تم تحذير مستخدمي أندرويد بضرورة حذف تطبيق معين في الوقت الحالي، لأنه قد يسرق رسائلك الخاصة من فيسبوك وواتس آب وإنستغرام، كما يقول خبراء التكنولوجيا.

وتسللت البرمجية الخبيثة المعقدة لسرقة الاتصالات إلى متجر غوغل بلاي، باستخدام آليات تشغيلية مماثلة للأخطاء السابقة، لكن يمكنها الحصول على المزيد من الأذونات، وفقاً لشركة Cyfirma الإلكترونية.

. وتمت إزالة تطبيق SafeChat من المتجر عبر الإنترنت ولكنه سيبقى على أي هواتف تم تنزيله مسبقاً عليها.

ومن المفهوم أن مجموعة القرصنة "Bahamut" هي وراء التطبيق الذي يستخدم برامج التجسس ويمكنه رؤية النصوص وسجلات المكالمات، بالإضافة إلى مواقع GPS. وتم إنشاء المنظمة التي تتخذ من الهند مقراً لها في عام 2017، قبل أن يقال إنها تستهدف أنظمة التشغيل iOS وأندرويد وويندوز.

وفي عام 2022، تم ربط المجموعة بتطبيقات VPN وهمية مصممة لأخذ بيانات حساسة، أثناء التجسس على رسائل المستخدمين على تطبيقات متعددة، بما في ذلك سيغنال وفايبر. وتم تحديد ثمانية إصدارات مختلفة من برامج التجسس Bahamut - ويعتقد أن المجموعة مرتبطة بحكومة ولاية معينة.

وقال تقرير Cyfirma: "إذا تم تمكين برنامج التجسس Bahamut، فيمكن عندئذ التحكم فيه عن بُعد بواسطة مشغلي Bahamut ويمكنه سرقة العديد من بيانات الجهاز الحساسة، مثل جهات الاتصال، والرسائل النصية القصيرة، وسجلات المكالمات، وقائمة بالتطبيقات المثبتة، وموقع الجهاز، وحسابات الجهاز ".

ويقال إن البرنامج الضار قادر أيضاً على الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالاتصال بالإنترنت، أو عنوان IP أو الرقم التسلسلي لبطاقة SIM.. وليس من الواضح كيف تم خداع المستخدمين لتنزيل SafeChat قبل إزالته، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب

خفضت إسبانيا وجود عملاء المركز الوطني للاستخبارات (CNI) في المغرب، وهو قرار يُنظر إليه على أنه تقويض للقدرات الأمنية والمصالح التجارية الإسبانية في منطقة تعتبر « حيوية » للبلاد.

وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة EL MUNDO، فإن أنشطة الاستخبارات ومكافحة التجسس الإسبانية في المغرب قد توقفت تقريبًا منذ ثلاث سنوات بسبب تقليص واضح لعدد عملاء الاستخبارات في البلاد. وأوضحت المصادر أن الوحدات التي كانت تعمل سابقًا في الرباط تم تفكيكها، ولم يتبقَ سوى وجود شكلي يقتصر على بعض المهام الإدارية دون أي عمليات استخباراتية فعلية.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدات التي كانت تعمل تحت غطاء دبلوماسي في المغرب لم تعد تضم جواسيس، رغم أن البلاد كانت تعتبر نقطة استراتيجية لمراقبة قضايا الدفاع، الأمن، مكافحة الإرهاب، الهجرة، والمصالح الاقتصادية الإسبانية.

رد الحكومة الإسبانية

من جانبها، نفت وكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) هذه الادعاءات، مؤكدةً أن « الاحتياجات الاستخباراتية في المغرب لا تزال مغطاة بشكل جيد »، ونفت وجود أي قيود على نشاطها هناك.

لكن وفقًا للمصادر، فإن تقليص التواجد الاستخباراتي جاء في سياق التقارب السياسي بين حكومة بيدرو سانشيز والسلطات المغربية، لا سيما في ملفات الأمن والهجرة، بالإضافة إلى التحول في موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، حيث دعمت مدريد خطة الحكم الذاتي المغربية بدلًا من الاستمرار في دعم استفتاء تقرير المصير.

ويرى خبراء إسبان في الأمن القومي أن الحكومة الإسبانية لا تريد إزعاج المغرب، ولهذا قررت سحب عملاء الاستخبارات لتجنب أي توتر في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، لا يجد الخبراء أي مبرر لهذه الخطوة، خاصة أن المغرب ليس منطقة صراع مسلح، مما يجعل التخلي عن التواجد الاستخباراتي غير مبرر.

لكن رغم السياسة الحذرة التي تنتهجها مدريد، إلا أن المغرب لم يتوقف عن ممارسة الضغوط على إسبانيا، كما حدث في مايو 2021 عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف المهاجرين بدخول مدينة سبتة ردًا على استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج.

خلال تلك الأزمة، تعرضت الحكومة الإسبانية لاختراق أمني كبير، حيث تم التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وفرناندو غراندي-مارلاسكا باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.

وفقًا لتحقيقات صحفية، تم استهداف أكثر من 200 هاتف إسباني بعمليات تجسس، ويُعتقد أن للمغرب دور. في عام 2023، زارت بعثة من البرلمان الأوروبي إسبانيا للتحقيق في هذه القضية، ورأت أنه من المحتمل أن يكون المغرب متورطًا في عمليات التنصت على الحكومة الإسبانية.

ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات للحكومة الإسبانية بسبب عدم تعاونها الكامل مع التحقيقات بشأن التجسس، حيث لم يُسمح لهم بمقابلة كبار المسؤولين الحكوميين، مما زاد من الشكوك حول العلاقة بين مدريد والرباط.

 

عن (إل موندو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجسس

مقالات مشابهة

  • 7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
  • كيف سهّلت إسرائيل التجسس على هواتف النشطاء الإيطاليين؟
  • استجابة لطلب المستخدمين.. واتساب يطلق 3 مزايا طال انتظارها
  • “ثوار مصراتة” يحذرون من تحركات “القوة المشتركة” في طرابلس
  • قبل جلسة حسم التجديد.. قرار من الجهاز الفني للزمالك تجاه زيزو
  • إكس تخطط لبيع أسماء المستخدمين الخاملين بآلاف الدولارات
  • خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكم
  • "المصرية للاتصالات" تتعاون مع "Truecaller" لتحسين تجربة المستخدمين
  • الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب
  • “كاسبرسكي” تحذّر من فيروس إلكتروني قد يهدد الكثير من هواتف أندرويد!