بوابة الفجر:
2025-03-06@09:24:44 GMT

من هو فؤاد شكر الرجل الثاني في «حزب الله»؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

 

فؤاد شكر.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد شن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال جيش الاحتلال، إنه استهدف "القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل.

وقالت مصادر صحفية إن "القيادي المستهدف في ضاحية بيروت بحجم عماد مغنية"، فيما ترددت أنباء عن أنه فؤاد شكر المستشار العسكري لحسن نصر الله و"مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله".

خرجت حزب الله تنفي ذلك ولكن اليوم كشفت مصادر مطلعة أن حزب الله بحث عن جثمان فؤاد شكر وتم العثور عليها.


من هو فؤاد شكر؟


فؤاد شكر هو اسم معروف في الأوساط الأمنية والسياسية اللبنانية والدولية، خاصة فيما يتعلق بحزب الله اللبناني. يعتبر شكر من القادة العسكريين البارزين في الحزب وله دور كبير في العديد من العمليات العسكرية والأمنية التي ينفذها الحزب. يعد شكر شخصية محورية في بناء القدرات العسكرية لحزب الله، ويُنظر إليه على أنه واحد من العقول المدبرة خلف بعض من أبرز أنشطته.

النشأة والانتماء لحزب الله


ولد فؤاد شكر في لبنان ونشأ في بيئة متأثرة بالصراع الدائر في المنطقة. التحق بصفوف حزب الله في فترة مبكرة من حياته، وسرعان ما أظهر قدرات قيادية ومهارات عسكرية لافتة. هذه المهارات والقدرات جعلته يتدرج بسرعة في صفوف الحزب ليصبح واحدًا من أبرز قادته.

دوره العسكري


فؤاد شكر يلعب دورًا حيويًا في التخطيط والإشراف على العديد من العمليات العسكرية لحزب الله. يُعتقد أن له دورًا رئيسيًا في تطوير القدرات الصاروخية للحزب، بما في ذلك تصنيع وتطوير الصواريخ. كما يُقال إنه المسؤول عن تنسيق العمليات العسكرية في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.

شكر أيضًا متهم بالضلوع في عدة عمليات ضد إسرائيل، ويُعتقد أنه كان له دور في العمليات التي استهدفت القوات الإسرائيلية خلال فترة احتلال جنوب لبنان. وبسبب دوره العسكري البارز، أصبح شكر هدفًا للاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، وتم إدراجه على قائمة المطلوبين.

مطلوب دوليًا


فؤاد شكر مطلوب من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى بتهمة تورطه في أنشطة إرهابية. 

 

وفي عام 2015، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية شكر على قائمة الإرهابيين الدوليين، وفرضت عليه عقوبات مالية. تتهمه الولايات المتحدة بلعب دور في الهجمات على الجنود الأمريكيين في لبنان في ثمانينات القرن الماضي، بما في ذلك الهجوم على الثكنات الأمريكية في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 من الجنود الأمريكيين.

تأثيره في حزب الله


من خلال دوره القيادي في الجناح العسكري لحزب الله، يؤثر فؤاد شكر بشكل كبير على استراتيجية الحزب العسكرية وتكتيكاته. يعتبر شكر من الأشخاص القلائل الذين لديهم معرفة واسعة بتفاصيل العمليات العسكرية السرية للحزب، مما يجعله شخصية مؤثرة وحيوية داخل التنظيم.

في النهاية يظل فؤاد شكر شخصية محورية في حزب الله وشخصية مثيرة للجدل على الساحة الدولية.

دوره في تطوير وتعزيز القدرات العسكرية لحزب الله، فضلًا عن الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في أنشطة إرهابية، يجعله واحدًا من أكثر القادة العسكريين تأثيرًا في المنطقة. ومع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، يبقى فؤاد شكر لاعبًا رئيسيًا في الصراع المستمر بين حزب الله وأعدائه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فؤاد شكر اغتيال فؤاد شكر حزب الله و فؤاد شكر اسرائيل

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني: "استثمر حياتك في السماء"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح السابع من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢٤ - ٢٧)، وكذلك جزءًا من الأصحاح السادس من إنجيل معلمنا لوقا والأعداد (٤٦ - ٤٩)، وتناول مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل، وأوضح أن المقصود بالعاقل والجاهل هنا هو فلسفة وأسلوب الحياة التي يختارها الإنسان لنفسه.

وأشار قداسة البابا إلى أن الصخر في الكتاب المقدس هو السيد المسيح، "وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ" (١ كو ١٠: ٤)، لذلك تعبير الصخرة في مَثَل اليوم يعني الإنسان الذي يبني حياته على أساس طاعة وصايا السيد المسيح والعمل بها.

وشرح قداسته أن بناء البيت والحياة يتطلب أن يتسم بالوضوح وأن يكون السيد المسيح هو أساس كل الربط التي تربط الإنسان بالحياة من حوله، "مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلًا مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا للهِ فِي الرُّوحِ" (أف ٢: ٢٠ - ٢٢)، وتعبير "حَجَرُ الزَّاوِيَةِ" هنا لأن السيد المسيح جمع في خلاصه اليهود والأمم.

كما أشار قداسة البابا إلى أن البيت يُقصد به حياة الإنسان، نفسه، أسرته، خدمته... إلخ، فإذا كان مؤسّسًا على الصخر٨ وحضور السيد المسيح وسكنى الروح القدس كان الإنسان عاقلًا، "فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا" (٢كو ٦: ١٦)، أما الجاهل هو الذي يبني بيته على الرمل غير الثابت، ويشير البناء على الرمل إلى ارتباط حياة الإنسان بالأرضيات.

وأكد قداسته على أن يستغل الإنسان فترة الصوم الكبير ويراجع نفسه في مخدعه، لكي يستطيع تصحيح ميزان حياته طوال العام، وأن ينتبه إلى بنائه.

وناقش قداسة البابا: ماذا حدث لبيت العاقل وبيت الجاهل أمام الظروف؟ وأعطى الإجابة كالتالي: 
١- فَنَزَلَ الْمَطَرُ: يُقصد بها الرذاذ الخفيف الذي يرمز إلى المشكلات اليومية والتي تَعبُر سريعًا، وقد يُقصد به المطر الشديد الذي يرمز إلى المُعطلات الشديدة التي تعوق الحياة الروحية، وعندما يسقط المطر على بيت الإنسان العاقل الذي بنى بيته على الصخر وحياته صامدة فلا يؤثر عليه المطر، "أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي" (مز ٣٢: ٧). 
٢- جَاءَتِ الأَنْهَارُ: يُقصد به الفيضان ويرمز إلى الكوارث التي تقابل الإنسان كفقْد شخص عزيز مثلًا، أو الخطايا الموجعة كالخيانة، والتي تدمر حياة الإنسان، وعندما تواجه الكوارث الإنسان العاقل لا يفقد إيمانه ويجتاز التجربة،  "اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ" (مز ٤٦: ١، ٢).

٣- هَبَّتِ الرِّيَاحُ: والتي إما أن تكون خفيفة أو شديدة، وترمز إلى الكلام، وقد يكون كلام مديح أو كلام نقد، "اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ" (أم ١٨: ٢١)، والإنسان العاقل يتجاهل الكلام الموجع ويعطي اهتمامه لكلام الله، "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب ٤: ١٢).

واختتم قداسته أن الإنسان العاقل عندما تواجهه ظروف الأمطار والأنهار والرياح فإنه يسمع ويعمل بكلمة الله ويبني نفسه ونفوس المحيطين به، لأن كلمة الله تجعل الإنسان يستطيع التمييز بين البر والخطية، أما الإنسان الجاهل لا يعمل بكلمة الله لأنه بدون أساس ويعتمد على ثروات الأرض الزائلة، لذلك سقوطه يكون عظيمًا.

مقالات مشابهة

  • حرم فؤاد الطويل في ذمة الله
  • البابا تواضروس الثاني: "استثمر حياتك في السماء"
  • نجوى فؤاد: نفسي أحج وصحتي لاتسمح بالعمل
  • زينب نصر الله: إيران وطننا الثاني
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد "الخروقات الإسرائيلية" في غزة
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • الحوثيون يهددون باستئناف العمليات العسكرية ضد خروقات إسرائيل في غزة
  • وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)