حزب الله ينعى القائد العسكري فؤاد شكر وينشر صوراً له مع سليماني ونصر الله وشريط فيديو
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني مساء الأربعاء استشهاد القائد العسكري الكبير فؤاد شكر واسمه الحركي “الحاج محسن” جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية يوم الثلاثاء.
وقال الحزب في بيانه: “بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله، نزف القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) شهيداً كبيراً على طريق القدس”.
وأضاف: “وكما كان حضوره المباشر في الحياة معنا قوة مميزة للمقاومة ستكون شهادته العظيمة دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المضِي قدما بثباتِ وشجاعة لحفظ الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها هذا القائد الكبير”.
وتابع الحزب: “هذا بيان تعزيتنا وتبريكنا وأما موقفنا السياسي من هذا الاعتداء الآثِم والجريمة الكُبرى سَيُعَبِّرُ عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله “حفظه الله” غداً في مسيرة التشييع”.
وكان حزب الله قد أعلن صباح الأربعاء أن فؤاد شكر كان موجوداً في المبنى الذي استهدف بالغارة الإسرائيلية، وأنه ما زال ينتظر رفع الأنقاض لمعرفة مصيره.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية إلى 5 أشخاص، بعد أن كانت أفادت بسقوط 3 قتلى وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وقالت الوزارة في بيانها مساء الأربعاء “سقوط 5 شهداء مدنيين، بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل، وذلك بعد ارتقاء شهيدة من الجرحى”.
تدريبات إسرائيلية وتهديدات
وفي كلمة له أمام الجنود خلال مناورة لجيش الاحتلال بالمنطقة الشمالية قرب الحدود مع لبنان، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتنفيذ اغتيالات أخرى في بيروت لردع حزب الله، وفق تعبيره.
وقال هاليفي: “أتيحت لنا الفرصة أمس لقتل فؤاد شكر، وهو أكبر شخصية عسكرية بحزب الله، وهو أيضاً شخص مقرب جداً من (الأمين العام للحزب) حسن نصر الله، وكان في الواقع يرتب له كل الأمور العسكرية”.
وأضاف: “لم يعد شكر موجوداً، لكننا أيضاً غير مستعدين لاستمرار وُجود حزب الله على الحدود، على بعد 200 متر من المطلة، أو من شتولا، أو من رأس الناقورة”.
ومضى مهدداً بقوله إن جيش الاحتلال يعرف كيفية “الوصول إلى نافذة معينة بأحد أحياء بيروت”، أو “نقطة معينة تحت الأرض”، كما يعرف كيفية تنفيذ “مناورة في الداخل (لبنان) بقوة كبيرة”.
وفي وقت سابق، قال وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، إن الجيش الإسرائيلي قضى على من وصفه برئيس الأركان في حزب الله فؤاد شكر بعملية “قاتلة ودقيقة” في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف غالانت في منشور على منصة “إكس” أنه باغتيال شكر “أكدنا اليوم أن بمقدرتنا الوصول لكل مكان من أجل تدفيع ثمن لمن يمس بإسرائيل”، وفق تعبيره.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن الغارة الإسرائيلية نفذت بناءً على معلومات الاستخبارات العسكرية، مشيراً إلى أن شكر كان مسؤولاً عن القتال في مواجهة “إسرائيل” منذ الثامن من أكتوبر الماضي، حسب قوله.
حزب الله ينشر نبذة عن حياة فؤاد شكروذكر حزب الله أبرز المحطات في حياة شكر وهي:
– محل وتاريخ الولادة: النبي شيت 25/4/1961.
– من الجيل المؤسس لحزب الله، وصاحب دور قيادي في تأسيس وتنظيم المجموعات الأولى للمقاومة الإسلامية في لبنان.
– شارك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي مطلع الثمانينات وأصيب في مواجهة خلدة البطولية عام 1982.
– لعب دوراً أساسياً في تخطيط وإدارة العمليات، وخصوصاً النوعية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
– المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله في حقبة التأسيس والنصف الأول من التسعينيات.
– أدار ونظم عملية إرسال كوادر عسكريين من “حزب الله” لنصرة المسلمين المستضعفين في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
– القائد المسؤول عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة الإسلامية، خصوصاً في حرب تموز 2006 وما بعدها، سواء على الجبهة الشرقية ضد الجماعات التكفيرية أو الجبهة الجنوبية ضد العدو الإسرائيلي.
– قاد مهام عسكرية وأمنية نوعية خلال مراحل مختلفة من تاريخ المقاومة.
– شغل عضوية الشورى المركزية لحزب الله خلال فتراتٍ من مسيرته الجهادية، كما شغل عضوية المجلس الجهادي للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسه.
– قاد العمليات العسكرية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
– ارتقى شهيداً على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 30/7/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/شاهد-حزب-الله-ينعى-فؤاد-شكر-وينشر-صوراً-له-مع-سليماني-ونصر-الله-وشريط-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الإعلام الإسرائيلي موجه ولا ينشر شيئا حقيقيًا (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن قراءة دلالة الصورة المنتشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية ينبغي أن تقرأ في سياق الفهم الحقيقي للصحافة الإسرائيلية والجميع يعلم أن الصحافة الإسرائيلية موجهة ومن لا يفهم ذلك عليه أن يراجع ويفهم تاريخ الصحافة الإسرائيلية في كل المحطات.
جيش الاحتلال: مستعدون لعودة المزيد من الرهائن السبت المقبل إصابة طفلين برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم الإعلام الإسرائيلي موجهوأضاف « حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: « مجمل الإعلام الإسرائيلي موجه ولا يستطيع أن ينشر شيئًا حقيقًا إلا إذا كان يصب في مصلحة إسرائيل والصحافة الإسرائيلية تخضع لما يسمى تعليمات الحاكم العسكري ومن يقرأ الصحف الإسرائيلية عليه ان يفهم أنهم موجهين لأجهزة الأمن الإسرائيلية بصورة او بأخرى».
الصحافة الإسرائيليةوتابع: « الصحافة الإسرائيلية تقول دائمًا غير مسموح لنا أن ننشر أخبار إلا إذا سمح لنا الرقيب العسكري بنشرها»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول من الصورة المنتشرة تصوير للعالم الغربي أن هناك تعاون مصريي إيراني والجميع يعلم أن إيران مثل الشيطان للعالم الغربي.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.