أثار استياء صحفيين.. ترامب يطرح سؤالا بشأن كامالا هاريس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تساءل المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الأربعاء ما إذا كانت منافسته الديمقراطية كاملا هاريس "هندية" أم "سوداء"، وذلك في مقابلة مثيرة للجدل في أكبر تجمع سنوي للصحفيين السود في البلاد.
وقال ترامب عن منافسته في السباق الرئاسي "هل هي هندية أم سوداء؟"، مما أثار موجة من الاستهجان من جمهور بلغ عدده نحو ألف شخص، وفق وكالة رويترز.
وأضاف ترامب "كانت هندية منذ البداية، وفجأة تحولت وأصبحت سوداء".
لطالما قالت هاريس التي تنحدر من أصول هندية وجاميكية إنها سوداء وآسيوية. وهي أول أميركية سوداء وآسيوية تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي.
Trump tells Black journalists that Kamala Harris "is of Indian heritage ... is she Indian or is she Black? ... she became a Black person." Note the audience laughing at him. pic.twitter.com/PAhmgr1yBS
— Aaron Rupar (@atrupar) July 31, 2024وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة صحفية ردا على تصريحات ترامب "ما قاله للتو مثير للاشمئزاز... إنه مهين".
وجاء تصريح ترامب في مقابلة في المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للصحفيين السود في شيكاغو. وبدأت المقابلة في أجواء توتر حين سردت راشيل سكوت، مراسلة شبكة أيه.بي.سي نيوز سلسلة التعليقات العنصرية التي أدلى بها ترامب وتساءلت عن سبب دعم الناخبين السود له.
منذ إطلاق حملتها الانتخابية للبيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الجاري، واجهت هاريس وابلا من الهجمات الجنسانية والعنصرية على الإنترنت وشككت بعض الحسابات اليمينية المتطرفة في هويتها العرقية.
وحث زعماء الحزب الجمهوري المشرعين على الامتناع عن الهجمات الشخصية والتركيز على مواقفها السياسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بمرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيجان الثلاثاء، احتفالاً بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام آلاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية.
وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشتر ما هو أميركي. وظف أميركياً".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أميركا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما.
كما صرح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".