#سواليف
كشفت مصادر ، تفاصيل جديدة متعلقة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية في العاصمة الإيرانية #طهران حيث كان يتواجد على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
تقديرات الخبراء الأمنيين والجهات المختصة الإيرانية بشأن عملية الاغتيال ترجح فرضية إطلاق #صاروخ مضاد للدروع من مكان قريب لمبنى الضيافة الذي كان يتواجد فيه هنية، والذي يعتبر منطقة أمنية خاصة وعليها #حراسة_شديدة من #الحرس_الثوري_الإيراني.
وتظهر الصور أن المبنى الذي كان يتواجد فيه هنية بطهران، يقع في مكان مفتوح وتحيط به عدة تلال وأشجار ومنطقة جبلية، ويرجّح الخبراء أن يكون الصاروخ قد أطلق من التلة المقابلة للمبنى وهي مسافة قريبة ويمكن للصاروخ المضاد أن يستهدفها بدقة.
مقالات ذات صلة ماذا سيحدث إذا دمر حزب الله منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية؟ 2024/08/01ويظهر بالصور الغرفة التي تواجد بها هنية داخل المبنى وهي معمية بالستائر في أعقاب عملية الاغتيال التي طالته هو ومرافقه وسيم أبو شعبان في الغرفة التي كانوا يتواجدون بها.
ويشغل إسماعيل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام ٢٠١٧ حيث تولى المنصب على مدار دورتين كان من المقرر أن تنتهي الدورة الثانية مطلع العام المقبل ٢٠٢٥، عدا عن ترأسه للحكومة العاشرة والحادية عشر في السلطة الفلسطينية إلى جانب منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وخلال مؤتمر صحافي عقده نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية برفقة رئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين أكد أن هنية اغتيل بواسطة صاروخ دون أن يوضح تفاصيل عملية الاغتيال، مكتفياً بالإشارة إلى أنهم بانتظار بقية النتائج.
وتحدثت بعض التقارير الإسرائيلية إلى أن الصاروخ المستخدم بالعملية قد يكون من طراز “سبايك” المعروف بفعاليته وسهولة إخفائه، والنسخة المطورة منه تعمل بالذكاء الصناعي وتحقق إصابات دقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية طهران صاروخ الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.