الثورة / متابعات

أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي «أعدّ لنفسه عقاباً قاسياً» عبر اعتدائه على العاصمة طهران واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وشدد السيد خامنئي على أنّ الثأر لدماء هنية «من واجب إيران، لأنّه استشهد على أرضنا»، مضيفاً أنّ اغتيال هنية الذي كان ضيفاً في طهران «هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم».


وتابع السيد خامنئي مؤكداً أنّ الشهيد «قضى عمره في النضال، وكان مستعداً للشهادة، وقدّم أبناءه وذويه على هذا الطريق»، مشيراً إلى أنّ «جبهة المقاومة العظيمة في حداد».
من جانبه أكد الحرس الثوري في إيران، أن جريمة الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد إسماعيل هنية ستقابل برد قاس ومؤلم من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية.
وقالت العلاقات في الحرس الثوري في بيان لها أمس: إن القيادي إسماعيل هنية استشهد في مكان إقامته بطهران في عملية إرهابية نفذها الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.
وبحسب البيان.. أظهرت هذه الجريمة أن الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للأطفال لتغطية جرائمه المشينة خلال تسعة أشهر من الحرب على أهالي غزة، والتي أدت إلى مذبحة عشرات الآلاف من النساء والرجال الفلسطينيين والأطفال، لن يتردد بارتكاب أي عمل مجرم آخر.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني أنّ اغتيال الشهيد هنية «عمل جبان، وسيتلقى فاعلوه الرد من دون شك».
بدوره، شدد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، على أنّ الاحتلال «سيتكبّد ثمناً باهظاً» بعد تنفيذه هذا الاغتيال الآثم
فيما أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، أن بلاده تؤكد على حقها في الرد المناسب على اغتيال هنية وانتهاك سيادتها.. منوها بضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤوليته.
وأوضح باقري أن الشهيد هنية، باعتباره أحد قادة الشعب الفلسطيني وحامل راية النضال المشروع من أجل تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، كان ضيفاً رسمياً على الشعب والحكومة الإيرانية في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لإيران.
وأضاف: إن العمل الإرهابي الذي تقوم به المافيا الإرهابية التي تحكم الأراضي الفلسطينية المحتلة يُشكل انتهاكا صارخا لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعدم احترام الأمن القومي لإيران ووحدة أراضيها.
وتابع قائلاً: تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذا العمل الإجرامي البغيض بأشد العبارات وتؤكد حقها في الرد بشكل مناسب.
وشدد على ضرورة أن يفي مجلس الأمن بمسؤوليته في مواجهة التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن الدوليان من خلال الأعمال الإرهابية والعدوانية المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وجاءت عملية الاغتيال الإرهابية للقائد هنية بعد لقاء جمعه أمس مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، وبعد ساعات على اعتداء إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري بحجة ينددون بجرائم الكيان الصهيوني في غزة

الثورة نت|

نظم منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة ،اليوم، وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والاستهداف المتعمد للقطاع الصحي في غزة.

وأدان المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور ابراهيم الأشول ونواب رئيس الهيئة ومديرو العموم والإدارات والاخصائيين والكوادر الطبية والصحية والفنية والإدارية، جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان واعتقال الأطباء واخلاء المرضى.

واعتبروا هذه الجريمة واحدة من الجرائم التي تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الغاصب، وجريمة حرب مكتملة الأركان تتنافى مع كافة المواثيق الدولية ، ويجب محاكمة مرتكبيها.

ونددوا باعتداءات العدو المتواصلة على المستشفيات التي تهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وادان بيان صادر عن الوقفة جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق السكان في غزة بشكل عام والقطاع الصحي في القطاع على وجه الخصوص.

واستنكر بأشد العبارات قيام الكيان الغاصب بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة واعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، والاعتداء عليه بالضرب.

وأشار إلى أن إقدام قوات العدو باحتجاز أكثر من 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية، و75 جريحًا ومريضًا ومرافقين لهم، وإجبار المتواجدين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بالخروج عن صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خاصة تلك التي تستهدف المستشفيات.

وجدد البيان وقوف منتسبي هيئة المستشفى الجمهوري إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والاستعداد للقيام بالدور الديني والإنساني والأخلاقي في تعزيز القطاع الصحي في غزة بالكوادر الطبية والصحية وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية.

وبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة والنوعية للقوة الصاروخية والقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، مطالبين بتوسيع دائرة الأهداف حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن تُربك الكيان الصهيوني وتكشف ضعف استخباراته
  • أليس من واجب الكيان الصهيوني شكر العرب؟
  • حماس تنفي مزاعم العدو الصهيوني حول عملية اغتيال هنية
  • منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري بحجة ينددون بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • مفاجأة.. تكييف الهواء كاد يحبط عملية اغتيال هنية في إيران
  • العجري: موقع سوريا من الصراع مع الكيان الصهيوني هو الأهم وليس الخلفية الطائفية
  • جيش الكيان الصهيوني يوجه إنذارًا لسكان منطقة بيت حانون
  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيا من طولكرم
  • استشهاد 13 فلسطينيا على الأقل جرّاء قصف الاحتلال الصهيوني منزلًا بغزّة
  • إستشهاد 13 فلسطينيا على الأقل جرّاء قصف الإحتلال الصهيوني منزلًا بغزة