ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سلوفينيا.. أسوأ كارثة طبيعية منذ الاستقلال (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات سلوفينيا، إلى 6 قتلى بينهم مواطنان هولنديان، أب وابن يبلغان من العمر 50 و20 عاما، يعتقد أنهما أصيبا بصاعقة أثناء التنزه، وسط استمرار عمليات التنظيف بمساعدة دول أوروبية.
ومنذ الخميس الماضي، عاشت سلوفينيا على وقع فيضانات وصفت بكونها "أسوأ كارثة طبيعية منذ استقلال سلوفينيا العام 1991".
سُجلت ظواهر جوية قصوى وموجات قيظ مطوّلة طالت ملايين الأشخاص عبر العالم خلال الأسابيع الماضية، في وقت يؤكد فيه العلماء أن هذه الظواهر الطبيعية تفاقمت بسبب التغير المناخي.https://t.co/Ixow7elAXG — Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) August 7, 2023
وقالت الشرطة إن أحد المشاركين في عمليات التنظيف، الأحد الماضي، سقط في حفرة أودت به، فيما عثر على جثة رجل آخر في بحيرة؛ وفي الجمعة الماضية، قضى سائحان هولنديان وعثر على جثتي اثنين من السكان السبت. فيما واصل المسعفون، الاثنين، تنظيف محاور طرق تؤدي الى البلدات الأكثر عزلة وتقييم الأضرار، علما بأن الحكومة قدرت قيمتها بأكثر من نصف مليار يورو.
وكانت سلوفينيا، عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قد طلبت أجهزة للحفر وجسورا جاهزة ومروحيات وجنودا. وذلك عقب توصلها بشاحنة أولى تقل مساعدات إنسانية مساء الأحد إلى المجر، أعقبتها مروحية قدمتها كرواتيا وإسبانيا.
فيضانات مدمرة في سلوفينيا والبلقان. pic.twitter.com/dPKFRwnavf — مرمره الزرقاء (@Mrmara2020) August 4, 2023
وفي السياق نفسه، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنها سوف "تزور سلوفينيا يوم الأربعاء القادم من أجل معاينة الأضرار ومناقشة مساعدة الاتحاد الأوروبي".
من جهته، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن بلاده أرسلت مسعفين، مبديا "استياءه" مما وصفها بـ"كارثة فظيعة تسببت بها الفيضانات في سلوفينيا والنمسا".
فيضانات مفاجئة هائلة بسبب هطول الأمطار الغزيرة في سلوفينيا والبلقان ???????? (04.08.2022)
pic.twitter.com/SP8tEydgot — #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) August 5, 2023
والأحد الماضي، تم انتشال جثة رجل من بحيرة في جنوب النمسا، بالإضافة إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في عدة فيضانات وانزلاقات للتربة في هذا البلد.
تجدر الإشارة، أن مناطق مختلفة في العالم، تعاني، في الآونة الأخيرة من طقس شديد التقلب بسبب الأمطار الغزيرة التي تتهاطل على بعض البلدان، وموجات الحرارة التي أدت إلى اندلاع حرائق كبيرة في أوروبا وشمال أفريقيا، ويرجع العلماء ذلك إلى التغير المناخي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فيضانات سلوفينيا كارثة كارثة فيضان سلوفينيا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإسباني يقدم حصيلة تدخلات فرق الإغاثة المغربية في فيضانات فالنسيا
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس الأربعاء، أن دعم المغرب لإسبانيا على إثر الفيضانات التي اجتاحت الجارة الإيبيرية يعكس “عمق العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين”.
وأشاد مارلاسكا، في شريط فيديو تم عرضه خلال الحفل الذي نظمته السلطات الإسبانية في فالنسيا بمناسبة انتهاء مهمة فرق الإغاثة المغربية، بالالتزام الاستثنائي للفرق المغربية التي تم إرسالها بشكل طارئ، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدعم جهود الإغاثة في منطقة فالنسيا، مؤكدا أن إسبانيا ستتذكر دائما بامتنان هذه “المساعدة الثمينة” خلال هذه المحنة الصعبة.
كما أبرز أهمية هذا التضامن، الذي بفضله قدم 103 عناصر مغربية “مساهمة كبيرة” في إعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وأضاف أن هذه الفرق قامت بإصلاح أكثر من 350 كيلومترا من الشبكات المتضررة وتطهير 200 مرآبا، مما قدم “مساعدة قيمة” لاستئناف الأنشطة المحلية.
ومضى الوزير الإسباني قائلا “لقد ترك عملكم الجاد والتزامكم وكرمكم أثرا بليغا في قلوب الإسبان. وستتذكر إسبانيا دائما هذه المساعدة الأخوية والتعاون النموذجي”.
وقد حضر هذا الحفل عدد من المسؤولين الإسبان، من بينهم ممثلو السلطات المحلية ومنتخبون وأعضاء الدفاع المدني، الذين أجمعوا على التعبير عن امتنانهم للمملكة على هذه المساعدة القيمة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت المديرة العامة للحماية المدنية، السيدة فيرجينيا باركونيس، عن امتنانها العميق لجلالة الملك محمد السادس على الدعم “الحاسم والفعال” الذي قدمه المغرب لعمليات الإغاثة التي تمت في منطقة فالنسيا.
وأكدت السيدة باركونيس، في معرض إشارتها إلى استجابة وفعالية الوسائل التي عبأتها المملكة لدعم فرق التدخل، أن “هذه الالتفاتة تجسد تضامنا نموذجيا وتشهد على متانة الشراكة بين إسبانيا والمغرب”.
كما تميز الحفل بتقديم شهادات تقديرية لأعضاء الفرق المغربية، وذلك عرفانا بمساهمتهم الاستثنائية في جهود إعادة الإعمار والدعم المقدم للسكان المتضررين.
يذكر أنه تم إرسال قافلتين مغربيتين استثنائيتين، تضمان 37 شاحنة ضخ وشفط و103 عمال لدعم جهود الإغاثة وتقديم المساعدة لمنطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من العاصفة “دانا”.