صحيفة البلاد:
2024-11-17@06:32:52 GMT

علماء يتحكمون في الفئران عن بعد

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

علماء يتحكمون في الفئران عن بعد

البلاد ــ وكالات

طور باحثون من معهد العلوم الأساسية “IBS” في كوريا الجنوبية، طريقة للتحكم في الدماغ عن بعد باستخدام مزيج من الجينات، والجسيمات النانوية، والمجالات المغناطيسية.

ولاستهداف دوائر معينة، استلهم الباحثون نوعًا من الأبحاث يسمى البصريات الوراثية، التي تعمل بالهندسة الوراثية في الخلايا، والتي يمكن تنشيطها بسهولة بواسطة مصدر ضوء، حبث قام فريق البحث بدمج قنوات الأيونات في مجموعات مستهدفة من خلايا الدماغ في الفئران.

وبمجرد تحريك مجال مغناطيسي، تم دفع الفئران المعدلة وراثياً بـ “مفاتيح”، التي يتم تنشيطها بجسيمات نانوية داخل أدمغتها، إلى التغذية والتواصل الاجتماعي. ويطلق على هذه التكنولوجيا اسم “نانو مايند”.

يقول جين وو تشيون، المؤلف الرئيسي، ومدير مركز “IBS” للطب النانوي: “هذه هي أول تقنية في العالم للتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية”. ويضيف تشيون: “نتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع في البحث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحواسب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية”.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تحذير من ألواح تقطيع الطعام.. "القاتل الصامت في مطبخك"

حذرت دراستان جديدتان من خطورة استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، وشرحا أنها تطلق جزيئات متناهية الصغر في الطعام ينتهي بها المطاف مستقرة في الأدمغة البشرية، مهدّدة بالإصابة بأمراض خطيرة، منها الخرف.

وفي السابق، تم ربط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء بتعّض الإنسان لأمراض عديدة، منها الرئة وفشل الكبد وتلف الخصوبة لدى الرجال.

ويبتلع الإنسان حوالي 5 غرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع، وهو نفس وزن بطاقة الائتمان، بمعدل 260 غراماً سنوياً، وفقاً لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي، لبيانات من 50 دراسة سابقة، وتوصلت النتائج إلى أن العديد من هذه المواد البلاستيكية قد تكون سامة للغاية.

مخاطر صحية جديدة

أظهرت دراستان جديدتان مخاطر صحية جديدة لهذه الجسيمات عند انبعاثها من ألواح التقطيع، إذ يتعرّض الدماغ للغزو من قبل هذه القطع البلاستيكية المنبعثة من الألواح، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون، أو التسبب في مشاكل في النمو لدى الأطفال، حسب ما نقلته  صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويأتي هذا الأمر بشكل غير المرئي عن طريق جزيئات صغيرة تصنف على أنها ميكرو بلاستيك، وجزيئات نانو بلاستيك.

كان معظم العلماء يعتقدون أن أدمغتنا آمنة من الغزاة البلاستيكيين، لأنها محمية بحاجز الدم في الدماغ، وهو طبقة من الخلايا المتخصصة التي تعمل كمرشح لمنع المواد السامة والالتهابات.
لكن الدراستين الجديدتين تشيران إلى أن جزيئات البلاستيك المجهرية صغيرة بما يكفي لتتسلل عبر حاجز الدم إلى الدماغ.


التسلّل إلى الدماغ

الدراسة الأولى، التي نشرت في سبتمبر (أيلول) في مجلة الصحة البيئية، حلّلت أدمغة 15 شخصاً ماتوا لأسباب مختلفة، ووجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في 8 منهم، وتحديداً في البصيلات الشمية.

ويشير لويس فرناندو أماتو لورنسو، وهو مهندس بيئي في جامعة برلين، قاد الدراسة، إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة المستنشقة قد تتجاوز حاجز الدم في الدماغ عن طريق تدفق مخاط الأنف والاختلاط بسوائل الدماغ حول البصلات الشمية، عبر "ثقوب" صغيرة في الأنف. 

بدورها، خلصت الدراسة الثانية إلى نفس النتيجة، وقادها أستاذ علم الأدوية في جامعة نيو مكسيكو الأمريكية الدكتور ماثيو كامبين، حيث قال: "كلما قطع الطعام بالسكين على اللوح البلاستيكي، تنتقل شظايا منه إلى السكين، ومن ثم إلى الطعام".
 وذكر أن هذه النتيجة توصل إليها من خلال أبحاثه، التي اعتمدت على فحص عينات من الدماغ والكبد والكلى، مأخوذة من 51 فحصاً لرجال ونساء بعد الوفاة.

وخلال التحليل، تبيّن العثور على ما يصل إلى 30 مرة أكثر من المعدل الطبيعي لتوقعات القطع البلاستيكية الدقيقة في عينات الدماغ، مقارنة بالكبد والكلى.
كما وجدت الدراسة أنّ كمية البلاستيك في عينات الدماغ زادت بنحو 50% بين عام 2016 (عام أخذ العينات للكرة الأولى) والعام الجاري 2024، ما يعكس ارتفاع التعرض البشري للتلوث البلاستيكي البيئي.


موت المئات في 2040

وافق على هذه الدراسة خبير التلوث البلاستيكي في جامعة بليموث البروفيسور ريتشارد طومسون، وسارع إلى التحذير من أن التلوث البيئي بواسطة البلاستيكيات متناهية الصغر سيتضاعف بحلول عام 2040، ويقضي على المئات.
وتوصل طومسون إلى أن "بولي بروبيلين" و"بولي إيثيلين" يطلقان كمية أكبر من الملوثات بنسبة تصل إلى 10%، خاصة عند استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية لتقطيع الخضروات.
وقدّر فريقه البحثي أن الشخص العادي قد يتعرض سنوياً إلى ما بين 14.5 إلى 71.9 مليون جسيم بلاستيكي دقيق من البولي إيثيلين، مقارنة بـ79.4 مليون جسيم بلاستيكي دقيق من البولي بروبيلين، والتي تنبعث من ألواح التقطيع البلاستيكية.


دراسات سابقة

سبق أن حذرت من هذه المخاطر دراسة نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، في "المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة". وأخذت هذه الدراسة عينات دجاج وسمك من محلات السوبر ماركت، فتبين تلوثها بجزيئات بلاستيكية صغيرة جداً ناتجة عن ألواح التقطيع.
كذلك في مايو (أيار) من عام 2023، نشرت دراسة أخرى في "مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا"، ركزت على الأساليب الواجب اتباعها لتجنب تلوث الطعام بالجزئيات البلاستيكية خلال تقطيع الأطعمة.

 

مقالات مشابهة

  • يسري نصر الله: أرفض احتكار نجاح السينما في حقبة معينة
  • منتخب إسبانيا يجبر ريال مدريد على صفقات معينة
  • الموافقة على دواء ألزهايمر "الممنوع" لعلاج حالات معينة من المرضى (تفاصيل)
  • تحذير من ألواح تقطيع الطعام.. "القاتل الصامت في مطبخك"
  • هل الإرهاق العقلي يحولك لشخص عدواني؟
  • العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
  • عنصر غذائي شائع يعزز وظائف الدماغ
  • ودع ذكرياتك الحزينة.. الكشف عن طريقة للتلاعب بالذكريات
  • استشاري: الجلطة العابرة إنذار مبكر للتحكم في العوامل المسببة لها