كشف عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، في تصريحات خاصة لـ "الفجر السياسي" عن الآثار التي ستنتج عن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، مؤكدين أن المباحثات المتعلقة بالصفقة بين إسرائيل وحماس ستتوقف في ظل هذه الاغتيالات والأحداث الجارية، خاصةً وأنها ليست العملية الأولى، فقد كان هناك محاولات عديدة وسابقة في إيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

اغتيال إسماعيل هنية 


في هذا الصدد علق الدكتور حلمي الفقي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.


وقال الخبير السياسي إن المباحثات المتعلقة بالصفقة بين إسرائيل وحماس ستتوقف في ظل هذه الاغتيالات والأحداث الجارية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في ذلك، وتستغل أي ذريعة، حتى وإن كانت غير مقنعة.


وأضاف عضو مجلس الشؤون الخارجية، أن إسرائيل تستفيد من صمت المجتمع الدولي والدعم غير المحدود من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى في هذا الوضع فرصة لتصفية الحسابات في غزة والضفة الغربية، وكذلك في لبنان وسوريا والعراق.

 

من جانبه قال محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران هي عملية استخباراتية في المقام الأول بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية.


وأضاف: أن هناك اختراقا واضحا من الجانب الإسرائيلي في إيران لأنها ليست العملية الأولى، فقد كان هناك محاولات عديدة وسابقة في إيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن إسماعيل هنية يتحرك في ثلاثة أماكن، قطر وتركيا وإيران، ولكن إيران هي الحلقة الأضعف بالنسبة لإسرائيل عن الدول الثلاثة.


وأردف: أمريكا داعمة بقوة لإسرائيل في ظل تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو وحكومته على مدار الفترات الماضية، وهذا يظهر بشكل علني.


وأشار إلى أن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران اليوم أكدت أن هناك تلامسا بين إسرائيل وإيران، فهناك خطوط حمراء بين الجانبين.


واختتم الخبير الأمني: هناك فارق كبير بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الإيرانية، فالجيش الإسرائيلي متفوق في سلاحه الجوي بدرجة عالية، ويمتلك مقاتلات هي الأولى في العالم، في المقابل نرى بأن القوات الجوية الإيرانية مازالت محدودة للغاية بسبب العقوبات الأمريكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس إسرائيل وحماس رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس عملیة اغتیال إسماعیل هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.

وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل “ستقطع رؤوس قادتهم” كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.

كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه “ضربات قاسية للحوثيين”، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف “سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.

وقال نتنياهو “دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله”.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • مطالبات إسرائيلية لنتنياهو باتخاذ قرارات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • لأول مرة.. إسرائيل تعترف بدورها في اغتيال إسماعيل هنية.. وتهدد الحوثيين بـقطع الرؤوس
  • وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى