محمد الشرقي يطلع على ملف استضافة الفجيرة لـ “مؤتمر الأمم المتحدة لسياحة المغامرات 2025”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات.
واطلع سموه خلال اللقاء، على تفاصيل تجهيزات المركز لطرح ملف استضافة الفجيرة لمؤتمر الأمم المتحدة لسياحة المغامرات لعام 2025، وأهدافه في تسليط الضوء على سياحة المغامرات والترويج للسياحة البيئية المستدامة في إمارة الفجيرة، وتعزيز مكانة الدولة كمركزٍ عالمي لسياحة والمغامرات.
وأكّد سموه، أهمية الاستضافة التي تعكس مكانة إمارة الفجيرة وسمعتها الرائدة في مجال تنظيم الأحداث العالمية الهامة، منوّهاً إلى متابعة وحرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لكل ما من شأنه تطوير قطاع سياحة المغامرات في الإمارة وتعزيزه على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ووجّه سموه، بتوفير كافة الموارد والدعم اللازم لضمان نجاح استضافة المؤتمر وتحقيق أهدافه الاستراتيجية على مستوى الإمارة والدولة، مشدداً على أهمية التعاون بين الجهات ذات العلاقة لتقديم تجربة استثنائية للمشاركين والزوار، والمهتمين بسياحة المغامرات.
من جانبه، عبر عمرو زين الدين، مدير الفجيرة للمغامرات، عن شكره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل وحرصه على تطوير قطاع السياحة بالإمارة، مؤكدا أن جهود المركز متواصلة لجعل الفجيرة وجهة متميزة في سياحة المغامرات المستدامة، ولاستضافة الفعاليات العالمية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سوق السفر العربي” 2025 يركز علي سبل تعزيز السياحة المستدامة
يسلط معرض سوق السفر العربي 2025 الذي يقام في الفترة من 28 أبريل إلى الأول من مايو المقبلين تحت شعار “السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال” على محور السياحة المستدامة في ظل الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جماعية منهجية لتحويل السياحة نحو نموذج دائري ومتجدد عبر الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحسين الموارد، ومواءمة الشركات مع المجتمعات المحلية لضمان فوائد اقتصادية عادلة، وتعزيز المبادرات التحويلية مثل تجارب الانغماس الثقافي.
وفي هذا الصدد كشف تقرير”استكشاف مستقبل تكنولوجيا السياحة” الذي أعدته مؤسسة أبحاث السياحة الرقمية (DTTT) أن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالسياحة تسير على الطريق الصحيح مع إنكانية تحقيقها بحلول عام 2030 ما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات في جميع أنحاء القطاع.
وقال نيكولاس هول، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أبحاث السياحة الرقمية(DTTT)، إن المناقشات حول الاستدامة في السياحة أبرزت الطبيعة متعددة الجوانب للتحديات ما يتطلب اتباع نهج متعدد الجوانب لمواجهتها من إدارة النفايات البلاستيكية إلى تعزيز سلوك السفر المسؤول وضمان استفادة المجتمعات المحلية من السياحة.
واتخذت الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من المبادرات والاستراتيجيات للتركيز على السياحة والاستدامة شملت استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، ورؤية السعودية 2030، واستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، واستراتيجية البحرين للسياحة 2022-2026، واستراتيجية عمان الوطنية للسياحة، ورؤية الكويت 2035.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط،، إن المعرض يوفر منصة مثالية لصناعة السياحة لتعزيز أهداف الاستدامة، ومن خلال تعزيز التعاون، يشجع المعرض تعزيز أطر الاستدامة الخاصة بالمنطقة والتي تدمج الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية معا، فضلا عن إقامة شراكات بين الصناعات المختلفة لتعزيز الاقتصاد الدائري المزدهر.وام