عاجل... الداخلية تكشف تفاصيل تداول فيديو اقتحام شقة سيدة بالسويس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع "فيس بوك" يتضمن قيام أحد الأشخاص بالدلوف لشقة إحدى السيدات وبحوزته سلاح أبيض بالسويس.
وكان تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن تداول مقطع فيديو يتضمن قيام أحد الأشخاص بالدلوف لشقة إحدى السيدات عقب خروجهما من المصعد وبحوزته سلاح أبيض بأحد العقارات بالسويس وقيامهما بالإستغاثة وهروبه عقب ذلك.
بالفحص تبين عدم ورود بلاغ لمديرية أمن السويس بذات المضمون وبإجراء التحريات أمكن تحديد السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو وبسؤالها قررت أنه بتاريخ (29) يوليو قام أحد الأشخاص بالدلوف خلفها لشقتها وبحوزته (سكين) ولدى إستغاثتها لإذا بالهرب، وأضافت بعدم إبلاغها بالواقعة لعلمها عقب ذلك بأنه جارها.
وقيام صديقة لها بنشر مقطع الفيديو المشار إليه على موقع التواصل الإجتماعى لتحذير المواطنين من تكرار الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المذكور (طالب) وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة بقصد السرقة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدة السويس القبض على طالب وزارة الداخلية سرقة
إقرأ أيضاً:
عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.
ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.
هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.
ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.