وزير الخارجية الأسبق: اغتيال "هنية" له علاقة بزيارة نتنياهو الأخيرة لأمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال السفير محمد كامل وزير الخارجية الأسبق، إن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لالحركة حماس، تمثل لحظة فارقة في الصدام داخل المنطقة العربية، متابعا: نتساءل جميعا عن أسباب تصعيد نتنياهو للحرب بهذا الشكل.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران خطوة كبيرة، متابعا: لا اعتقد أن عملية الاغتيال تمت دون أي ترتيبات أو تمهيد.
ولفت إلى أن اغتيال إسماعيل هنية له علاقة بزيارة نتنياهو لأمريكا الأخيرة، متابعا : إسرائيل لديها نيه كبيرة لاستمرار الحرب وتوسعها.
وشدد على أن مصير نتنياهو مرتبط بشكل كامل بالحرب، وإذا انتهت سيكون مصير نتنياهو السجن، ولذلك يعمل على تطويل أمد الحرب.
أدانت نقابة المحامين برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، الجريمة الغادرة التي أقدم عليها الكيان المحتل باغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، فجر اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكدت نقابة المحامين، أن تلك الجريمة تعد تصعيداً خطيراً ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب وخيمة.
سلسلة الاعتداءات التي يمارسها الكيان المحتل
وشددت نقابة المحامين، على أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المنكرة التي يمارسها الكيان المحتل، وتشكل استفزازاً جديدأ للشعب الفسطيني، وتقوض الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وناشدت النقابة ، المجتمع الدولي بالمسارعة إلى تحمل مسئولياته، وأن يتحلى بالشجاعة، وضرورة تحقيق العدالة، لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، قبل أن تنفلت الأوضاع إلى ما لا يمكن السيطرة عليه .
وتقدمت نقابة المحامين في مصر بخالص العزاء إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب الفلسطيني البطل، وإلى أسرة الشهيد إسماعيل هنية بأحر التعازي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية اغتيال هنية نتنياهو بوابة الوفد اغتیال إسماعیل هنیة نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يقوم بزيارة لإحدى شركات الأدوية التونسية
في إطار زيارته الحالية لدولة تونس الشقيقة قام المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بزيارة لإحدى شركات الأدوية التونسية، والتي تعد جزءاً من مجموعة Kilani group والتي تأسست عام ١٩٨٦ ويعمل بها ٢٤٢٨ موظفاً بمعدل عائد على رأس المال بلغ ٢٠٠ مليون دولار في ٢٠٢٤ وتعد أقدم شركة في تونس لتصنيع الدواء، وتتنوع أنشطة الشركة في مجالات الدواء والخدمات والعقارات.
وقد تأسست الشركة عام ١٩٨٤ وحصلت على الرخصة للإنتاج عام ١٩٨٥ وفي عام ١٩٩٦ كان انطلاق صناعة betalactamine حيث تتعاون الشركة مع مصر في هذا المجال حيث تصنع عدد من الأدوية بالتعاون مع شركات مصرية مثل البنادول.
وفي عام ٢٠٠٧ انضمت الشركة للبورصة، وفي عام ٢٠١٢ بدأت التصدير، وتشمل أربع شركات أدوية، وتنتج بالتعاون مع شركات دولية ١٥٪ من المنتجات للتصدير و٨٠٪ للتصنيع المحلي، وتصدر الشركة لأفريقيا ولبنان والعراق والسودان وليبيا.
وقد استعرض الوزير الصعوبات التي تواجه دخول الدواء للبلدين، والتي تأتي على رأسها إجراءات التسجيل والتسعير ، مشيرا إلى أهمية الاعتراف المتبادل للمواصفات والمطابقة بين هيئتي الدواء في البلدين.