خبير: اغتيال إسماعيل هنية اعتداء على إيران بأكملها.. وطهران مطالبة بالرد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين استاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن موعد الاغتيال مع تنصيب الرئيس الإيراني كان عصيبا، مع المحاولات التي كانت تجرى لتحسين العلاقات بين الدول.
عاجل| مصادر إيرانية: خامنئي أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردًا على اغتيال هنية الكنيسة تحي ذكرى نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعينوتابع استاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه أزمة اغتيال إسماعيل هنية، تشير إلى اعتداء على سياسة بلد بأكملها، وسط مطالب البعض برد كرامة الجيش الإيراني والهيبة للبلاد.
كما أوضح الدكتور أحمد لاشين، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية جائت في مرحلة الميول المتشددة مع الحرس الثوري، موضحا أن الخطاب الداخلي للإعلامي الإيراني يعكس الرد على مستوى الإعلام فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية ايران
إقرأ أيضاً:
بوادر تقارب امريكي - ايراني.. ترامب يراسل خامنئي
بغداد اليوم - متابعة
اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، بانه يفضل التوصل لاتفاق مع ايران بشأن الملف النووي، فيما بين انه قد بعث برسالة الى خامنئي يوم امس الخميس.
وقال ترامب في مقابلة صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، "أفضل التوصل لاتفاق مع إيران وبعثت برسالة إلى خامنئي أمس".
واضاف ترامب، انه "يجب القيام بشيء حيال إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي".
وكشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، في وقت سابق، عن قرب وصول وفد أمريكي رفيع لبدء أولى خطوات المفاوضات غير المباشرة مع إيران.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البيت الأبيض يبدو أنه قرر المضي في إجراء مفاوضات مهمة مع إيران عبر العاصمة العراقية بغداد، ولو بشكل غير مباشر"، لافتًا إلى أن "الوفد الذي يتوقع حضوره قريبًا جاء بعد تقديم عدة رسائل عبر وسطاء عراقيين إلى طهران من أجل تحديد ملامح المفاوضات المقبلة والمحاور التي سيتم مناقشتها".
وأضاف الخالدي، أن "المفاوضات بين واشنطن وطهران مهمة لمنطقة الشرق الأوسط، من أجل تخفيف حدة التوتر، والسعي لإيجاد مخرج لما يحدث".
وأشار إلى أن "ما يهمنا كعراقيين في هذه المفاوضات هو أن لا تكون بغداد ساحة للصراعات والتوترات، وأن نكون طرفًا يعزز الأمن والاستقرار، ولا ننحاز لأي محور من المحاور"، مؤكدًا أن "بغداد تحاول من خلال علاقاتها مع واشنطن وطهران دفع كل الأطراف إلى المفاوضات التي تسهم في منع تفشي الأزمات والتوترات في هذه المنطقة الحيوية".
وأوضح الخالدي أن "واشنطن وطهران أصبحا يدركان أن التوتر لا يخدم مصلحتهما، وبالتالي يسعيان إلى نقاط تفاهم يمكن البناء عليها في مفاوضات قد تسهم في حل ملفات معقدة مثل الملف النووي والإشكاليات الأخرى، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية".
وتابع: "العراق سيتابع هذه المفاوضات على أمل أن تثمر عن تفاهمات بين أمريكا وإيران تنعكس إيجابًا على المنطقة".
فيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني ان اجراء المفاوضات مع امريكا في الظروف الحالية لا معنى لها.
ووفقا لوسائل اعلام ايرانية، انها قالت "في ظل الوضع الذي تمارس فيه أمريكا سياسة الضغوط القصوى، فإن المفاوضات لا معنى لها، لكننا شعب مستعد للتفاوض"، مبينة: "باب المفاوضات كان دائما مفتوحا من جانب إيران، ومن يغلق باب المفاوضات هو شخص آخر".
وتابعت: "هم الذين لم يلتزموا بما وقعوا عليه وتركوا طاولة المفاوضات، بينما نحن أشخاص جيدون في التفاوض ونرحب دائمًا بفرصة التحدث إلى العالم وإحلال السلام".
المصدر: وكالات + بغداد اليوم