الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه يهنى البابا تواضروس بالعيد الـ ٣٦ لرهبنته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية، من كنيسة الشهيد مار جرجس في حي سيدي بشر بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلى قداسته رفع بخور العشية، بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية.
قبل بدء الاجتماع الأسبوعي تفقد قداسة البابا اجتماع "العلية" لأولياء أمور المخدومين بمراحل التربية الكنسية المختلفة والذين استقبلوا قداسته بحفاوة بالغة معبرين عن سعادتهم بوجود قداسته واستمع لترنيمة من الآباء والأمهات والأبناء والتقط معهم صورة تذكارية.
وقبل العظة رحب نيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بوجود قداسة البابا مهنئًا قداسته بالعيد الـ ٣٦ لرهبنة قداسته، بعدها ألقى الأب القمص يوسف زكي كاهن الكنيسة كلمة رحب فيها بقداسته معبرًا عن سعادته وكل الآباء وشعب الكنيسة بالزيارة الثالثة لقداسة البابا للكنيسة وعرض علي قداسته أحدث الخدمات المجتمعية التي قدمتها الكنيسة الفترة الماضية.
وقبل العظة كرّم قداسته اعضاء هيئة تدريس وخريجي الدفعة الثالثة من معهد "أربصالين" لإعداد المرتلين بالإسكندرية.
بعد ذلك ألقى قداسة البابا العظة، معبرًا عن سعادته بوجوده في هذه الكنيسة المباركة وبالأنشطة والخدمات المختلفة فيها وقدم الشكر لمقدمي فقرات الحفل المتنوعة وآباء الكنيسة وشمامستها ومجلسها وأراخنتها وكل شعبها.
واستأنف قداسته سلسلة "مؤهلات الخدمة"، وتناول خامس مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو "صديق العريس"، وتأمل قداسته في الآيات: «مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ.
يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ.» (يوحنا ٣: ٢٩- ٣٠) وأوضح أن مواصفات صديق العريس كالآتي:
١- له فكر العريس
٢- يفرح لفرح العريس
٣- يحب العريس جدًّا
٤- يختفي لأجل العريس
وذكر قداسته أمثلة من الكتاب المقدس لأصدقاء للعريس غير صالحين:
١- شاول الملك
٢- بيلشاصر الملك
ومواصفات صديق العريس كالآتي:
١- مفرح
٢- راضٍ
٣- هادئ
وحذر قداسته من يريد أن يكون "صديق العريس" من الذات التي تكون سبب الكسر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع الأربعاء الأسبوعي البابا تواضروس الاسكندرية قداسة البابا صدیق العریس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة»: أنا شخصية ديمقراطية وباب الكنيسة مفتوح للجميع
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة توسعت بشكل كبير خلال عهد البابا شنودة، مُشيرًا إلى أن عدد الأساقفة ارتفع من 22 إلى 136، قائلاً: «البابا شنودة كانت لديه صفات قيادية ساعدته في إدارة الكنيسة».
الإدارة والتنظيم داخل الكنيسةأكد البابا تواضروس، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، أن الكنيسة أصبحت بحاجة إلى نظام إداري مُحكم، مضيفًا: «أنشأنا معهد التدبير الكنسي لتعزيز الإدارة داخل الكنيسة»، موضحًا أن دوره يشمل الأبوة الروحية إلى جانب تطبيق القوانين، مؤكدًا أنه رغم رفضه للعقوبات، فإن تجاوز القوانين يستدعى المحاسبة، وقد يصل الأمر إلى فصل الكهنة في بعض الحالات.
البابا ونهجه الإداريعن أسلوبه في الإدارة، قال البابا تواضروس: «أنا شخصية ديمقراطية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوح للجميع»، مشيرًا إلى أنه تعلم أهمية النظام خلال دراسته في كلية الصيدلة، حيث تخصص في إدارة المصانع الدوائية، مضيفًا: «أنا لا أستطيع التعامل مع الأمور غير المنظمة».
أوضح البابا أن التطوير داخل الكنيسة لا يمس العقيدة، بل يقتصر على الجوانب الإدارية والتعليمية، مشبهًا ذلك بطريقة تقديم الماء: «الماء هو الماء، لكن أسلوب تقديمه هو ما يتغير».
التنظيم في زيارات الكنائسوحول وصفه بأنه «إصلاحي»، قال البابا: «أنا أحب النظام والتسلسل في العمل والمواعيد»، مؤكدًا أن بعض الكنائس تشترط أن تكون الزيارة منظمة لضمان سير الأمور بسلاسة.