قطر وإيران تبحثان تداعيات اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، جرى خلاله بحث تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
كما شملت المباحثات علاقات التعاون بين قطر وإيران وسبل دعمها وتطويرها، وفقا لما جاء في بيان للخارجية القطرية.
وفي وقت سابق من اليوم، تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث التطورات في الأراضي الفلسطينية والتوترات في منطقة الشرق الأوسط ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقالت الخارجية القطرية أيضا إن رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث خلال لقائه وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين ديفيد لامي، وجون هيلي في الدوحة اليوم تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحث الاجتماع -الذي حضره وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية- تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة لإنهاء الحرب على القطاع.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزيري الخارجية والدفاع بالمملكة المتحدة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/UKCVPUk5sM
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 31, 2024
وأشار بيان الخارجية القطرية إلى أن وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين أعربا، خلال الاجتماع، عن شكر بلادهما لدولة قطر على جهود الوساطة المشتركة لوقف الحرب في غزة.
وقد أدانت دولة قطر "بأشد العبارات" اغتيال هنية في طهران، وعدّته "جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني".
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن "نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة، في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل: كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".
وأضاف، في تغريدة على منصة إكس، أن "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوزراء وزیر الخارجیة الخارجیة القطریة الخارجیة القطری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الاثنين، لقاءً افتراضيا مع "بورج برانديه" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستقبال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمى في القاهرة خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى أهمية استثمار تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدي من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية في مصر وجذب مزيد من الاستثمارات، لاسيما في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري وفي مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي والأخضر وتوطين الصناعة وغيرها من المجالات.
واستعرض وزير الخارجية جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لتعزيز دور القطاع الخاص واضطلاعه بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية، مُنوهاً إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لهم، لاسيما في أعقاب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030".
كما دار نقاش بين وزير الخارجية و"برانديه" بشأن تطورات الأوضاع في دول الجوار وبالإقليم، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان ومنطقة الشرق الإفريقي، حيث استعرض السيد وزير الخارجية محددات الموقف المصري من تلك الملفات، مؤكداً أن مصر تستهدف من تحركاتها الدبلوماسية تحقيق السلم والأمن والاستقرار لدول الجوار وشعوبها، مُشدداً على أن مصر تضطلع بجهود حثيثة في محيطها الإقليمي لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن تفاقم التوتر في المنطقة قد ألقى بظلاله على بيئة الأعمال والاستثمار، مبرزاً التداعيات الاقتصادية السلبية التي خلفتها الحروب والنزاعات بالاقليم على الاقتصاد العالمى، وعلى الاقتصاد المصري أيضاً منوهاً في هذا السياق إلى تأثر حركة الملاحة في منطقة قناة السويس نتيجة عدم الاستقرار بالمنطقة.