كارثة إنسانية تهدد حياة «17» ألف أسر سودانية لجأت إلى تشاد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أطلق ناشطون في مجال حقوق اللاجئين في مخيم ميلي بشرق تشاد ، نداء استغاثة عاجلاً، محذرين من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف الأسر الفارين من ولاية غرب دارفور.
الخرطوم ــ التغيير
قال متحدثون باسم اللاجئين لـ “راديو تمازج”، إن عدد الأسر اللاجئة في المخيم يقدر بـ 17 ألف أسرة، وأنهم يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء والدواء والملابس والمأوى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
اللاجئون في مخيم (علوم) يعانون تفشي خطير الأمراض الوبائية والمعدية، التي أدت إلى وفاة (4) لاجئين، بينما تعرض نحو (20) آخرين للإصابة بمرض الكبد الوبائي
وطالب الناشطون المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة اللاجئين، مؤكدين أنهم يواجهون ظروفاً معيشية صعبة للغاية.
وقد نزح آلاف اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور إلى تشاد بسبب العنف والقتال في الولاية، وقد كانت تشاد وجهتهم الأولى نسبة لموقعها الحدودي مع الولاية.
يذكر أن راديو تمازج كان قد زار معسكرات اللاجئين السودانيين في مارس الماضي ووثق لأوضاع بالغة السوء يواجهها اللاجئون السودانيون، كما أصدرت عدد من المنظمات الدولية والأممية تحذيرات خاصة بشأن أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد و مضيها نحو التدهور.
قالت منظمة مشاد أن السودانيين الذين فروا من مناطقهم بسبب الحرب إلى معسكرات شرق تشاد يعيشون أوضاعا مأساوية.
وأوضحت في بيان، السبت، أن اللاجئين في مخيم (علوم) يعانون تفشي خطير الأمراض الوبائية والمعدية، التي أدت إلى وفاة (4) لاجئين، بينما تعرض نحو (20) آخرين للإصابة بمرض الكبد الوبائي. كما أكدت المنظمة ظهور حالات إجهاض بين النساء حوامل.
وأشارت إلى أن اللاجئين السودانيين بمخيمات شرق تشاد يجدون صعوبة في الحصول على العلاج؛ بسبب انعدام الدواء في المراكز الصحية التي تفتقر للعديد من الخدمات العلاجية الأخرى.
وحذرت مشاد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة لمعدلات أسواء جراء انعدام الخدمات الأساسية والتدخلات الإنسانية، ما يشكل مخاطر على حياة اللاجئين، وقد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية وخيمة.
ووجهت المنظمة نداءات عاجلة للمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، بضرورة التحرك الفوري لاحتواء الأوضاع قبل تفاقمها للأسواء، وإجراء تدخلات في المجال الصحي. كما دعت إلى ضرورة تضافر كافة الجهود وتكاملها من أجل إنقاذ حياة اللاجئين.
الوسومتشاد غرب دارفور كارثة إنسانية لاجئين مخيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تشاد غرب دارفور كارثة إنسانية لاجئين مخيم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إقرار مشروع قانون اللاجئين يتماشى مع الحقوق والالتزامات في الاتفاقيات الدولية
قالت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن إقرار مجلس النواب مشروع قانون اللائجين سيساهم في تقنين أوضاع اللائجين في مصر.
وأكدت على أنه كان من الضروري أن يتم تقنين وضع أي شخص يخرج من بلده بشكل غير شرعي ، في ظل وجود لاجئين في مصر منذ أكثر من ٦ سنوات بشكل غير شرعي.
و أشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن تقنين أوضاع اللاجئين في مصر من خلال المسكن دفع رسوم إقامته للدولة التي تحميه ، لأن هذا اللاجيء يستهلك بنية تحتية في البلد وسكن وعلاج ومدارس ، مؤكدة أن إصدار مشروع قانون اللاجئين يأتي إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أنه ضد أن يتم عمل أماكن للاجئين في مصر ، لأن ذلك لايمس الإنسانية بأي صلة ، كما أنه ليس ضمن الاتفاقيات الدولية ، مشيرة إلى ضرورة أن يحمي المجتمع الدولي مصر ، كما تقوم مصر بحماية اللاجئين المتواجدين على أراضيها.
كما أوضحت أن مشروع قانون اللاجئين تضمن العديد من الحقوق والواجبات بالنسبة للاجئين على الأراضي المصرية ، كما أنه سيكون في نفس الوقت بمثابة جرس إنذار لكل لاجىء يدخل إلى الأراضي المصرية بشكل غير شرعي وسيحمي الشعب المصري الذي لديه كل الأولوية في بلده.