مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة إثر اغتيال اسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة على إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بناء على طلب وجهته إيران.
وقال مندوب الجزائر في مجلس الأمن : الهجوم "الإسرائيلي" اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول .
على حافة الكارثة
واضاف: نحن في لحظة خطر شديد وعلى حافة الكارثة، وأكد أن "إسرائيل" أقدمت على عمل انتهكت فيه سيادة إيران.
وبيّن أن الهجوم "الإسرائيلي" اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول، لافتًا الى أن "إسرائيل" تبنت سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة.
من جانبه ادان مندوب الصين لدى الأمم المتحدة "فو تسونغ دان" اغتيال "اسماعيل هنية" في إيران ووصفه بمحاولة مكشوفة لإجهاض التسوية سياسية ولوقف المجازر المستمرة في غزة.
وحث "تسونغ" الجميع على العمل معاً من أجل وقف إطلاق للنار يعيد الإستقرار للمنطقة وحثّ "إسرائيل" على تطبيق جميع القرارات الدولية بكاملها.
وفي السياق ذاته طالب الوزيران الأردني" أيمن الصفدي" والمصري "بدر عبد العاطي" مجلس الأمن باتخاذ قرار يفرض على "إسرائيل" وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي.
وزيرا الخارجية الأردني والمصري حملا الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
التهديدات بالثأر
وكانت حركة حماس وإيران أعلنتا إن هنية اغتيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في طهران، مما أشعل موجة من التهديدات بالثأر من الكيان الصهيوني، في منطقة تعصف بها بالفعل الحرب في قطاع غزة واشتعال الصراع في لبنان.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان.
وأعلنت ايران الحداد لثلاثة أيام على روح هنية، الذي سيتم تشييع جثمانه غداً في طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اغتيال إسماعيل هنية مجلس الأمن الدولي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية طهران مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد جلسة مباحثات لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيَعقد، الخميس، جلسة مباحثات بشأن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وستعقد الجلسة بشأن إمكانيةِ أن ترسل تل أبيب وفدا تفاوضيا إلى القاهرة أو الدوحة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية، فيما تستعد إسرائيل لاستقبال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يزور المنطقة الأسبوع المقبل ضمن مباحثات صفقة وقف إطلاق النار.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد قالت إن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحسبما ذكرت الصحيفة فإن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء أن تل أبيب ترغب في الاحتفاظ بدور أمني مفتوح وإنشاء مناطق عازلة شمال وشرق قطاع غزة وتفكيك قدرات حماس العسكرية.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.