الثورة /
يعد إسماعيل هنية ولد هنية – الذي ولد عام 1963، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة غزة – من أبرز القادة السياسيين الفلسطينيين، وأحد رموز حركة “حماس”، وشغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية في 2006-2007.
وانتخب لأول مرة رئيساً للمكتب السياسي لحماس في مايو 2017، وأعيد انتخابه في 2021 لدورة ثانية تنتهي في 2025م.
ينحدر هنية – الذي رحل عن العالم عن عمر 58 عاماً – من أسرة فلسطينية لاجئة، هاجرت قسراً من قرية جورة عسقلان، خلال أحداث النكبة عام 1948م.
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر.
التحق بالجامعة الإسلامية في غزة، عام 1981، وتخرّج منها مُجازاً في الأدب العربي، بدأ نشاطه السياسي داخل “الكتلة الإسلامية” الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس.
تعرض للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي لأكثر من مرة، الأولى عام 1987، وأمضى حينها نحو 18 يوماً داخل السجون الإسرائيلية، ليعاد اعتقاله “إداريا” عام 1988 لمدة 6 أشهر.
أما المرة الثالثة، والتي اُعتبرت الأطول، فكانت عام 1989 لمدة 3 سنوات، بتهمة قيادة “جهاز الأمن” الخاص بحركة “حماس”.
و في 17 ديسمبر 1992، بعد خروجه من المعتقل، أجبرت إسرائيل هنية على مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأبعدته إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حماس؛ لمدة سنة كاملة.
محاولات اغتيال متعددة
تعرض هنية لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة.
كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت إسرائيل منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة خلال السنوات الماضية سعياً لاغتياله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: محاولة اغتيال ترامب مخططات إسرائيلية لتعزيز معاداة طهران
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الأربعاء، إن إيران "لم تخطط قط" لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي.
وعند سؤاله عن المؤامرة المزعومة ضد ترامب التي حددتها السلطات الأمريكية، قال بيزشكيان: "هذه واحدة أخرى من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز معاداة إيران... لم تحاول إيران قط ولم تخطط لاغتيال أي شخص".
وسألت محاورة الرئيس الإيراني خلال مقابلة حصرية من طهران مع شبكة " إن بي سي نيوز" الأمريكية، قائلة: "أنت تقول إنه لم تكن هناك قط مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب؟".
فأجاب بيزشكيان: "لا شيء على الإطلاق".
وعندما سُئل عما إذا كانت إيران على استعداد للتعهد بعدم وجود محاولة لقتل ترامب، قال بيزشكيان: "لم نحاول هذا من البداية ولن نفعل ذلك أبدًا".
وتعد المقابلة هي الأولى للرئيس الإيراني مع وسائل الإعلام الأجنبية منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في نوفمبر، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لرجل إيراني بمحاولة قتل ترامب عندما كان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة. كما وجهت اتهامات لرجلين آخرين بالتخطيط لقتل صحفي وناشط إيراني أمريكي انتقد الحكومة الإيرانية بسبب معاملتها للنساء.
وقالت السلطات الأمريكية إن المؤامرة كانت جزءا من جهود إيران للانتقام لمقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني، الذي قُتل في بغداد في غارة أمريكية بطائرة مسيرة أمر بها ترامب خلال ولايته الأولى في منصبه.
وفي منتصف أكتوبرمن العام الماضي، أرسلت إيران رسالة مكتوبة عبر دبلوماسيين سويسريين تفيد بأنها لن تسعى لقتل ترامب، وفقا لمسؤول أمريكي، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز في وقت سابق.