صحيفة الخليج:
2024-11-14@03:28:04 GMT

«نسائية دبي» تكرم حرم القنصل المغربي

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

«نسائية دبي» تكرم حرم القنصل المغربي

دبي: «الخليج»

كرمت جمعية النهضة النسائية دبي، صباح أمس الأول، حرم خالد بن الشيخ، القنصل العام للمملكة المغربية بدبي والإمارات الشمالية، فاطمة مفيد، العضو الفخري بالجمعية العمومية بجمعية النهضة النسائية دبي، تقديراً لجهودها المثمرة في مجال التواصل الدبلوماسي والاجتماعي الثقافي، ودعماً لعلاقات التعاون المشترك بين القطاعات النسائية بالمجتمع.

ورحبت حرم القنصل بالتكريم، وقدمت شكرها للشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة الجمعية، ومجلس إدارتها الموقر، معبرةً عن سعادتها بوجودها في دولة الإمارات خلال فترة عمل زوجها قنصلاً عاماً للمملكة المغربية بدبي، وقالت إنها سعيدة وفخورة بكل الأوقات والمناسبات التي شاركت فيها بالإمارات، دولة الوئام والسلام، وأثنت على ثقافة الاستدامة المجتمعية التي تتخذها الإمارات نهجاً وعملاً، وثمنت الأواصر مع المؤسسات المجتمعية النسائية والقنوات الدبلوماسية لخدمة القضايا الإنسانية والاجتماعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نسائية دبي المغرب

إقرأ أيضاً:

سالم بن خالد يؤكد على دور الثقافة في العمل المناخي

الثقافة من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية
تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه

دبي:'الخليج'
أكّد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، التزام دولة الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية.
وقال إنّ دولة الإمارات تعمل على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة باعتبارها عاملاً رئيسياً في تمكين التنمية المستدامة، مؤكّداً الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز دور الثقافة في العمل المناخي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.
دور فاعل
وأضاف أن الثقافة تعد من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وتطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز القدرة على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات.
وأشاد بالجهود المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل في تأسيس 'مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكزة على الثقافة ”GFCBCA' والدعم الكبير الذي حظيت به المجموعة منذ إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP28”، الذي استضافته دولة الإمارات أواخرالعام الماضي .
معالجة التحديات
وقال إن هذا التحالف يعكس الالتزام بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، مقدّرا الدعم الذي قدمه الشركاء في هذا الملف، معربا عن فخره بدمج إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية، ومجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة'GFCBCA' في الإعلان، ما يبرز أهمية اعتماد مقاربات ثقافية ومرنة للعمل المناخي على الصعيد العالمي.
وأكد الدور المهم الذي تلعبه الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام، مشيرا إلى أن جمع البيانات حول أداء قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مهم لصياغة القوانين والإجراءات الضرورية التي تعزز نمو هذا القطاع.
التوجهات الناشئة
وشدد على أن البيانات تكشف عن التوجهات الناشئة وتفضيلات الجمهور إضافة إلى المجالات المفتوحة للابتكار، مما يتيح المجال للمطالبة بالموارد اللازمة لدعم تطور هذا القطاع محلياً وعالمياً، لافتا إلى أن الدولة تعمل مع شركاء عالميين لتعزيز آليات جمع البيانات واستثمارها في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية لها.
وقال إن الالتزام برعاية الإبداع لا يتعلق بالنمو الاقتصادي فحسب، بل هو أعمق من ذلك ليصل إلى حماية التراث والإرث والهوية المجتمعية للأجيال المستقبلية.
الممتلكات الثقافية
وشارك وفد من وزارة الثقافة في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية لمجموعة العشرين من خلال مناقشة أربعة مجالات ذات أولوية تشمل حماية واستعادة الممتلكات الثقافية، وتسخير التراث الحي لمستقبل مستدام، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، وقد ساهمت جميعها في صياغة إعلان وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.
ويسهم التركيز على دور الثقافة في المواضيع الأربعة المذكورة أعلاه، في تعميق فهم البلدان المجتمعة في مجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين، للتحديات والإمكانيات التي تقدّمها الثقافة ضمن عالم دائم التغير، كما ركّزت الجلسات النقاشية على السبل التي يجب اتباعها لتزويد الدول بالأدوات اللازمة لتحسين سياساتها العامة وإجراءاتها الوطنية إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في دعم الجهود المحلية بهذا الشأن.
التفاهم والشراكات
وتسهم مناقشات مجموعة العمل الثقافية في تحقيق مستويات جديدة من التفاهم والشراكات بين الدول، ما يرسّخ مبادئ السلام، والتنمية المستدامة والشاملة، ويدفع جهود الحوار والتفاهم المشترك من أجل مصلحة الجميع.
وكانت قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة البرازيل قد استضافت رؤساء الدول الأعضاء، والدول المدعوة تحت شعار 'بناء عالم عادل وكوكب مستدام'، حيث شاركت دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال قمة مجموعة العشرين لعام 2024 التي عقدت تحت رئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، وللمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد تلقيها دعوة من الرئاسة الهندية للمجموعة في عام 2023، والرئاسة الإندونيسية لدورة عام 2022.
كما شاركت دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين عام 2020 تحت الرئاسة السعودية، وعام 2011 تحت الرئاسة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية بالمرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس
  • الإمارات تتسلم طائرة إيرباص A330 MRTT
  • سالم بن خالد يؤكد على دور الثقافة في العمل المناخي
  • مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا
  • بعد زيارة عمل.. رئيس الإمارات يغادر أذربيجان
  • الإمارات تكرم أصحاب الإنجازات في رياضة الفروسية 2024
  • أخنوش: الملك يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة
  • تامر حسني يحقق أكبر حضور جماهيري في تاريخ الإمارات بحفل استثنائي بدبي
  • لطيفة بنت محمد تكرم رواد مشهد التصميم في دبي
  • سد النهضة يتسبب في فقدان المياه بشكل غير مسبوق