قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء إن المدعين الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق مع خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، يشمل على الأرجح اعترافًا بالذنب مقابل تجنب محاكمة بالإعدام.

ويشمل الاتفاق مع محمد واثنين من شركائه الآخرين تسوية القضايا الطويلة الأمد التي ظلت عالقة في مناورات ما قبل المحاكمة لسنوات، بينما ظل المتهمون محتجزين في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، نحو التوصل إلى حل.

 

الشروط والأحكام المحددة للاتفاقات

وقال البنتاغون في بيان إن "الشروط والأحكام المحددة للاتفاقات قبل المحاكمة غير متاحة للجمهور في الوقت الحالي".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية أن محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الحسوي قد وافقوا على الاعتراف بالذنب مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلاً من الإعدام.

وكانت مثل هذه المقترحات قد تم تفصيلها من قبل المدعين في رسالة العام الماضي، لكنها قسمت عائلات نحو 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث لا يزال البعض يرغب في أن يواجه المتهمون العقوبة القصوى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاغون يتوصل لصفقة العقل المدبر أحداث 11 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

ماليزيان يعودان إلى وطنهما بعد الإفراج عنهما من غوانتنامو

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها أعادت معتقلين ماليزيين كانا في سجن غوانتنامو إلى وطنهما، لينخفض بذلك عدد المحتجزين في هذا السجن الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا إلى 27 معتقلا.

وقال البنتاغون في بيان إن محمد فريق بن أمين ومحمد نظير بن لاب أقرا بالذنب "في جرائم متعددة، بينها القتل في انتهاك لقانون الحرب والتسبب عمدا في إصابة جسدية خطيرة والتآمر وتدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب".

وأضاف البيان أنهما تعاونا وقدما شهادة ضد العقل المدبر المزعوم لهجمات عام 2002 على الملاهي الليلية في بالي وهجوم عام 2003 على فندق في جاكرتا.

وأشار البنتاغون إلى أن أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحق الرجلين، وأنه "تم التوصية بإعادة الرجلين إلى وطنهما أو نقلهما إلى دولة ثالثة ذات سيادة لقضاء بقية العقوبة".

وعود لم تتحقق

وبإطلاق سراح الماليزيين، ينخفض إلى 27 عدد الذين ما يزالون خلف القضبان في غوانتنامو، وأبرزهم خالد شيخ محمد المتهم بكونه "العقل المدبّر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول2001.

ومن بين هؤلاء 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية، واثنان مدانان يقضيان عقوبات صدرت بحقّهما، وفقا لبيان البنتاغون.

إعلان

واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتنامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.

وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.

وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتنامو، لكن ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.

مقالات مشابهة

  • مفيش شوال ولا 8 مليون.. حكاية سائق مطروح مدعي الأمانة من الشهرة إلى المحاكمة
  • ترحيل ثلاثة سجناء من معتقل غوانتانامو وأحدهم قضى 18 عاما دون محاكمة
  • عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)
  • ماليزيان يعودان إلى وطنهما بعد الإفراج عنهما من غوانتنامو
  • الكونغرس الأمريكي يتوصل لاتفاق بشأن تمويل الحكومة الفدرالية
  • الكونجرس الأمريكي يتوصل إلى اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة
  • غدا .. سفير الصين بالقاهرة فى حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة بنقابة الصحفيين
  • نصائح هامة للتصدي للابتزاز العاطفي.. تعرف على أسبابه وأبرز أنواعه
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لـ"ولد فشوش" أدين ابتدائيا بعقوبة الإعدام بعد قتله شابا في الدار البيضاء
  • اتهم بايدن وابنه هانتر بالارتشاء..مخبر سابق لإف بي آي يقر بالكذب