حبس المتهمين في حريق ستديو الإهرام 3 سنوات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قضت محكمة جنح العمرانية، بمعاقبة المتهمين في حريق ستوديو الأهرام بالحبس 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه لكل متهم والتعويض المدني المؤقت
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين ماهر. م - أخلي سبيله - ومحمد. م - أخلي سبيله - ومحمد فوزي - أخلي سبيله - ومحمد جمال - أخلي سبيله - بتاريخ 16-3-2024 بدائرة قسم العمرانية - محافظة الجيزة تسببوا خطأ في إصابة المجني عليهم كل من محمد سيد، علي السيد، سمير عبد العال، عبد الرحمن، محمد عصام، محمد عصام محمد، وكان ذلك ناشئًا عن إهمالهم ورعونتهم وعدم احترازهم وعدم مراعاتهم للقوانين واللوائح التي تفرضها عليهم أصول مهنتهم وعدم اتخاذهم احتياطات الأمان والسلامة المتبعة فأحدثوا إصابة المجني عليهم.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني تسببا بإهمالهما في نشوب الحريق بموقع التصوير داخل ستوديو الأهرام والكائن بشارع خاتم المرسلين - العمرانية والعقارات السكنية المجاورة له، وكان ذلك على إثر عدم احترازهما وعدم مراعاتهما لأصولهما المهنية والحرفية لمهنتهما، وهي مخالفة اشتراطات التأمين على الكهرباء، والتي أدت إلى حدوث خلل كهربائي أشعل عوازل الأسلاك الكهربائية داخل نطاق ستوديو الأهرام فأدى إلى امتداد نيرانه إلى محتويات المكان ليشعلها ومن ثم امتد إلى عدة مبانٍ سكنية محيطة بمكان حدوث الواقعة وتسارعت فاتصلت نيرانها إلى عدد من الوحدات السكنية بتلك المباني وأحدثت ما بها من تلفيات بمحتوياتها على النحو المبين بالأوراق.
وتسبب المتهمون في إتلاف المنقولات المملوكة للمجني عليهم والثابتة أسمائهم بتقرير محافظة الجيزة والمترتب على الحريق الموصوف بالاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق ستوديو الأهرام ستوديو الأهرام حريق محكمة
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القضاء على حماس بالكامل قد يستغرق عاما أو سنوات.
وقدرت الصحيفة عدد عناصر حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة بنحو 25 ألف مقاتل.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا يشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا.
وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حالياً على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.
العزل والتدمير
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".
وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن.