مكتبة الاسكندرية تفتح ابوابها لاستقبال نجوم الطرب والموسيقى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ساعات قليلة وتفتح مكتبة الاسكندرية، ابوابها لاستقبال نجوم الموسيقى والطرب لإحياء ليالي «مهرجان الصيف الدولي» في دورته الـ21 المقرر إقامتها من 1 إلى 31 أغسطس المقبل، بمشاركة فرق موسيقية ومطربين من 6 دول، هي مصر وتونس وألمانيا وفرنسا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية.
مهرجان الصيف الدوليوتضم فعاليات المهرجان حفلات متنوعة لنجوم الموسيقى والغناء، من بينهم عمر خيرت وعلي الحجار وحمزة نمرة وهشام عباس وأبو وأنوشكا، والفنانون خالد الكمار، ونوران أبو طالب، ونوال بن كريم، وفؤاد ومنيب، وعلي الهلباوي، ونسمة عبد العزيز، وسعد العود، وهيثم الحضيري، وغيرهم.
ومن المقرر أن يحيي حفل افتتاح المهرجان الفنان حمزة نمرة، بتقديم مجموعة متنوعة من أغانيه، ثم تتوالى الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والسينمائية المشاركة في الفعاليات، حيث يشهد المهرجان أنشطة متنوعة، من بينها ورش عمل في مجالات شتى.
المهرجان الذي يترأسه الموسيقار راجح داود في دورته الحادية والعشرين يقدم عدداً من الحفلات الموسيقية لفرق مختلفة، من بينها شارموفرز، وأندروميدا، وهاي دام، ولي كومبانيون التي تقدم موسيقى الجاز، وحفل موسيقي لـ«أوركسترا ساوند تراك»، وفرقة طبلة الست، التي تقدم التراث الشعبي المصري من الصعيد والدلتا.
كما تتضمن فعاليات المهرجان عروضاً مسرحية، من بينها عرض «منحنى خطر» من تأليف جي بي بريستلي، وإخراج أشرف علي، بالإضافة إلى ورش عمل مسرحية وسينمائية، من بينها «الكتابة المسرحية للهواة، والتذوق السينمائي، ومدارس النقد السينمائي، وصنع الأفلام القصيرة».
ومن الفعاليات أيضاً عرض ارتجالي بعنوان «تحقيق» لفرقة «مكتوب علينا»، كما يستضيف المهرجان فعاليات متنوعة للأطفال، ويخصص «يوم العائلة» لتقديم ورش فنية وأنشطة مختلفة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية فرق موسيقية عمر خيرت الولايات المتحدة الأمريكية الفنان حمزة نمرة من بینها
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.