الجزائر تدعو لإنهاء الاحتلال الصهيوني من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دعت الجزائر اليوم الأربعاء، لإنهاء الاحتلال الصهيوني بشكل كامل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وجاء ذلك جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها الجزائر والصين وروسيا حول الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعيات اغتيال إسماعيل هنية.
وفي كلمة لمندوب الجزائر بالأمم المتحدة على هامش الجلسة الطارئة، قال عمار بن جامع: ” المنطقة في لحظة خطر شديد وعلى حافة الكارثة.
وأكد بن جامع، أن الهجوم الصهيوني اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول، مشيرا إلى أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني عدوان صارخ وليس دفاعا مشروعا عن النفس.”
وأضاف ذات المتحدث:” لقد تبنت إسرائيل سياسة سفك الدماء والأرض المحروقة مخلفة الدمار في أعقابها.”
وتابع مندوب الجزائر بالأمم المتحدة: “القصف الوحشي على غزة والاستهداف المتعمد للمدنيين في بيروت والاحتلال الخانق للأراضي السورية والبنانية ليست مجرد أعمال غير قانونية إنها رجس أخلاقي يلطخ ضمير الانسانية.”
وواصل:” لايمكن للمجتمع الدولي الصمت إزاء هذا القدر من إراقة الدماء وازدراء القانون الدولي.”
وعن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، قال بن جامع: “اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في طهران عمل إرهابي.”
وختم بن جامع في الأخير بالقول إلى “أن الجزائر تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة ورفع الحصار اللاإنساني والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن والتصرف بحزم لإنهاء العنف وبناء سلام دائم في المنطقة.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
الثورة نت/
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني في ظل محاولاته إخفاءها.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليه، وتعتبرها محاولات صهيونية رسمية لإخفائها، خاصة أنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعد إمعانا في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له الفلسطينيون من نكبات ومآس وإبادة وتهجير وضم على يد الجيش وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية.
واعتبرت أن مصادقة الكنيست الصهيوني على هذه المشاريع تستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.