«الريادة»: مشاركو الحوار الوطني يهدفون لإيجاد سياسة ثابتة لتطوير التعليم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنّ قضية التعليم تهم كل مواطن مصري فلا يوجد بيت يخلو من طالب بإحدى مراحل التعليم الأساسي أو الثانوي أو الجامعي، لذا أولى الحوار الوطني اهتمامًا شديدا بتلك القضية.
أهمية وجود خطة شاملة للتعليموأضاف «حسنين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بذلك الملف للغاية، إذ أصدر قرارًا بتشكيل المجلس الوطني للتعليم والتدريب، متابعا: «كل القوى المشاركة في الحوار الوطني هدفها واحد وهو وجود سياسة ثابتة لتطوير التعليم في مصر».
وأشارإلى أنّ تطوير التعليم يحتاج إلى أمور عدة أبرزها إنشاء المدارس، تقليل كثافة الفصول، تطوير الكتاب المدرسي، فضلا عن تدريب المعلم الذي يطبق الفكر الجديد، لافتا إلى أنّ الحوار الوطني يطالب بمنظومة ووجود خطة شاملة للتعليم لا تتغير بتغيير الوزير المسؤول.
وتابع بأنّ معظم القوى التي شاركت في الحوار الوطني سواء السياسية أو المجتمعية طالبت بخطة موضوعة من قِبل الدولة؛ لتطوير السياسة التعليمية في مصر، والتي لا بد أن تظل مستقرة ومنتظم ولا تتغير بتغيير مسؤول أو بتغير من يدير العملية التعليمية في مصر، إذ إنّه يجب على كل مسؤول جديد إكمال الخطة من ناحية الكتاب المدرسي وإعداد المعلم، فضلا عن الفصول المدرسية.
التعليم قاطرة التنمية لأي دولةوأكد: «كل المشاركين في الحوار الوطني طالبوا بوضع استراتيجية للدولة المصرية لمدة 30 سنة قادمة لا تتغير بتغيير وزير أو مسؤول»، مشيرا إلى أن الهيئة القومية للتعليم والتدريب وما تضمه من وزراء ومستشارين يعملون على وضع رؤى مستقبلية للتعليم في مصر، كون التعليم قاطرة التنمية لأي دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التعليم مصر الحوار الوطنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: الشائعات جزء من حملة نفسية ممنهجة ضد مصر
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحملة المستمرة من الشائعات ضد الدولة المصرية، التي تهدف إلى التشكيك في مواقفها الثابتة والمساندة للقضية الفلسطينية، هي جزء من حملة نفسية ممنهجة ومفتعلة ضد مصر لإسقاطها، مؤكدا أنها ليست جديدة، بل هي استمرار لما تتعرض له مصر منذ سنوات من محاولات للتلاعب بعقول ومشاعر الشعب المصري، مؤكدا أن هذه الأكاذيب لن تؤثر على حقيقة أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، سواء في الحرب الأخيرة على قطاع غزة أو منذ نكبة 1948، حيث قدمت مصر العديد من التضحيات بأرواح أبنائها دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفةوقال عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفة التي واجهتها في السنوات الأخيرة، ولم تسمح لأعداء الوطن بالإضرار بأمنها أو استقرارها، لافتا إلى أن رغم هذه الصعوبات، استطاعت مصر إطلاق مشروعات تنموية شاملة امتدت إلى جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن مختلف المحافظات شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية، ما أسهم في تحقيق نهضة تنموية جديدة تضمن توزيع عادل للتنمية في جميع مناطق مصر، وهذه الجهود أسفرت عن طفرة غير مسبوقة في التنمية، والتي شعر بها المواطنون رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الأزمات العالمية المستمرة.
القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامةأكد «الشبراوي» أن القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأن الاهتمام بها يعزز قدرة الدولة على جذب الاستثمارات، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق، بدأت الدولة المصرية في تبني استراتيجيات واسعة للتنمية المستدامة من خلال خطط استراتيجية شاملة محددة، موضحا أنه مع كل إنجاز جديد تحققه الدولة، تظهر الأصوات المُعادية وجماعات الإرهاب في بث الشائعات لمحاولة لتشويه هذه المشروعات والإنجازات، بهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تؤثر على وحدة الشعب المصري وقيادته.