إثيوبيا.. أكثر من 150 إسرائيليا محاصرون في أمهرة وسط الاشتباكات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن 160 إسرائيليا في ولاية أمهرة محاصرون في منطقة جوندر بولاية أمهرة الإثيوبية.
ويشهد إقليم أمهرة مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، بعد تصاعد أعمال العنف بين الجانبين في الأسبوع الماضي، ما دعا حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى إعلان الطوارئ يوم الجمعة الماضية، بعد طلب رئيس إقليم أمهرة تدخل الحكومة للسيطرة على الوضع.
وقال الخارجية الإسرائيلية في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها تراقب وضع 160 إسرائيليا و 54 شخصًا مؤهلين للهجرة إلى إسرائيل المحاصرين في منطقة جوندر بإثيوبيا.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن هناك غرفة العمليات تعمل على إجراء اتصالات مع الإسرائيليين واليهود في إثيوبيا لضمان سلامتهم والنظر في خيارات الإجلاء.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الموجود حاليا في مولدوفا، "نعمل على إيجاد حلول سريعة لمساعدة جميع الإسرائيليين من خلال القنوات الدبلوماسية في إثيوبيا وعلى الساحة الدولية، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان رفاهية جميع الإسرائيليين واليهود المحاصرين في المنطقة".
أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، مواصلة إلغاء رحلاتها إلى مدن ولاية أمهرة التي تشهد اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو منذ الأسبوع الماضي.
ووفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوط الجوية الإثيوبية، ألغت رحلاتها المقررة من الأربعاء إلى الجمعة إلى مدينة بحر دار عاصمة أمهرة.
وكانت الحكومة قد أعلنت، الجمعة، حالة الطوارئ في أمهرة، ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان والتي تشهد معارك عنيفة بعد تسعة أشهر فقط على انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيجراي المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا أمهرة الجيش الإثيوبي رئيس الوزراء آبي أحمد اعلان الطوارئ الخارجية الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي جوندر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين قبائل الجوف ووساطات محلية لوقف الاشتباكات
الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات عنيفة، يوم الاثنين، بين مجموعات قبلية في إحدى مديريات محافظة الجوف، التي تشهد تصاعدًا في الصراعات نتيجة للأنشطة التخريبية لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح مصدر قبلي لوكالة خبر أن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من قبيلة "آل مرعي" وآخرين من قبيلة "آل مريم" في مديرية المطمة، الواقعة جنوب غرب المحافظة.
وبحسب المصدر، استخدم الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الاشتباكات، التي لم تُعرف أسبابها بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أنها ناجمة عن خلافات حول أراضٍ متنازع عليها.
وفي إطار الجهود لاحتواء الوضع، تدخلت وساطة محلية من قبائل "آل أبوعشال" و"آل جميل"، وتمكنت من وقف الاشتباكات بين الجانبين.
وفي سياق متصل، نجحت وساطة أخرى من قبائل ذو حسين وبني نوف في توقيع هدنة لمدة 16 يومًا بين قبيلتي "المعاطرة" و"ذو محمد" في مديرية برط العنان. وتأتي هذه الهدنة في أعقاب نزاع حول ملكية جبل "نهم"، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة آخرين في أواخر شهر أكتوبر الماضي.