بوغالي يُستقبل من قبل الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, يوم الأربعاء بطهران, من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية, مسعود بزشكيان.
وحسب بيان للمجلس، فقد نقل بوغالي للرئيس الإيراني “تحيات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, وتمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة على رأس الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وعبر بوغالي أيضا عن “ارتياح عبد المجيد تبون لمستوى العلاقات بين البلدين والسعي الى تعزيزها من أجل تنمية تكون في مستوى تطلعات الشعبين من خلال اللجان المشتركة, مع تبادل التجارب والخبرات”.
كما ذكر بمواقف الجزائر تجاه النضال الذي يخوضه الشعبان الفلسطيني والصحراوي, معربا عن “استيائه واستنكاره للجريمة النكراء التي استهدفت القيادي إسماعيل هنية رحمه الله”.
من جهته, وجه الرئيس الإيراني “شكرا خاصا” لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, مثنيا على حضور الجزائر خلال مراسم تنصيبه, وهو ما يعد -مثلما أكد– “دليلا على جودة العلاقات التي تربط البلدين”.
وفي سياق آخر, أكد الرئيس بزشكيان أن “الحادث الأليم واغتيال القيادي إسماعيل هنية لن يثني عزمنا للعمل من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وأن الظلم لا يمكن أن يستمر”, مشددا على أن “هذه الأعمال منافية لجميع الأعراف الدولية ولا يمكن أن تتحملها الضمائر الحية”.
وبخصوص مستوى العلاقات الإيرانية الجزائرية, أكد الرئيس الإيراني “جاهزيته واستعداده لتنفيذ جميع الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين” ليحمل, في الأخير, بوغالي نقل “شكره وتقديره وتحياته الأخوية لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد المجید تبون
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.