الحوثيون يتوعدون بالمشاركة في انتقام إيران من “إسرائيل”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/خاص:
توعدت جماعة الحوثي في اليمن، الأربعاء، بالمشاركة في هجوم انتقامي إيراني متوقع على الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء.
أكد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي دعمه لإيران والجماعات الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة، وأمر بفترة حداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام بعد استشهاد هنية في غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
من جهته قال زعيم الحوثيين “عبدالملك الحوثي” إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية “سينقل المعركة إلى مستوى أوسع وستكون عواقبه وابعاد أكبر، وخيمة على إسرائيل”.
وقال القيادي الحوثي حامد عاصم خلال لقاء مع قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن جماعته ستنضم إلى الهجمات الانتقامية التي يشنها النظام في طهران وجماعاته بالمنطقة ردا على اغتيال هنية في طهران.
وأضاف أن “إيران ونحن وبقية محور المقاومة سوف نرد بقوة مميتة”.
وفي رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وصف القيادي في الجماعة محمد الحوثي اغتيال هنية بـ”جريمة إرهابية شنيعة وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى”، لكنه لم يذكر ما إذا كانت جماعته ستساعد إيران في أي رد انتقامي ضد إسرائيل.
وأمر المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بتوجيه ضربة مباشرة لإسرائيل، ومن المتوقع أن يشارك في الهجوم الحوثيين من اليمن، والحشد الشعبي من العراق، والنظام السوري-حسب ما أفادت نيويورك تايمز.
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت حماس استشهاد هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية إزالة الرئيس اليمني السابق ونجله أحمد صالح من قائمة العقوبات “الإصلاح اليمني”: جريمة اغتيال هنية يجب أن تكون وقوداً جديداً لإذكاء الفعل المقاوم ضد الاحتلال أبرز ردود الفعل العربية والدولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تراجم وتحليلاتسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخارجیة الیمنیة تدین جریمة اغتیال هنیة بالمشارکة فی فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.