البنتاغون يتوصل لصفقة مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء إن المدعين الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق مع خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، يشمل على الأرجح اعترافًا بالذنب مقابل تجنب محاكمة بالإعدام.
ويشمل الاتفاق مع محمد واثنين من شركائه الآخرين تسوية القضايا الطويلة الأمد التي ظلت عالقة في مناورات ما قبل المحاكمة لسنوات، بينما ظل المتهمون محتجزين في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، نحو التوصل إلى حل.
الشروط والأحكام المحددة للاتفاقات
وقال البنتاغون في بيان إن "الشروط والأحكام المحددة للاتفاقات قبل المحاكمة غير متاحة للجمهور في الوقت الحالي".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية أن محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الحسوي قد وافقوا على الاعتراف بالذنب مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلاً من الإعدام.
وكانت مثل هذه المقترحات قد تم تفصيلها من قبل المدعين في رسالة العام الماضي، لكنها قسمت عائلات نحو 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث لا يزال البعض يرغب في أن يواجه المتهمون العقوبة القصوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون يتوصل لصفقة العقل المدبر أحداث 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 5 مايو 2006، أن الإيمان بالغيب والشهادة هو الأساس الذي يحقق التوازن في حياة المسلم، ويجيب على أسئلة العقل البشري الوجودية.
الإيمان بالغيب: أول أركان التقوى
وأوضح جمعة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تركنا على "المحجة البيضاء"، أي طريق الهداية الواضح الذي لا يضل سالكه.
وأشار جمعة إلى أن الغيب يمثل أحد أهم أركان الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} (البقرة: 2-3).
وأوضح أن الإيمان بالغيب يربط المؤمن بالله عز وجل في كل جوانب حياته، ويدفعه للثقة في الحكمة الإلهية حتى عندما لا يدرك العقل أبعادها.
الإيمان بالشهادة: بناء الحق والعمارةوفيما يتعلق بالشهادة، بيّن جمعة أن الله أنزل القرآن الكريم ليكون دستورًا يهدي الإنسان إلى كيفية إقامة الشهادة بالحق، مشيرًا إلى أنها تتجسد في ثلاث محاور رئيسية: عبادة الله، وعمارة الدنيا، وتزكية النفس. وأضاف أن هذه الشهادة تعني التزام المسلم بالحق في جميع أفعاله وأقواله.
التوازن بين الغيب والشهادةواختتم جمعة خطبته بالتأكيد على أن التصديق بالغيب والشهادة يضع المسلم في حالة توازن نفسي وعقلي.
هذا التوازن يساعده على عبادة ربه بإخلاص، والقيام بمسؤولياته تجاه المجتمع، وتطوير نفسه أخلاقيًا وروحيًا.
وقال إن الإيمان بالغيب والشهادة يجعل المسلم يعيش في حالة من السكينة واليقين، لأنه وجد إجابات مقنعة على الأسئلة الكبرى التي تشغل العقل البشري، مثل الغاية من الحياة، والمصير بعد الموت، وطبيعة الكون.