الصفدي وبلينكن يبحثان التصعيد “الخطير” بالمنطقة وخطوات وقفه
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بيلنكن، امس الأربعاء، التصعيد “الخطير” بالمنطقة وخطوات وقفه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، غداة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية اسماعيل هنية في طهران، واستهداف القيادي البارز بـحركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكر بيان للخارجية الأردنية، أن الصفدي تلقى اتصال من بلينكن جرى خلاله “بحث التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطورة توسع الحرب”.
وشدد الصفدي على أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يكون الأولوية الفورية الأساس التي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقها، ذلك أن استمرار العدوان هو سبب التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”.
ولفت البيان إلى أن الوزير الأردني، أدان، خلال الاتصال، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس واعتبره “جريمة نكراء وخرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً”.
ودعا إلى “اتخاذ خطوات فورية وفاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي وكل الإجراءات الإسرائيلية التي تدفع باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد”.
وأكد الصفدي على “ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة وحصارها للشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته”.
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد” الذي جرى مساء الثلاثاء.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن “التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا”.
فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: “لا نعلق على هذه التقارير”.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ وزير الخارجية عباس عراقجي ناقش في اتصال مع نظيره اللبناني يوسّف رجّي سبل حل المشكلة التي نشأت في تنفيذ الرحلات الجوية بين البلدين.
وقالت الوزارة الإيرانية إنّ "عراقجي ونظيره اللبناني أكدا استعدادهما لإجراء حوارات بناءة، بشأن مشكلة الرحلات الجوية بين البلدين".
وكان هذا الأمر قد أدّى إلى مظاهرات على خلفية منع هبوط طائرة إيرانية في بيروت، على متنها مسافرون لبنانيون لا يزالون في طهران إلى اليوم.
شاهد.. احتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط - موقع 24تظاهر موالون لتنظيم حزب الله اللبناني في بيروت لليوم الثاني، الجمعة، احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت.وفي وقت سابق، أكّد المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل في بيان، "استمرار الجهود المكثفة لمتابعة أوضاع المواطنين اللبنانيين العالقين في طهران"، مشيراً إلى أن "العمل جارٍ على مدار الساعة لتسهيل حركتهم من وإلى لبنان".
وأوضح أن "الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تبذل كل المساعي اللازمة لتأمين الرحلات الجوية ونقل المواطنين الراغبين في السفر إلى طهران أو العودة منها، وفي هذا الإطار، فإن سلطات الطيران المدني في لبنان تترقب موافقة الجهات المختصة في مطار طهران الدولي لمنح الإذن بالهبوط لرحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي تعتزم تسيير 3 رحلات إلى طهران اليوم.
الوزير عراقجي ونظيره اللبناني أكدا استعدادهما لإجراء حوارات بناءة بشأن مشكلة الرحلات الجوية بين البلدين pic.twitter.com/BCy8jV4fz2
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) February 15, 2025وتجدر الإشارة إلى أن رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي كانت مقررة أمس، لم تحصل على أذونات الهبوط في مطار طهران، مما أدى إلى تأجيلها".