المسلة:
2024-09-09@01:48:30 GMT

ماذا بعد اغتيال هنية؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

ماذا بعد اغتيال هنية؟

1 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: حيدر سلمان

يجب ان يفهم القارئ ان اغتيال قادة مثل اسماعيل هنية هو امر متوقع جدا مع مستوى ماوصلت له الحرب في غزة و وصول نيرانها لدول المنطقة، لكن شكل الغتيال في قلب طهران هو الاهم من اغتياله نفسه، وبالعموم هو ليس اعلى قيادة تغتاله اسرائيل بل من ضمن مجموعة مهمة لمحور المقاومة ولمن يتذكر فقد اغتالت امريكا قاسم سليماني ولم تحدث حرب شاملة وعماد مغنية ولم تحدث الحرب وحالة هنية ستعطي مزيد من الوقود للحرب لا اكثر.

الواقع ان الولايات المتحدة وبالتاكيد اسرائيل كذلك اغتالوا كثير من القادة في محور المقاومة وهو مازاد زخمها والتوقع انه حتما سيكون هناك رد ولكن التكهنات حول نوعه وشخصيا لا اتوقع ان تضرب ايران مجددا مئات الصواريخ والمسيرات على غرار المرة السابقة مع معرفتها ان الولايات المتحدة ستجلب معها عصبة امم للصد بائتلاف دول غربية وعربية وعدم موافقة دول عربية عبور الصواريخ المتجهة لضرب اسرائيل عبر اجوائها، والتي قد تكون فرصة لتزداد قوة اسرائيل ويزداد معها حجم الائتلاف ضد ايران ليشمل مزيدا من الدول العربية التي تحاول طهران التودد لها.

شخصيا اتوقع ان الهجمات بالمسيرات والصواريخ من اليمن وسوريا ولبنان وربما العراق ستزداد وتيرتها مع ازدياد شدة الحرب وارتفاعها لمستويات.

الاهم ان العراق ولبنان في هذه الحرب ستزداد عليه الضغود الامريكية بسبب تواجد المقاومة في اراضيهم واعتبارها استراتيجية دفاعية في تلك البلدان وهو ما سيدفع هذه البلدان لاتخاذ خيارات صعبة في حالة ازدياد هذه الضغوط والحديث لايشمل سوريا وايران فهي الخط الامامي.

اما الغرب فالواضح ان خياراته اخذت بالاختلاف حيث تتخندق اسرائيل وامريكا لوحدها في العمليات بالشرق الاوسط والملاحظ ان كثير من الدول الداعمة لاسرائيل اخذة بالتراجع عن تاييدها لاسباب كثيرة اولها مخالفة اسرائيل القرارات الدولية واستمرارها بحرب ابادة وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين وشلل لمجلس الامن في وضع حد وتهور وبلطجة اسرائيلية امريكية وتفرد امريكي بدعمها.

التغير الغربي بدعم اسرائيل في حربها على غزة رصد منذ فترة ليست بقليلة حيث 3 دول اعترفت سلفا بفلسطين الدولة والامم المتحدة التي لم تترك بيان الا وادانت به اسرائيل ودول كانت من اكثر الداعمين مثل بريطانيا والتي لطالما كانت تصوت لاسرائيل قامت بالامتناع عن التصويت ولاول مرة بتاريخها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة

صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اليوم الموافق 6 سبتمبر يصادف الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، "موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو حفر الصخر بالأظافر".

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه العملية، كانت كما وصفها الأمين العام للحركة زياد النخالة بأنها "فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".

وشددت على أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، وكان لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة.

وأضافت: "ومثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات".

وأشارت الجهاد إلى أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأوضحت أن "جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة؛ وقد تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة".

وتابعت الجهاد: "إننا نقف إجلالاً، إذ نتوجه بالتحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية"، مشددة على أن صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا.

مقالات مشابهة

  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الإمارات شريان إمداد لاسرائيل
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان
  • تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟
  • عمليّة لـسرايا المقاومة.. ماذا استهدفت؟
  • ماذا يعني انخفاض سعر برميل النفط العراقي الى 70 دولار؟
  • إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • حلقة من مسلسل جرائمه المتعمدة.. "لجان المقاومة" تدين اغتيال الاحتلال متضامنة أمريكية
  • الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة