قيادات حوثية تخفي علاج السكر وسط معاناة المرضى بإب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت مصادر طبية بمحافظة إب، الأربعاء 31 يوليو /تموز 2024، إن قيادات في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أخفت علاج مرضى السكر من مخازن مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، في ظل شكاوى من المرضى نتيجة بيعه في الصيدليات الخاصة.
وبينت المصادر، أن علاج "الأنسولين" الخاص بمرضى السكر، وأدوية أخرى مخصصة لمرضى السكر وأمراض أخرى مزمنة ومستعصية، غير موجودة في مخازن مكتب الصحة والسكان بمحافظة إب، في الوقت الذي تزداد حاجة ومعاناة المرضى وسط إهمال الجهات المختصة لمطالب المرضى وذويهم.
وشكا مرضى وأقاربهم من تكرار زيارتهم لمخازن مكتب الصحة بالمحافظة، والوعود التي يتم تكرارها لهم، وسط مطالبات المرضى بوضع حد لمعاناتهم التي تتكرر طوال العام.
وأشارت المصادر إلى أن مكتب الصحة بمحافظة إب، يتسلم كميات كبيرة مجانية مقدمة من المنظمات المانحة، لتختفي بعد محاولة توزيع صورية، وبعدها يتم بيع الدواء في الصيدليات الخاصة ويوزع للمقربين ومن لديه معرفة ووساطة لدى الجهات المختصة.
ولفتت إلى وجود علاج مرضى السكر في الصيدليات الخارجية بأسعار عالية، ما يتسبب بحرمان المرضى من ذوي الدخل المحدود من العلاج، الأمر الذي يقود لمضاعفات عديدة من بينها الوفاة.
وأشارت المصادر إلى وجود كمية كبيرة من الأدوية المتعلقة بأمراض السكر وأمراض أخرى مخصصة لمحافظة إب ومقدمة من منظمات أممية، في الوقت الذي يرفض مكتب الصحة بمحافظة إب الخاضع للمليشيا استلامها.
وأوضحت، أن الكمية تتواجد في صنعاء، وأن قيادات المليشيا التي تسيطر على مكتب الصحة بإب تتعذر بعدم وجود ميزانية لاستلامها ونقلها، في الوقت الذي تسعى لتأخير استلامها ومن ثم التلاعب بها وبيعها في الصيدليات الخاصة والمتاجرة بها.
ومنذ سيطرة المليشيا على المحافظة وانقلابها على الدولة، تقوم ببيع المساعدات الإنسانية والطبية والتلاعب بها وحرمان المستحقين لها، وسط صمت المنظمات الأممية التي تقدم تلك الأدوية والمساعدات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الصیدلیات بمحافظة إب مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان