بسبب معلومات مضللة.. هجوم على الشرطة ومسجد في بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
هاجم مثيرو شغب في بريطانيا الشرطة واقتحموا مسجدا في بلدة ساحلية في شمال غرب إنكلترا، ليلة الثلاثاء، بعد أن نشرت شبكات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي معلومة مضللة حول طعن جماعي في حصة للتعليم على الرقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة سبع أخريات بجروح خطيرة، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
ووسط هتافات "نريد استعادة بلدنا"، رشق مثيرو الشغب الشرطة بالطوب، مما أدى إلى إصابة ما يصل إلى 50 ضابطا، نقل 27 منهم إلى المستشفيات. كما حطم مثيرو الشغب نوافذ مسجد وأحرقوا عددا من السيارات ونهبوا متجرا.
THE POLICE ARE GETTING ABSOLUTELY SMASHED IN SOUTHPORT
This is what happens when innocent children are butchered! pic.twitter.com/FCwzaZDrxx
وقالت الشرطة إن "أعمال الشغب في ساوثبورت ليلة الثلاثاء أججتها جزئيا منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت بشكل غير صحيح أن الطعن ارتكبه طالب لجوء وصل مؤخرا إلى بريطانيا عن طريق عبور القناة الإنكليزية بشكل غير قانوني عبر زورق".
وكانت المدينة قد نظمت وقفة احتجاجية سلمية في وقت سابق الثلاثاء لنعي الفتيات القتلى والمصابات، حيث صدمت عمليات الطعن السكان.
والاثنين، هاجم شخص فصل رقص للأطفال في أول يوم من العطلة الصيفية، مما أدى إلى مقتل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات، فيما لا يزال خمسة أطفال واثنان من البالغين في حالة حرجة.
تبحث الشرطة عن دافع المهاجم لكنها تقول إن عمليات الطعن لا تبدو أنها مرتبطة بالإرهاب.
وألقت الشرطة القبض على مشتبه به، وقالت إنه يبلغ من العمر 17 عاما، ولد في بريطانيا، فيما ذكرت صحف بريطانية أن والديه من رواندا في الأصل.
ونظرا لعمر المشتبه به الذي تم القبض عليه، لم يتم الكشف عن اسمه من قبل السلطات. لكن الشرطة أكدت الثلاثاء أن الاسم المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بالقضية غير صحيح.
وقالت الشرطة في بيان: "كان هناك الكثير من التكهنات والفرضيات حول وضع شاب يبلغ من العمر 17 عاما وهو حاليا قيد الاحتجاز لدى الشرطة ويستخدم بعض الأفراد هذا لجلب العنف والفوضى إلى شوارعنا".
وحددت الشرطة هوية مثيري الشغب على أنهم من أنصار رابطة الدفاع الإنكليزية، وهي منظمة تتكون من المحرضين المناهضين للإسلام. ورغم حلها لا يزال مؤيدوها يتجمعون في احتجاجات عنيفة في بعض الأحيان.
Southport locals, who had far right thugs rampage through their streets, trampling on their collective grief, come together to rebuild a damaged wall at the local Mosque.
The thugs go low.
The people of Southport go high.pic.twitter.com/RjeMRHi2Qi
والأربعاء، تجمع عدد من سكان المدينة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمسجد جراء هجمات المتطرفين وإعادة بناء السور الخارجي له، بحسب ما أفادت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تكراره.. هل تسبب هجوم سيبراني في انقطاع الكهرباء بإسبانيا؟
استبعدت شركة ريد إليكتريكا المشغلة لشبكة الكهرباء في إسبانيا أن يكون انقطاع الكهرباء الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية أمس الاثنين ناجمًا عن هجوم سيبراني، بناء على تحليل أجرته وكالة الاستخبارات في البلاد.
وقال مدير العمليات بالشركة إدواردو بريتو، إن التحليلات التي أُجريت حتى الآن تظهر "استبعاد حدوث واقعة تتعلق بالأمن السيبراني".
وأضاف " لقد حظينا منذ أمس الاثنين بدعم معهد الأمن السيبراني الوطني ومركز الاستخبارات الوطني، وتمكنا هذا الصباح من التوصل إلى أنه لم يحدث اختراق لأنظمة التحكم في شركة ريد إليكتريكا من شأنه أن يسبب انقطاع الكهرباء".
لكن وسائل الإعلام الإسبانية أعربت عن قلقها بشأن المستقبل.
وتساءل معلق في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية الوطنية "أر تي في إي" صباح اليوم الثلاثاء: "لم نعد نحبس أنفاسنا، لكن السؤال الكبير هو: هل يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى؟ وماذا سيحدث إذا استمر شيء كهذا لفترة أطول في المستقبل؟"
ووصف طبيب من مدريد الانقطاع بأنه "رحلة مرعبة إلى العصر الحجري" على إذاعة كادينا سير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسبانيا تستبعد أن يكون انقطاع الكهرباء ناجمًا عن هجوم سيبراني - متداولة
وبحلول اليوم الثلاثاء، عادت الكهرباء إلى حد كبير في كلا البلدين، وقالت "ريد إلكتريكا" إن حوالي 16ر99% من إمدادات الكهرباء عادت إلى العمل اعتبارا من الساعة 6 صباحًا (0400 بتوقيت جرينتش).
وفي البرتغال المجاورة، ذكرت إذاعة "أر تي بي" في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أن الكهرباء عادت أيضا إلى معظم المنازل.
وأضافت نقلًا عن مشغل الشبكة إي-ريديز، أن نحو 95% من عملاء البلاد البالغ عددهم 5ر6 مليون عادوا إلى الشبكة.
وظل ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال في الظلام يوم الاثنين مع انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل شبكات الاتصالات، وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وعلقت المصاعد.
كما أدى الانقطاع إلى تعطيل خدمات الأنفاق والقطارات في كلا البلدين، والتي استؤنفت يوم الثلاثاء.
وفي خطابه المتلفز مساء الاثنين، لم يذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سبب الانقطاع، لكنه ذكر أنه لم يستبعد أي احتمالات.