كشف بنك المغرب، بأن احتياجات البنوك من السيولة تزايدت خلال سنة 2023 لتصل إلى 83,2 مليار درهم كمتوسط أسبوعي، مقابل 80,9 مليار سنة من قبل.

وأوضح بنك المغرب في تقريره السنوي الأخير حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي، برسم سنة 2023، أن هذا التطور يعزى بالأساس إلى النمو الملحوظ في حجم النقد المتداول وتحسن الموجودات الخارجية.

بموازاة ذلك، تابع بنك المغرب سياسة تلبية كافة طلبات السيولة المقدمة من طرف البنوك، معززا بذلك المبلغ الجاري لتدخلاته إلى 96,8 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، بعد 93,5 مليار سنة من قبل.

وحسب الأدوات المستخدمة، بلغ حجم التسبيقات لمدة 7 أيام 40,8 مليار. أما حجم السيولة التي ضخها عبر العمليات لأجل شهر واحد وثلاثة أشهر، فقد ارتفع إلى 39,4 مليار. وتزايد المبلغ الجاري لعمليات إعادة التمويل برسم برامج دعم تمويل الاقتصاد من 13,7 مليار إلى 16,6 مليار.

وأورد التقرير أن البنك قام أيضا بعملية مبادلة للصرف بمبلغ 100 مليون درهم، وتم اللجوء ثلاث مرات إلى التسبيقات لمدة 24 ساعة بما مجموعه 5 مليارات درهم.

وفي ظل هذه الظروف، انتقلت المدة المتوسطة لتدخلات بنك المغرب من 46 يوما إلى 50,4 يوما.

من جهة ثانية، أبرز التحليل دون السنوي تقلص حاجة البنوك من السيولة من 77 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي في يناير إلى 60,3 مليار درهم في شهر مارس، مما يعكس على وجه الخصوص التأثر التوسعي لاحتياطيات الصرف.

وخلال باقي السنة، تفاقم العجز تدريجيا ليصل إلى 107,1 مليارات درهم في شهر دجنبر، ارتباطا بالأساس بنمو حجم النقد المتداول.

وفي هذه الظروف، ظل متوسط سعر الفائدة المرجح في السوق القائمة بين البنوك، وهو الهدف التشغيلي للسياسة النقدية، متسقا مع سعر الفائدة الرئيسي طوال العام، فيما انخفض المتوسط اليومي لحجم المبادلات من 3,9 مليارات درهم سنة 2022 إلى 3,5 مليارات درهم سنة 2023.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الأبناك الجواهري السيولة بنك المغرب تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأبناك الجواهري السيولة بنك المغرب تقرير ملیار درهم فی ملیارات درهم بنک المغرب سنة 2023

إقرأ أيضاً:

30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024

رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمار نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل يفوق 16.5 مليار درهم لمشاريع جديدة في 9 دول ما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.

وتساهم "مصدر" منذ تأسيسها في 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.

40 دولة 

وتنشط "مصدر" حالياً في أكثر من 40 دولة  حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 غيغاواط بحلول 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.

الهيدروجين الأخضر 

وتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها للحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 غيغاواط بنهاية 2024.

7 مشروعات رئيسية 

وعملت "مصدر" على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشاريع رئيسية في العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميغاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 غيغاواط.

كما أعلنت "مصدر" الإغلاق المالي لستة مشاريع، شملت محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 غيغاواط، ومشروع "أمالا" المستدام في السعودية، بالإضافة إلى مشروعي "بيلاسوفار"، و"نفتشالا" للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميغاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 غيغاواط في السعودية، وتدشين محطة "زارفشان" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.

 برامج متطورة

وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل "مصدر" على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.

وتستهدف "مصدر للهيدروجين الأخضر" إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول 2030 حيث تتبنى نهج "الريادة الذكية" بالتطوير والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.

ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.

إنتاج الصلب المستدام

واستكملت "مصدر" بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة "إمستيل" أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات، كما تتعاون مصدر مع شركة "دايملر تراك"، لتصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول 2030.

وتتعاون مصدر مع مجموعة "سي إم ايه-سي جي إم"، الشركة العالمية المتخصصة في الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر لتزويد سفن المجموعة بالوقود، كما تتعاون "مصدر" مع شركة "توتالإنرجيز"  لتقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى "ميثانول" ثم إلى وقود طيران مستدام.

مقالات مشابهة

  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024
  • الإحصاء: 63% درجة تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية فى مصر لعام 2023
  • 1.68 مليار درهم سوق مياه الشرب المعبأة في الإمارات 2025
  • 52.6% زيادة الأرباح الصافية لشركات المساهمة العامة بالبورصة عام 2024
  • المركزي للمحاسبات:63 % درجة تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر لعام 2023
  • الإحصاء: 63% درجة تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر لعام 2023
  • الأرباح الصافية لشركات المساهمة ببورصة مسقط تقفز إلى مليار و339.2 مليون ريال عُماني
  • 4.03 تريليون درهم أصول البنوك الوطنية بنمو 11.8%
  • الجماعات المحلية تحقق فائضا قدره 3.2 مليارات درهم هذا العام بفضل تحويلات الدولة
  • "المكتب الشريف للفوسفاط" يستعيد عافيته بعد جنيه عائدات قدرها 97 مليار درهم العام الماضي