محمد رضوان: دنيا سمير غانم إكتشاف بالنسبالي في"روكي الغلابة".. ومفيش خطوط حمراء في التمثيل| حوار
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
_محمد رضوان_ أقدم شخصية مدرب دنيا سمير غانم في "روكي الغلابة"
_ دنيا سمير غانم إكتشاف بالنسبة لي
_أجسد شخصية شلهوب في "عمر أفندي"
_هتتفاجؤ بشخصيتي في مسلسل "عمر أفندي"
_بحب أقدم شخصيات مختلفة وغير متكرره
يتميز الفنان محمد رضوان بتألقه في تجسيد كل شخصية يقدمها على الشاشة أو في السينما بطرق مميزة وجذابة، مما يجعله يجذب انتباه الجمهور باستمرار.
وكشف الفنان محمد رضوان في تصريحات خاصة ل"الفجر الفني" عن تفاصيل شخصيته في فيلمة الجديد الذي يحمل اسم "روكي الغلابة" كواليسه مع النجم محمد ممدوح، وشخصيته في مسلسل "عمر أفندي" ومعايير في إختيار أعمالك الفنية، وغيرها من التفاصيل وإلي نص الحوار:_
في البداية.. ما الشخصية التي تقدمها في فيلم "روكي الغلابة"؟
"أجسد شخصية المدرب الخاص بدنيا سمير غانم، والذي اكتشف موهبتها منذ صغرها، وأعتبر بمثابة الأب الروحي لها، حيث تبين لي أن لديها موهبة في الملاكمة، وبدأت بتدريبها حتى أصبحت بطلة في رياضة الملاكمة المصرية في فئة "الروكي"، وهتتفاجؤ بشخصيتي الجديدة في الفيلم، حيث ستلاحظون تغييرًا في الشكل، هذه الشخصية جديدة تمامًا بالنسبة لي ولم أؤدها من قبل، وقد واجهت من خلالها الكثير من الصعوبات والتحديات التي ستشاهدونها في الفيلم".
وكيف كانت الكواليس مع الفنان محمد ممدوح والنجمة دنيا سمير غانم؟
"كانت تجربة التعاون مع محمد ممدوح رائعة، وهذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع دنيا سمير غانم، أعجبت بها منذ فيلم "طير إنت"، وكانت مفاجأة بالنسبة لي".
وماذا عن مسلسل "عمر أفندي"؟
"أجسد في المسلسل شخصية يهودية تدعى شلهوب، صاحب محل ذهب، ويلعب أحمد حاتم دور الوسيط بين عام 2024 وعصر الأربعينات، حيث يتنقل بين الفترتين، ويتعامل أحمد حاتم معي في المسلسل باستخدام مفردات وجمل من عام 2024، والتي من المفترض أن تكون مجهولة بالنسبة لي، مما يخلق مفارقات كوميدية في العمل".
وكيف أستعديت لشخصيتك في مسلسل "عمر أفندي"؟
"في الأربعينات، كان اليهود يشعرون بالرعب من إحتمال دخول الألمان إلى مصر، لذلك، قمنا بمراجعة تاريخية ودراسة دقيقة لضمان دقة الشكل والتمثيل والكلمات المستخدمة، لأننا لا يمكننا استخدام تعبيرات تعود لعام 2024 في سياق فترة الأربعينات".
وكيف كان التعاون مع المخرج عبد الرحمن أبو غزالة؟
لقد كنت أعرف المخرج منذ أيام عملي في مسلسل "الإختيار" حيث كان مساعد المخرج بيتر ميمي، هذا هو أول عمل لي معه، فهو من الشخصيات القريبة ليّ، وقد عملت معه أيضًا في مسلسل "كلبش".
وما المعايير التي تختار بها أعمالك الفنية؟
"أحب تقديم أدوار متنوعة وغير مكررة، حتى لا يشعر الجمهور بالملل مني، والحمد لله على التوفيق، على سبيل المثال، شخصية "شلهوب" تختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها في "موضوع عائلي" و"بابا المجال". وإذا كان الدور مكرراً ولا أجد فيه شيئاً جديداً، أعتذر عن تقديمها".
وهل لك خطوط حمراء في التمثيل؟
"ليس هناك خطوط حمراء في التمثيل إلا إذا كانت الأمور تتعلق بالشرف أو تتعارض مع الآداب أو الأخلاق، لأن الجمهور يعتبرنا نحن الفنانين قدوة لهم. لكن يمكنني تجسيد شخصيات غير مقبولة مثل تاجر سلاح أو تاجر مخدرات أو مجرم، لأن هذه الشخصيات موجودة في الدراما ويجب أن تُعرض حتى يتعلم الناس ويتعظوا في حياتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد رضوان الفجر الفني مسلسل عمر أفندي تفاصيل فيلم روكي الغلابة الفنانة دنيا سمير غانم الفنان محمد ممدوح دنیا سمیر غانم روکی الغلابة بالنسبة لی محمد رضوان عمر أفندی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
ردّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار حول مسلسل "معاوية" بسبب تجسيده لشخصيات الصحابة.
وقالت سعاد صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك شخصيات من الصحابة كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء يُحرم أن يتشبه بهم أي شخص، مهما كان.
وأضافت أن هناك شخصيات أخرى عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، يجوز تجسيدها، مشيرة إلى أن معاوية كان شخصية سياسية، لم يلجأ إلى السلم، بل اعتمد على الحرب والخداع.
وتابعت قائلة: "من حيث المبدأ، لا مانع من تجسيد بعض الصحابة، ولكن المشكلة أن ذلك قد يؤدي إلى فتنة بين السنة والشيعة، خاصة أن الشيعة لا ينسون ما فعله معاوية بالإمام الحسين رضي الله عنه، وما ترتب عليه من انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج".
وأكدت أن أول تفرقة حدثت بين المسلمين كانت على يد معاوية رضي الله عنه، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي رفض المسلسل حرصًا على عدم إثارة الفتنة.
واختتمت: «نحن الأن نحتاج لتوحيد الصفوف، والقضاء على الفتنة الدينية، وأناضد مسلسل معاوية، وضد ظهور الصحابة وتجسيدهم، لأن الصحابي له مكانته، وأيًا كان الممثل الذي يُجسده سيكون مسخ للصحابي ونتحفظ عليه، وهذا من باب حفظ مكانة صحابة الرسول».