اختتمت مساء أمس الأربعاء محاضرات دورة الصحافة الاستقصائية التي نظمتها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي ضمن خطة التأهيل والتدريب للعام الجاري وحاضر فيها الصحفي الاستقصائي أصيل سارية بمشاركة نحو 25 متدرباً.
وشهدت الدورة محاضرات مكثفة تناولت أساسيات الصحافة الاستقصائية ومفهومها والفرق بين الصحافة التقليدية والاستقصائية ، ومراحل إنتاج التحقيق الصحفي ، وطرق التوصل إلى الأفكار المتعلقة بالتحقيقات الاستقصائية.


كما تم شرح قواعد كتابة الفرضية ومكوناتها التي تضم الفعل الحاصل والمخالف للأعراف والقوانين ، والطرف الرئيسي في القضية الذي قام بالفعل ، وما ترتب على الفعل.
وتلقى المتدربون مهارات حول أنواع الأدلة التي تشمل تقاطع المصادر والشهادات التي تعتبر من أكثر الأدلة التي يستخدمها الصحفيون في إثبات فرضيات تحقيقاتهم
120، والأدلة الكتابية ، والتجربة الشخصية وأداة التخفي بالإضافة إلى أداة التحليل المخبري والمسوح الميدانية، وانتهاءً بإجراء تطبيقات عملية حول جدول تحليل الفرضية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد

دعت 3 منظمات غير حكومية، أمس الإثنين، الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير، من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.

وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل، تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت، إبان حكومة الرئيس السابق".

#Syria: Evidence of gross human rights violations and international crimes must be preserved - UN experts call for prompt and thorough documentation and investigation to prevent the loss of critical information.https://t.co/GAvEOyXrSN pic.twitter.com/yBNkXl7q8g

— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) December 23, 2024

ويجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.

وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقاً لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".

وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالباً ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها". ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية، قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".

كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب، من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثاً "سيطروا على المرافق". ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".

وأشارت المنظمات غير الحكومية، إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن  معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية". كما شددت على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".

This is a pivotal moment for Syria’s transitional authorities to act decisively and ensure the preservation of evidence as a cornerstone for accountability and reconciliation.https://t.co/gVxU3vX4M8

— Amnesty International (@amnesty) December 23, 2024

وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".

وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا، أول أمس الأحد إنه "طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني".

ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.

مقالات مشابهة

  • ماجستير عن "دور الصحافة الإنسانية فى مصر" بجامعة أسيوط
  • «الدفاع» تختتم دورة السلامة العسكرية
  • منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد
  • معهد الجزيرة للإعلام يعلن موعد تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي
  • دورة تكوينية لدعم الصحافة الاستقصائية ومكافحة الفساد
  • دورة تكوينية لدعم الصحافة الإستقصائية ومكافحة الفساد
  • كيف تناولت وسائل الإعلام الدولية لقاء فيدان والشرع؟
  • صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور بشأن محتوى عُرض على القناة
  • «إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن