دعت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، الفلبين إلى التوقف الفوري عن الأعمال الاستفزازية في أعقاب حادثة أيونجين شول في بحر الصين الجنوبي.

قالت الدفاع الصينية في بيان صدر عنها: "ستواصل الصين اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها الوطنية وتدعو الجانب الفلبيني إلى تنفيذ التزاماته والوقف الفوري لجميع الأعمال الاستفزازية".

وصفت وزارة الدفاع الصينية تصرفات خفر السواحل الصيني بأنها "عقلانية وشرعية ومهنية".

ومن جانبها، كررت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، دعوتها للفلبين لسحب سفينة حربية مهجورة من مخلفات الحرب العالمية الثانية الصدئة المستخدمة كقاعدة لها من المياه الضحلة المتنازع عليها، بعد أن أبلغت مانيلا بكين بأنها لن تتخلى عن المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن الصين تحث مرة أخرى الجانب الفلبيني على سحب السفينة الحربية على الفور من السفينة توماس شول الثانية وإعادتها إلى حالتها الخالية.

وأضافت الوزارة أن الصين اتصلت بالفلبين بشأن قضية توماس شوال الثانية مرات عديدة من خلال القنوات الدبلوماسية، ولكن تم تجاهل نواياها وإخلاصها.

وفي وقت سابق، قالت الفلبين إن زورقا لخفر السواحل الصيني استخدم مدفع المياه أثناء مناورته بالقرب من السفن الفلبينية بالقرب من أيونجين شول في بحر الصين الجنوبي.

وبحسب خفر السواحل الفلبيني، فإن الحادث وقع أثناء مرافقة سفن تحمل شحنات للجنود الفلبينيين المنتشرين في منطقة أيونجين شول. 

البحر الجنوبي ليس حديقة سفاري.. الصين توجه انتقادا لاذعا لـ أمريكا الصين تسجل أكبر تراجع في صادراتها منذ 2020

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلبين الصين الجنوبي وزارة الخارجية الصينية الدفاع الصینیة

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب

تحليل من ستيفن جيانج من شبكة CNN

(CNN)-- في 2020، لم يهنئ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي وقتها جو  بايدن حتى بعد أكثر من أسبوعين من توقع فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ومن غير المرجح أن ينتظر شي هذه المرة طويلاً - وكان العديد من مرؤوسيه مستعدين لانتصار دونالد ترامب لعدة أشهر وهم يشاهدون السباق بمزيج من الحيرة والقلق المتزايد.

وكان المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية يغمرون علنا، طوال الحملة الانتخابية، شعبهم برواية عن "الإجماع الحزبي" في واشنطن لاحتواء وقمع صعود الصين- بعبارة أخرى "كلا المرشحين سيئان بنفس القدر".

وفي بلد معروف بسيطرته الإعلامية الأكثر صرامة، تترسخ هذه الرسالة في أذهان العديد من الناس المثقلين بالاقتصاد الراكد جنبا إلى جنب مع صورة مرسومة لهم تسلط الضوء على الاستقطاب السياسي والعنف في الولايات المتحدة، في تناقض صارخ مع صورة الوحدة والاستقرار تحت قبضة شي الحديدية.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين ترتبط حياتهم أو عملهم بالولايات المتحدة، فإن ولاية ترامب الثانية تبدو أكثر إزعاجا.

 ومن بين النقاط التي نسمعها كثيرا من بكين أن نهج ترامب "أمريكا أولا" يفيد الصين استراتيجيا- في قضايا تتراوح من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي- مقارنة بجبهة موحدة مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها تستهدف الصين والتي دعا إليها بايدن وكالاما هاريس.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر من آثاره الكارثية.. 5 معلومات عن الإعصار كونغ راي المدمر
  • الصين ترفع سقف ديون الحكومات المحلية الصينية بمقدار 6 تريليونات يوان
  • الخارجية الفرنسية: سنستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس
  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • سفير الصين بالقاهرة يكرم "العسومي" لدوره في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • «الخارجية الصينية»: بكين تعارض بشدة التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان
  • تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب
  • ترحيل المهاجرين واستفزاز الصين..خطط ترامب في ولايته الثانية
  • حكومة كردستان تحذر من التعداد وتعلن موقفها من قرار بغداد بشأن نفط الإقليم
  • لماذا قد تهاجم الصين القواعد الأمريكية خلال فترة حكم ترامب الثانية؟