لحظات لا ننساها من حياتنا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حمد الحضرمي **
لقد خلق الله الإنسان في أجمل آية إلهية باهرة، تدل على عظمة الخالق جل جلاله في علاه، وأصبح الإنسان هو خليفة الله في الأرض والمسؤول عن إعمارها بكل ما هو طيب وجميل. وتمر علينا في هذه الحياة لحظات لا تنسى من الذاكرة والوجدان، لحظات أفراح وأتراح، اجتماع وشتات، ضحك وبكاء، صحة وسقم، راحة وضنك، ابتهاج والتياع، فكم بكينا، وكم خذلنا، وكم خسرنا، وكم ظُلمنا، وكم عشنا من لحظات صعبة بين الهموم والأحزان، وكم ضحكنا، وكم انتصرنا، وكم عشنا من لحظات فيها فرح وسعادة وسرور وسلام.
الحياة هكذا هي، فيها لحظات سعيدة جميلة، وفيها لحظات حزينة قبيحة، لا تنسى مهما طال الزمن أو قصر، وكيف ينسى الإنسان يوم ولادته، يوم أن خلقه الله من العدم في أطوار، وفي آية في الحسن والجمال والإتقان، وهذه لحظات تحتاج منَّا الشكر قولًا وفعلًا، والتحلي بالتواضع أمام العظمة الإلهية، والتعامل مع النَّاس بتواضع وأخلاق عالية. وكيف ينسى الإنسان لحظات حياته وهي تمر عليه سريعًا وهو يكبر يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة، ويلتحق بالمدرسة ثم ينتقل من مرحلة إلى مرحلة، حتى يصل إلى أصعب مرحلة دراسية مفصلية في حياته، وهي مرحلة الصف الثاني عشر، والتي يتذكر لحظاتها لحظة بلحظة، لأن نتيجتها سوف تحدد له أي تخصص وأي كلية يدرس بها، وينتظر كل الطلبة والطالبات والآباء والأمهات إعلان النتائج بترقب وأمل ورجاء، وعند إعلان النتائج، كم منَّا من ابتهج وفرح، وكم منَّا من يئس وحزن، وتمر هذه اللحظات التي لا ننساها من حياتنا وحياة أبنائنا وبناتنا، بحلوها ومرها، بفرحها وحزنها، بسعادتها وشقائها.
ومن منَّا ينسى لحظات يوم حفل تخرجه أو تخرج أبنائه أو بناته من الكلية والجامعة، وقد مرت عليهم لحظات وأيام وسنوات صعبة في الدراسة والاختبارات، ورغم الصعوبات والتحديات ولله الحمد والمنة اجتازوها بنجاح وتفوق، ويوم التخرج تكون القاعة مملؤة بالخريجين والخريجات وأولياء الأمور، والسعادة لا تفارق محياهم، إنها سعادة لا توصف في لحظات لا تنسى، ثم تتوالى اللحظات السعيدة، ويأتي يوم التعيين بالوظيفة ومباشرة أول يوم عمل كمعلم أو طبيب أو مهندس أو موظف بجهاز الشرطة، أو موظف بالجيش، أو موظف في الحكومة أو في القطاع الخاص، وتكون اللحظات الأجمل عندما يستلم الموظف أول راتب له من العمل، فيبادر على عجل ليشتري بعض الهدايا القيمة لأصحاب الفضل عليه بعد الله وهما والديه، فيقدم لهما الهدايا تقديراً وثناءً وعرفانًا لهما على الجهود المبذولة منهما والعطاء المُثمر، وتستمر نعم الله علينا واللحظات الجميلة لا تتوقف، حتى يأتي يوم السعد، يوم الزواج الذي يجمع الله به الزوجين في رابطة مقدسة، ينتظرها الشباب من الذكور والإناث والآباء والأمهات بفارغ الصبر، وخلال سنة أو أكثر يرزق الزوجان بأول مولود لهما فيصبحان أبوين، ويصبح الأبوان جدين، ويتحمل الزوجان مسؤولية الرعاية والتربية، إنها بحق لحظات لا تنسى من الذاكرة، لحظات كلها سعادة وبهجة وسرور.
ومن منَّا ينسى أجمل لحظات حياته، وهو في شبابه وقوته وحيويته ونشاطه وصحته وعافيته، ووقوعه في الأخطاء والتجاوزات، وعدم التمتع بالحكمة والبصيرة في قراراته، ثم تمر هذه المرحلة بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ثم نكبر وبعد سنوات طويلة في العمل بجد وتفانٍ وإخلاص نحال إلى التقاعد ويغزونا الشيب، وتبدأ القوة تنهار، والحيوية والنشاط يقلان، والصحة والعافية يضعفان، وتظهر الأمراض والأسقام على الجسم المتعب، كأمراض السكري والضغط والقلب والشرايين وهشاشة العظام، وتستمر الحياة حتى تأتي لحظات الوداع والفراق الأبدي، ونفارق الدنيا ونترك الأهل والأولاد والأقارب والأصدقاء والأحباب، لنلقى رباً لطيفاً كريماً غفورًا رحيمًا، يغفر لنا ذنوبنا ويدخلنا جنات النعيم، ومن منَّا ينسى لحظات مرض أبيه أو أمه، وهو يرى أبيه أو أمه أمام عينيه يتوجع ويتألم، ولا يستطيع مساعدته لأن المرض مرض قاتل، سوى الوقوف بجانبه والدعاء له والصدقة عنه، إنها لحظات صعبة لا تنسى من حياتنا.
ثم يأتي يوم أصعب من الأول يوم يقسو الزمان والمكان علينا، وتتعاظم فيه الهموم والأحزان، لأن بعد هذا اليوم لن نجد من يحن علينا، ولا من يدعو لنا بكل حب وإخلاص، أنه يوم فراق الأب أو الأم بوفاتهما، إنها لحظات فراق حزينة أليمة، تجعل الروح والقلب يبكيان بحرقة، لأن رحيل الأب عن الدنيا خسارة كبيرة لا تعوض ويكسر الظهر، لأن الأب صاحب قلب كبير وحب صادق وعطاء ووفاء وتضحيات ليس لها مثيل، وتكون الخسارة أكبر عندما ترحل الأم عن الدنيا، لأنَّ الأم هي الحياة وهي العطف والحنان والعطاء دون مقابل، وصاحبة الدعوات الصادقة المستجابة من رب السماء، إنَّ رحيل أحدهما فاجعة كبيرة، ورحيل كليهما طامة كبرى، لا يتوقف البكاء برحيلهما والحزن لا ينتهي، فالله الله بالأب والأم إن كانا أحياء كليهما أو أحدهما، عليكم ببرهما وحسن مُعاملتهما وخدمتهما بالحب والاحترام والتقدير، والدعاء لهما بعد وفاتهما، لأنهما قد انقطع عملهما وبقي لهما أولاد صالحون يدعون ويتصدقون عنهما.
ومن منَّا ينسى لحظات الخذلان من الأهل والإخوان والأخوات الأشقاء وغير الأشقاء، ومن الأزواج والأصدقاء، إنها لحظات مؤلمة حزينة تحطم المبادئ والقيم والأسس والأخلاق، وهو شعور قاسٍ يأتي بعد ثقة وحب وإخلاص ووفاء دام سنوات طوال، وفي موقف صعب يحتاج إلى صدق المشاعر والأحاسيس، وإلى تضحية ووفاء، فتتفاجأ وتنصدم من موقف الخذلان من الذين كنت تتوقع منهم الحب النقي الصادق، فيخذلونك ويتركونك لوحدك تصارع الصعاب، فيحدث هذا الموقف جرحًا وشرخًا عميقًا في قلب الإنسان المخذول، إنها لحظات صعبة عندما تكشف لك المواقف والأيام معادن الأهل والإخوة والأصدقاء، والحقيقة أن الحياة أصبح ليس فيها أمان لأحد، وربما تأتيك الطعنات من أقرب الناس إليك، وقتها كن على يقين، وخذ الحيطة والحذر، لأنَّ الحقائق ستنكشف وتسقط الأقنعة، ويبقى الأخ والزوج والصديق المخلص الوفي الأصيل ثابتًا على المبادئ والقيم والأخلاق وعلى الوفاء والحب الصادق المخلص، الذي لا يتغير ولا يتبدل للأبد.
** محامٍ ومستشار قانوني
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعاء آخر ساعة في رمضان.. لحظات ثمينة لا تعوض اغتنمها من الآن للمغرب
دعاء أخر ساعة فى رمضان، ساعتان وينتهى شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويحل علينا عيد الفطر، ويبحث الكثير من المسلمين عن دعاء وداع رمضان و دعاء أخر ساعة فى رمضان طمعًا فى أن يغفر الله لهم ذنوبهم ويعفو عنهم ويعتق رقابهم من النار قبل انتهاء رمضان حتى يغتنموا الفرصة وحتى يتقربون لله تعالى بالدعاء لاغتنام هذه اللحظات الثمينة من رمضان، لذا ينشر موقع صدى البلد دعاء اخر ساعة فى رمضان.
دعاء اخر ساعة فى رمضانكان الرسول يودع رمضان بقوله: “اللهم لا تجلعه أخر العهد من صيامنا إياه فإن جعلته فأجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً، الحمدلله على التمام، الحمدلله على البلاغ، الحمدلله على الصيام والقيام، اللهم أجعلنا ممن صام الشهر إيمانا وأحتساباً وادرك ليلة القدر وفاز بالآجر” .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يودع رمضان بدعاء “ اللهم لا تجلعه أخر العهد من صيامنا إياه فإن جعلته فأجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً، الحمدلله على التمام، الحمدلله على البلاغ، الحمدلله على الصيام والقيام، اللهم أجعلنا ممن صام الشهر إيمانا وأحتساباً وادرك ليلة القدر وفاز بالآجر”.
دعاء وداع رمضاناللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وانت راضً عنا يارب
اللهم إجعل رمضان هذا شاهدًا لنا لا علينا
اللهم إنا استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا، وأعده علينا أعوامًا عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين ومعتوقين من النار.
اللهم لا تجعل رمضان هذا آخر عهدنا بشهرك الكريم، وأعِد علينا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، واجعلنا ممّن شملتهم الرحمة وعمتهم المغفرة وحازوا بعتق من النار".
دعاء اخر ساعة فى رمضان«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ».
اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار يارب عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
اللّهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة.
اللهم ما قسمت في هذه الليلة من خير وعافية وسعة رزق فاجعل لنا منها نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء فاصرفه عني وعن جميع المسلمين.
اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجًا يخافك يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم.
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم عدو ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى
دعاء أخر ساعة من رمضان
اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وانت راضً عنا يارب اللهم إجعل رمضان هذا شاهدًا لنا لا علينااللهم إنا استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا، وأعده علينا أعوامًا عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين ومعتوقين من النار.
اللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بالشُّكرِ وَالقَبولِ عَلى ما تَرضاهُ وَيَرضاهُ الرَّسولُ مُحكَمَةً فُرُوعُهُ بِالأُصُولِ، بِحَقِّ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلهِ الطّاهِرينَ، وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ.
يارب إني ستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في اناء الليل والنَّهار وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا .
مضى الشّهر سريعًا ربي اغفر لنا تقصِيرنا على ما مضَى من رمضَان ، وأعنّا على ما تبقّى منه .
اللهمّ اجعل آخر أفعالي سجدةً لك، وآخر أقوالي شهادة تدخلني جنتك.
اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشَّرِّ كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم.
اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية.
اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها وحققت لنا ما نتمناه إنك على كل شيء قدير.
اللهم اغفر لنا ما مضى ، واصلح لنا ما بقى ، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنّة.
ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرًا.
يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهم اجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين النّاس كبيرًا، اللهمّ يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين.
يا كاشف الهموم يا فارج الغموم، اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، وارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا اقضِ عنّا جميع حاجاتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهمّ يا مجيب الدّعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين.
اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، و بالأعمال مخلصين و بالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، و بالجنات منعمين و إلى وجهك ناظرين.
اللّهم أحينا مستورين، و أمتنا مستورين، و ابعثنا مستورين، و أكرمنا بلقائك مستورين، اللّهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض.
اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين.
اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.