المسلة:
2024-11-23@15:52:31 GMT

ماذا بعد اغتيال هنية؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

ماذا بعد اغتيال هنية؟

1 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: حيدر سلمان

يجب ان يفهم القارئ ان اغتيال قادة مثل اسماعيل هنية هو امر متوقع جدا مع مستوى ماوصلت له الحرب في غزة و وصول نيرانها لدول المنطقة، لكن شكل الغتيال في قلب طهران هو الاهم من اغتياله نفسه، وبالعموم هو ليس اعلى قيادة تغتاله اسرائيل بل من ضمن مجموعة مهمة لمحور المقاومة ولمن يتذكر فقد اغتالت امريكا قاسم سليماني ولم تحدث حرب شاملة وعماد مغنية ولم تحدث الحرب وحالة هنية ستعطي مزيد من الوقود للحرب لا اكثر.

الواقع ان الولايات المتحدة وبالتاكيد اسرائيل كذلك اغتالوا كثير من القادة في محور المقاومة وهو مازاد زخمها والتوقع انه حتما سيكون هناك رد ولكن التكهنات حول نوعه وشخصيا لا اتوقع ان تضرب ايران مجددا مئات الصواريخ والمسيرات على غرار المرة السابقة مع معرفتها ان الولايات المتحدة ستجلب معها عصبة امم للصد بائتلاف دول غربية وعربية وعدم موافقة دول عربية عبور الصواريخ المتجهة لضرب اسرائيل عبر اجوائها، والتي قد تكون فرصة لتزداد قوة اسرائيل ويزداد معها حجم الائتلاف ضد ايران ليشمل مزيدا من الدول العربية التي تحاول طهران التودد لها.

شخصيا اتوقع ان الهجمات بالمسيرات والصواريخ من اليمن وسوريا ولبنان وربما العراق ستزداد وتيرتها مع ازدياد شدة الحرب وارتفاعها لمستويات.

الاهم ان العراق ولبنان في هذه الحرب ستزداد عليه الضغود الامريكية بسبب تواجد المقاومة في اراضيهم واعتبارها استراتيجية دفاعية في تلك البلدان وهو ما سيدفع هذه البلدان لاتخاذ خيارات صعبة في حالة ازدياد هذه الضغوط والحديث لايشمل سوريا وايران فهي الخط الامامي.

اما الغرب فالواضح ان خياراته اخذت بالاختلاف حيث تتخندق اسرائيل وامريكا لوحدها في العمليات بالشرق الاوسط والملاحظ ان كثير من الدول الداعمة لاسرائيل اخذة بالتراجع عن تاييدها لاسباب كثيرة اولها مخالفة اسرائيل القرارات الدولية واستمرارها بحرب ابادة وتطهير عرقي ضد الفلسطينيين وشلل لمجلس الامن في وضع حد وتهور وبلطجة اسرائيلية امريكية وتفرد امريكي بدعمها.

التغير الغربي بدعم اسرائيل في حربها على غزة رصد منذ فترة ليست بقليلة حيث 3 دول اعترفت سلفا بفلسطين الدولة والامم المتحدة التي لم تترك بيان الا وادانت به اسرائيل ودول كانت من اكثر الداعمين مثل بريطانيا والتي لطالما كانت تصوت لاسرائيل قامت بالامتناع عن التصويت ولاول مرة بتاريخها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بغداد تلقّت تهديداً واضحاً من إسرائيل

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس، إنَّ بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل.

وأكد حسين، في كلمة خلال «منتدى الجامعة الأميركية» بدهوك في إقليم كردستان، أنَّ «القوات المسلحة تلقّت أوامر من رئيس الحكومة بمنع أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية»، وشدد على أن بلاده «لا تريد الحرب، وتسعى لإبعاد خطرها»، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.

من جهته، قال رئيس البرلمان محمود المشهداني، إنَّ «ما يحدث اليوم في منطقة الشرق الأوسط يمكن تسميته المجالَ الحيوي للنكبة الثانية».

بدوره، حثّ الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الدول الكبرى على بذل «جهود جادة لحل هذه القضايا وإنهاء الحروب». ودعا رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، إلى «إبعاد العراق عن الحرب».

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • بغداد تلقّت تهديداً واضحاً من إسرائيل
  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • حدث في مثل هذا اليوم|اغتيال كنيدي وصدور قرار مجلس الأمن
  • روسيا أخطرت أمريكا قبل 30 دقيقة بإطلاق صاروخ MIRV على أوكرانيا.. ماذا نعلم للآن؟
  • المقاومة العراقية تتبنى قصف هدف عسكري جنوب اسرائيل
  • بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
  • مطلوبان في 120 دولة.. ماذا تعني مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟