المسلة:
2024-12-03@19:12:57 GMT

تحت الأضواء.. خالد مشعل مرشح لزعامة حماس

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

تحت الأضواء.. خالد مشعل مرشح لزعامة حماس

1 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: نال خالد مشعل، المرشح لأن يكون الزعيم الجديد لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، شهرة عالمية في عام 1997 بعد أن حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في محاولة فاشلة لاغتياله في شارع خارج مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.

وأثارت محاولة اغتيال شخصية كبيرة في الحركة الفلسطينية، والتي أمر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها أيضا بنيامين نتنياهو، غضب الملك حسين عاهل الأردن آنذاك لدرجة أنه هدد بإعدام القتلة المحتملين شنقا وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ما لم تتسلم عمَان ترياق السم.

وفعلت إسرائيل المطلوب ووافقت أيضا على إطلاق سراح زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين لتغتاله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة.

بالنسبة للفلسطينيين، يعتبر مشعل وبقية قادة حماس مقاتلين من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي يحافظون على قضيتهم حية في وقت تخذلهم فيه الدبلوماسية الدولية.

وأصبح مشعل (68 عاما) رئيس حركة حماس في الخارج قبل عام من محاولة إسرائيل اغتياله، وهو المنصب الذي مكنه من تمثيل الحركة في اجتماعات مع حكومات أجنبية حول العالم بدون التعرض للقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على السفر والتي أثرت على مسؤولين آخرين في حماس.

وقالت مصادر من حماس إن من المتوقع اختيار مشعل زعيما للحركة خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في إيران في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. وتوعدت طهران وحماس بالرد انتقاما من إسرائيل.

وهناك احتمال أيضا بأن يتولى القيادة خليل الحية القيادي في حماس الذي ترأس وفد حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل للتهدئة في غزة لأنه مفضل لإيران وحلفائها في المنطقة، وهو مقيم في قطر.

وتوترت علاقات مشعل مع إيران بسبب دعمه في السابق للثورة على الرئيس السوري بشار الأسد في 2011 بقيادة السنة.

واغتالت إسرائيل أو حاولت اغتيال عدة قادة وعناصر من حماس منذ تأسيس الحركة في عام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد احتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة.

ومشعل شخصية محورية على رأس القيادة في حماس منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين رغم عمله في أغلب الأوقات من الخارج حيث يتمتع بأمان نسبي بينما كانت إسرائيل تدبر لاغتيال شخصيات كبيرة أخرى في حماس داخل غزة.

وبعد مقتل الشيخ أحمد ياسين في ضربة جوية في مارس آذار 2004، اغتالت إسرائيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غزة بعد شهر وتولى مشعل قيادة حماس بالكامل.

ومثل غيره من قادة حماس، واجه مشعل قضية حساسة تتمثل فيما إذا كان من الأفضل أن يتبنى نهجا أكثر عملية مع إسرائيل سعيا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة أو مواصلة القتال لأن ميثاق الحركة لعام 1988 يدعو إلى تدمير إسرائيل. رويترز.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی حماس

إقرأ أيضاً:

سوليفان: حماس الطرف الرئيس الذي يحمل رؤية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أن حركة حماس هي الطرف الرئيس الذي “يحمل الرؤية” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال سوليفان خلال مقابلة تلفزيونية، إن حماس لاعب رئيس في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المجموعة مدفوعة بما إذا كانت الموافقة عليه “منطقية في هذه المرحلة”.

وأضاف “أعتقد أن الطرف الرئيس الذي يحمل الرؤية بشأن وقف إطلاق النار الآن هو حماس”، “والشيء الرئيس الذي يحفز حماس ليس السياسة الأمريكية أو الانتقال الرئاسي الأمريكي، بل هو تصميمهم على ما إذا كان من المنطقي بالنسبة لهم في هذه المرحلة، بعد أن تخلى عنهم حزب الله، وبعد مقتل زعيمهم، وبعد إضعاف تشكيلاتهم العسكرية، أن يقولوا أخيراً نعم لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن”.



وبين أن البيت الأبيض بقيادة بايدن، كان على اتصال مع إدارة دونالد ترامب القادمة بشأن الوضع في الشرق الأوسط للمساعدة في الانتقال السلمي.

وتابع سوليفان “لقد كان هناك تنسيق جيد للغاية بين فريقنا والفريق القادم فيما يتعلق بجميع جوانب الأزمة في الشرق الأوسط. لقد شعرنا أنه من المهم أن نكون على اتصال بهم، لإبقائهم على اطلاع بما يحدث، لأن هذا التسليم يجب أن يكون سلسًا، وهم بدورهم، ردوا بالمثل من خلال العمل معنا بكل انفتاح وشفافية”.

والسبت، قال البيت الأبيض، إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا، وكان يمكن أن تنتهي منذ شهور، لو وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن".

وأضاف في بيان، أن الفيديو الذي بثته حماس لرهينة أمريكي تذكير قاس بإرهاب ضد مواطني عدة بلدان".

وأوضح أن "بايدن سيواصل العمل للتوصل لاتفاق للإفراج عن مواطنينا، عبر الدبلوماسية والضغط على حماس بالعقوبات".

وتابع بأن "لدينا فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن "الرهائن"، كما أشار الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، وسنستخدم إجراءات قانونية وتدابير أخرى للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن".



ومرارا، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام صفقة تبادل الأسرى، إلا أن الاحتلال يرفض تنفيذها، ويعمل على عرقلتها.

وجدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دعوتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعقد صفقة تبادل، قائلين: "كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟".

وقال أهالي الأسرى في مؤتمر لهم السبت: "هذا هو اليوم الـ 421 الذي لا يزال فيه أحباؤنا في الأسر، لا يمكنك حبس دموعك من فيديو عيدان، كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟"، بحسب ما نقلت "القناة 12".

مقالات مشابهة

  • بعد تهديده بسبب الرهائن..قادة إسرائيليون يشيدون بترامب
  • قطر: قادة حماس مرحب بهم ومكتب الحركة في الدوحة "لم يغلق"
  • تبوك.. مستشفى الملك خالد يعيد الحركة لمريضة عمرها 102 عام
  • قادة بجيش الاحتلال للمستوى السياسي: الظروف مهيأة لصفقة التبادل
  • ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر
  • مستشفى الملك خالد بتبوك ينجح بإعادة الحركة لمريضة تبلغ من العمر اكثر من ١٠٠ عاما
  • سوليفان: حماس الطرف الرئيس الذي يحمل رؤية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “إعلان الكويت”: قادة دول مجلس التعاون يطالبون بوقف جرائم الحرب في غزة وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية
  • إعلان الكويت: قادة دول مجلس التعاون يطالبون في قمتهم ال 45 بوقف جرائم الحرب في غزة وانهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
  • العرموطي يدين إصدار أوامر اعتقال كبار قادة حماس