بعد اغتيال هنية.. روسيا تتوقع حرباً كبرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت روسيا اليوم الأربعاء أن الشرق الأوسط يقف على شفا حرب كبرى، مشيرة إلى أن الأطراف الرئيسية تواصل إذكاء المخاطر. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن "هوس" الولايات المتحدة باحتكار عملية التسوية السياسية في الشرق الأوسط هو ما أدى إلى هذا الوضع المتأزم.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين : "تقف المنطقة الآن على شفا صراع عالمي.
جاءت هذه التصريحات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في هجوم ألقت الحركة مسؤوليته على إسرائيل. وأدان الكرملين بشدة عملية الاغتيال، مشيرًا إلى أنها موجهة ضد مساعي إحلال السلام في المنطقة، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بالفعل.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن اغتيال إسماعيل هنية سيؤثر سلباً على جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب خطوات قد تؤدي إلى تدهور خطير في أمن المنطقة وتصعيد المواجهة المسلحة بشكل واسع النطاق. وأضاف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن المنطقة ستشهد تصعيداً حاداً في الكراهية المتبادلة، محملاً إسرائيل مسؤولية ذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.