البلاد ــ الرياض

وجه معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، بمنح مهلة إضافية تصل إلى 16 شهراً لمستفيدي منتج “البناء الذاتي” و”أرض وقرض” ممن تجاوزوا المدة النظامية 36 شهراً ولم يكملوا مراحل بناء منازلهم لتمكينهم من صرف الدفعات التمويلية من الجهات التمويلية المعتمدة.

وبين الصندوق العقاري أن استقبال طلبات المستفيدين تبدأ اعتباراً من الأحد المقبل الموافق 4 أغسطس من خلال خدمة صرف الدفعات التمويلية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، داعيًا المستفيدين إتمام مراحل بناء منازلهم وفق المهلة الجديدة وتحديث مراحل البناء عند تقديم وصرف الدفعات التمويلية بهدف استمرار الدعم السكني.

وأوضح صندوق التنمية العقارية، أن المهلة الإضافية تأتي في إطار حرص معالي الوزير وبرنامج الإسكان والصندوق العقاري لتمكين المستفيدين من منتج البناء الذاتي ومنتج “أرض وقرض” من إنجاز مراحل البناء لمساكنهم، مشيراً إلى المهلة الممنوحة للمستفيدين تتراوح ما بين 4 أشهر وتصل إلى 16 شهراً حسب مراحل إنجاز بناء المستفيد لمنزله.

يُذكر أن لائحة الدعم السكني إضافة إلى العقود مع الجهات التمويلية أكدت على أن يلتزم مستفيدي منتج البناء الذاتي وأرض وقرض عند توقيع العقد التمويلي بالبدء في مراحل البناء خلال مدة لا تتجاوز سنة من تاريخ الدعم السكني، وإكمال البناء خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البناء الذاتی

إقرأ أيضاً:

“واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”

بقلم : سمير السعد ..

تُعتبر القوات الأمنية رمزًا للشجاعة والتضحية، وهي الدرع الحصين الذي يذود عن الوطن ويحمي أمنه واستقراره. في ظل التحديات التي يواجهها بلدنا الحبيب، تبرز أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتنا الأمنية التي تسهر ليلًا ونهارًا من أجل حماية الوطن ومطاردة المجرمين وإحباط مخططات الأعداء الذين يحاولون النيل من وحدة العراق وسلامته.
إن ما تقوم به القوات الأمنية من مهام جسيمة على الحدود وفي المدن يستحق منا كل الدعم والتقدير. هؤلاء الأبطال، الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا، يُقدمون أعظم صور التضحية من أجل أن نحيا بأمان وسلام. فكما دافعوا ببسالة ضد قوى الشر المتمثلة في داعش، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والحشد الشعبي، وقدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل الوطن، يجب أن نقف نحن أيضًا معهم في خندق واحد.
دعم القوات الأمنية ليس مجرد خيار، بل واجب أخلاقي ووطني. هذا الدعم يمكن أن يتجسد بعدة صور: الكلمة الصادقة، والصوت المدافع عنهم، والصورة التي تُبرز تضحياتهم. الإعلام، بصفته السلطة الرابعة، عليه مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على إنجازاتهم وإيصال رسالتهم إلى العالم أجمع. الصحفي بقلمه وعدسته، يستطيع أن يكون جزءًا من هذه المعركة، معركة الدفاع عن الوطن، من خلال توثيق بطولات القوات الأمنية ونقلها بمصداقية وشفافية.
يجب أن ندرك أن دعم القوات الأمنية لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يتعداه إلى تعزيز الثقة بينهم وبين الشعب، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة أي تهديد خارجي أو داخلي. الابتعاد عن صغائر الأمور، ونبذ الفتن، والعمل على توحيد الصفوف، هي خطوات أساسية لدعم جهودهم وحماية الوطن.
إن تضحيات القوات الأمنية، وشهداءهم الذين ارتقوا دفاعًا عن تراب العراق، هي أمانة في أعناقنا. لنكن صوتهم القوي وكلمتهم الصادقة، ولنؤكد للعالم أننا شعبٌ متحدٌ، نواجه التحديات بقلب واحد وإرادة لا تُكسر.
نقول لقواتنا الأمنية ، أنتم درع العراق وسيفه البتار، ونحن معكم داعمون وسندٌ في كل خطوة. بوركت سواعدكم، وحفظكم الله للوطن، وستبقى تضحياتكم منارة تضيء درب الأجيال القادمة نحو مستقبلٍ آمن ومستقر.
إن واجبنا اليوم لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المعنوي بالكلمات والتصريحات، بل يمتد إلى دعم عملي وميداني يظهر في تعزيز الثقة بين الشعب وقواته الأمنية. علينا جميعًا أن نكون عونًا لهم، سواء بتوفير المعلومات اللازمة لملاحقة الجريمة، أو بالوقوف إلى جانبهم في المناسبات التي تتطلب ذلك، أو بنشر الوعي حول أهمية دورهم في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
كما أن المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوفير الدعم اللوجستي والمادي لقواتنا الأمنية، وتقديم الرعاية اللازمة لعوائل الشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل العراق. هذه الرعاية ليست مجرد اعتراف بتضحياتهم، بل هي رسالة واضحة بأن العراق لن ينسى أبناءه الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم لأجله.
ولا ننسى أن بناء الأمن والاستقرار لا يقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل يحتاج إلى تكاتف الجميع، أفرادًا ومؤسسات، في بناء مجتمع متماسك ومحصن ضد الفكر المتطرف والأيدي التي تحاول العبث بأمن الوطن. الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، والسبيل الأهم للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الأبطال.
إن معركتنا اليوم ليست معركة أمنية فقط، بل هي معركة قيم ومبادئ. علينا أن نثبت للعالم أجمع أن العراق قوي بجبهته الداخلية، وأن شعبه، بكل أطيافه ومكوناته، يقف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول المساس بوحدته وأمنه.
لنتذكر دائمًا أن القوات الأمنية هي جزء منا، ومن نسيج هذا الوطن. دعمهم هو واجبنا ومسؤوليتنا، ليس فقط لأنهم يحموننا، بل لأنهم يمثلون خط الدفاع الأول عن سيادتنا وكرامتنا. لهم منا كل التحية والتقدير، ولكل شهيدٍ وجرحٍ في سبيل العراق، نقول: لن تذهب تضحياتكم سدى، فالعراق سيبقى شامخًا بفضل الله، وبفضل رجال أمنه المخلصين، ودعم شعبه الوفي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • حرائق ضخمة تلتهم “لوس أنجلوس” و نزوح 80 ألف شخص 
  • السودان.. آمال بنهاية “كابوس الحرب” في 2025 رغم توسع المعارك
  • مطالبة برلمانية برفع سقف مساعدة مستفيدي الدعم السكني خارج المجمعات بالإمارات
  • “واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”
  • 19275 مبنى منجزاً في أبوظبي حتى سبتمبر 2024
  • آخر موعد لتقديم طلبات التصالح مع قرب نهاية المهلة الثانية .. تعرف عليه
  • نساء سوريا بعد الأسد.. تفاؤل بالمستقبل وتطلع للمشاركة في البناء
  • 19 ألفاً و275 مبنى منجزاً في أبوظبي حتى سبتمبر 2024
  • 19 ألفا و275 مبنى منجزا في أبوظبي حتى سبتمبر 2024
  • “حزب الله”: بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً الأمر متروك لقرار المقاومة