أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا يمكنها اغتيال إسماعيل هنية في طهران بمفردها(فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي ليس حدثًا عابرًا، فهناك حالة مفصلية أوصلت الأوضاع لهذا الاغتيال، بجانب بعض الاغتيالات التي حدثت أمس في الضاحية الجنوبية في بيروت، بجانب أن إسرائيل أرادت شفاء غليل القوى الداخلية السياسية التي نادت بالانتقام من إيران، لذلك كان اغتيال هنية هدفها".
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة عبر الزووم من الناصرة مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية "ايه تي سي" مساء اليوم الأربعاء، أن لتلك الاغتيالات ثلاث أبعاد، الأول هو أن الاغتيالات تطال القادة أصحاب القامة، وهذا يحتاج لرد ورد كبير.
وتابع "ثانيًا الموقع الجغرافي، فإن يكون ذلك الاغتيال في طهران له بعد إيراني وله دلاله أن إسماعيل هنية كان ضيف دبلوماسي على الرئاسة الإيرانية، أما البعد الثالث هي الرسالة الأساسية التي تسعى لها إسرائيل بشكل واضح وهو جر المنطقة إلى حرب إقليمية وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح دياب، أن إسرائيل لا يمكنها القيام بمثل هذا الاغتيال، بمفردها في طهران دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والترتيبات لما سوف يحدث بعد هذا الاغتيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيالات اغتيال هنية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك جهود مصرية مكثفة في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، سواء من خلال الاتصالات التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو في المقابلات مع قادة العالم.
جهود مصرية مكثفة لوقف الحرب غزةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل هذه الاتصالات واللقاءات تنضم ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لتنسيق الجهود لاحتواء التداعيات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر حذرت منذ بداية اندلاع الأزمة في غزة من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وكانت تدعو إلى ضرورة وأهمية احتواء هذا الموقف حتى لا تنجم عنه آثار خطيرة على المنطقة بأكملها.
إسرائيل تفتح جبهة جديدة للصراع في لبنانوتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الأحداث الأخيرة في المنطقة تثبت سلامة وجهة النظر المصرية، وهذا اتضح من خلال فتح الاحتلال الإسرائيلي جبهة جديدة للصراعات في لبنان ووجود ضربات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.