علماء يتحكمون في الفئران عن بعد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
طور باحثون من معهد العلوم الأساسية “IBS” في كوريا الجنوبية، طريقة للتحكم في الدماغ عن بعد باستخدام مزيج من الجينات، والجسيمات النانوية، والمجالات المغناطيسية.
ولاستهداف دوائر معينة، استلهم الباحثون نوعًا من الأبحاث يسمى البصريات الوراثية، التي تعمل بالهندسة الوراثية في الخلايا، والتي يمكن تنشيطها بسهولة بواسطة مصدر ضوء، حبث قام فريق البحث بدمج قنوات الأيونات في مجموعات مستهدفة من خلايا الدماغ في الفئران.
وبمجرد تحريك مجال مغناطيسي، تم دفع الفئران المعدلة وراثياً بـ “مفاتيح”، التي يتم تنشيطها بجسيمات نانوية داخل أدمغتها، إلى التغذية والتواصل الاجتماعي. ويطلق على هذه التكنولوجيا اسم “نانو مايند”.
يقول جين وو تشيون، المؤلف الرئيسي، ومدير مركز “IBS” للطب النانوي: “هذه هي أول تقنية في العالم للتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية”. ويضيف تشيون: “نتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع في البحث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحواسب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فصل السياسة عن الدين
تعود فكرة فصل السياسة عن الدين إلى جماعة من الجماعات الدينية التى انتشرت فى القرن الثالث الهجرى بالعراق بسبب الفتوحات الإسلامية غربًا وشرقًا، وإطلاع الأمة على ثقافة تلك الدول فكونت جماعة من عدد من الفلاسفة الحكماء المسلمين اُطلق عليها «إخوان الصفا» التى أصدرت عددًا من الرسائل حاولوا فيها أن يوفقوا بين العقائد الإسلامية والحقائق التاريخية، ولقد أوضح عميد الأدب العربى طه حسين ما جاء فى تلك الرسائل، فمن تلك الرسائل ما هو متعلق بالسياسة التى اعتبرها علمًا مستقلًا بذاته وصنفوها ضمن العلوم التطبيقية، وما زال هذا التصنيف محل اعتبار فى السياسة، وأخذ به العديد من علماء الاجتماع من فلاسفة الأمة، وأخذ به أيضًا غيرهم من علماء السياسة فى الدول الغربية، إلا أن «إخوان الصفا» قد قسمت ماهية السياسة حسب كل مرحلة تاريخية لأمة المسلمين، لذلك كانت المرحلة النبوية مرحلة وضع القوانين والسُنن، ومرحلة المدينة بداية التطبيق الصحيح للمرحلة السابقة، وهنا ظهر الخليفة عمر بن الخطاب ليوقف حد السرقة فى عام الرمادة، هذا دليل على أن السياسة تكون بعيدة عن المرحلة التى يحيا فيها الإنسان، ثم ظهرت مرحلة أخرى هى مرحلة الأمراء وقادة الجيوش، ومن يومها ما زالت الطبقة الأخيرة هى المهيمنة على الإسلام بغض النظر عن رد المظالم أو قمع الأعداء، لأنهم لا يعتقدون أنهم السبب فى الظلم.
لم نقصد أحدًا!