أولمبياد باريس.. سباح فرنسي يحقق إنجازا غير مسبوق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حقق السباح الفرنسي ليون مارشان ما لم يحققه أي سباح من قبل بفوزه بذهبيتي سباقي 200 متر صدرا وفراشة في نفس الليلة وبرقمين قياسين أولمبيين في البطولة التي تستضيفها بلاده يوم الأربعاء.
وذهبية الصدر هي الثالثة لمارشان في مركز لا ديفينس أرينا، لكن السباح الفرنسي (22 عاما)، أصبح أول من يفوز بميدالية في السباقين الصعبين.
وحتى السباح الأميركي العظيم مايكل فيلبس، الذي يقود مدربه السابق السباح الفرنسي حاليا، لم يحقق ذلك.
ومع علو صوت هتافات الجماهير باسمه مع كل ضربة في الماء "ليون-ليون"، تفوق مارشان في كل متر من سباق الصدر قبل أن ينهيه في دقيقتين و05.85 ثانية.
وحصل الأسترالي زاك ستابليتي كوك، بطل 2021 في طوكيو، على الميدالية الفضية، فيما نال الهولندي كاسبر كوربو الميدالية البرونزية.
وتسبب مارشان الذي فاز بسباق فردي متنوع يوم الأحد الماضي، في زيادة مستويات الصوت في القاعة عندما أضاف ذهبية سباق 200 متر صدرا إلى ذهبية الفراشة.
وفي سباق الفراشة تفوق على الهنغاري كريستوف ميلاك حامل الرقم القياسي العالمي وحامل اللقب الذي اكتفى بالمركز الثاني فيما حصد الكندي إيليا كارون الميدالية البرونزية.
وعلى النقيض من سباق الصدر اللاحق، ظل مارشان متأخرا حتى اللفة الأخيرة عندما تفوق على ميلاك واندفع للفوز بالذهبية.
وعاد للوقوف على منصة التتويج، حيث حيا الجماهير التي كانت تغني النشيد الوطني، ثم خرج سريعا للاستعداد لسباق الصدر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفراشة الرقم القياسي العالمي أولمبياد باريس السباحة الفراشة الرقم القياسي العالمي أولمبياد
إقرأ أيضاً:
COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
باكو (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزةأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، أمس، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام، وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية، ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول، بما يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.. الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: «أنهينا اليوم انتظاراً دام عقداً من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد، إذ يشكل تغير المناخ تحدياً عابراً للحدود الوطنية، وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية».
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: «فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيداً وتقنية في دبلوماسية المناخ فمن الصعب فهم المادة 6، لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم، وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضاً موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي».
قرارات
وأشار إلى أن القرارات التي تم اعتمادها بالإجماع أمس بشأن المادة (6) ستلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي. وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية، واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.