نجل هنية: هيأنا أنفسنا كل لحظة بأن نتلقى خبر الاستشهاد لأن مسيرة القادة إما نصر وإما شهادة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن عبدالسلام هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن عائلته كانت مستعدة لاستقبال خبر استشهاده في أي لحظة، مشيراً إلى أن مسيرة القادة إما نصر وإما شهادة.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «مثلنا مثل كل أبناء شعبنا الذين يتلقوا أخبار شهداءهم .. كان الراحل يسأل الله أن يرضى عليه، ونسأل الله أن يرضى عليك ويتقبلك».
تمثل عملية اغتيال إسماعيل هنية في إيران بعد حضوره تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان تهديدا بإغراق المنطقة في المزيد من الصراع. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هنية كان شخصية رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حماس وإسرائيل، واغتياله يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق أكثر غموضاً، مما يطيل أمد الحرب في غزة التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة منفصلة على قائد لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان الهدف هو فؤاد شكر، مستشار مقرب لزعيم حزب الله حسن نصر الله. ووفقاً لثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن عمليات استهداف اثنين من كبار القادة لمجموعتين مدعومتين من إيران في غضون ساعات تمثل تصعيداً خطيراً في المنطقة التي تعاني من شهور من التوترات المتصاعدة منذ بدأت إسرائيل في شن حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محافظة عمران تشهد 75 مسيرة جماهيرية إسناداً لغزة ومواجهة للقتلة والمستكبرين
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و74 ساحة بمراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون استمرارهم في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
ورفعت الجماهير الحاشدة الشعارات، ورددت الهتافات التي توعدت الشيطان الأكبر أمريكا بالتنكيل وإغراق حاملات طائراتها في البحار.. مؤكدة أن العدو الصهيوني إلى زوال.
وأعلنت الحشود الجماهيرية البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين الجهات المعنية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم وبأقصى سرعة.
وأشادت الحشود بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.. مهيبة بجميع أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
كما أكدت الجماهير الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
كما جددت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأشار بيان صادر عن مسيرات عمران إلى أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة.. مستنكرا المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
وأكد الثبات على الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. لافتا إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع شعبنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني بل سيزداد صلابة وتقدما بالتوكل على الله”.