحادیة نقص المناعة فی السودان

إقرأ أيضاً:

التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني

عواصم - الوكالات
في تطور لافت بقضية الاتهامات المتبادلة في الملف السوداني، أعلنت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن التقرير النهائي الصادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان لم يُثبت أي من الادعاءات التي وجهها الجيش السوداني ضد الإمارات.

وأكد السفير الإماراتي في بيانه أن التقرير أشار بدلاً من ذلك إلى "انتهاكات واسعة النطاق" من قبل جميع أطراف الصراع، شملت غارات جوية عشوائية، وهجمات على المدنيين، وجرائم عنف جنسي، بالإضافة إلى استخدام الحصار الإنساني كسلاح حرب.

وفي رد حازم على الاتهامات السودانية، وصف المندوب الإماراتي تصريحات الجيش السوداني بأنها "محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها"، مشدداً على أن التقرير الأممي لم يتضمن أية استنتاجات ضد دولة الإمارات.

ودعت الإمارات عبر بيانها إلى وقف فوري للحرب الأهلية في السودان دون شروط مسبقة، والانخراط في عملية سلام شاملة تضمن وصول المساعدات الإنسانية وتُمهّد لحكومة مدنية مستقلة.

وفي الوقت ذاته، تستعد محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى رفعها السودان يتهم فيها الإمارات بـ"دعم قوات شبه عسكرية ارتكبت أعمال إبادة جماعية في دارفور"، وهي اتهامات تنفيها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة حيادها الكامل في النزاع الداخلي السوداني.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
  • الاقتصاد والصناعة تبحث مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون
  • الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص يضبط شحنة أسلحة مخبأة بحافلة قادمة من لبنان
  • وزير الخارجية يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • 44 طنًا من الأدوية.. إنهاء إجراءات فسح أول شحنة طبية للحجاج