صحيفة البلاد:
2025-04-08@14:06:48 GMT

مختبر محمول في الجيب

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

مختبر محمول في الجيب

البلاد ــ وكالات

اخترع باحثو جامعة تكساس مطيافاً محمولاً، يمكنه التعرف إلى الأدوية والمواد الكيميائية والجزيئات غير المرئية، ما يجعله مفيداً لمهام مثل تحديد ما إذا كان التوت أو الفطر آمناً للأكل، أو الكشف بسرعة عن مسببات الأمراض، ما يجعل منه مختبراً علمياً في الجيب.

.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟

في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.

لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.

لقاء مصيري… وتحول علمي

في عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك. 

وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.

في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟  دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.

من الورق والمجسمات… إلى التاريخ

واتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.

في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.

ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.

التأثير الذي لا يمكن قياسه

بفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.

• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.

• ظهر علم الهندسة الوراثية.

• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.

واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.

هل كان وحده؟

رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.

 كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.

 ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.

النهاية المفتوحة

جيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية

مقالات مشابهة

  • الأرض على موعد وشيك مع عواصف مغناطيسية
  • سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟