صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@01:42:59 GMT

الأمم المتحدة: 75 ألف نازح باليمن منذ مطلع 2024

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعم أممي عاجل لـ195 ألف لاجئ سوداني في ليبيا الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر

أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 75 ألف شخص في اليمن جراء تصاعد النزاع بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وظروف الطقس القاسية منذ مطلع 2024، وفق تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، على حسابه عبر منصة «إكس» أمس.


وقال التقرير: «أدى تصاعد الصراع بين الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، وظروف الطقس القاسية إلى نزوح أكثر من 75 ألفاً، و600 شخص في اليمن منذ بداية العام الحالي».
وفي 15 أبريل الماضي، كشف المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذراً من عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد.
وأوضح الصندوق أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في اليمن بقيادة الصندوق قدمت الإغاثة الطارئة لـ 96 % من أولئك النازحين في 18 محافظة متضررة.
وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت عدة مناطق باليمن لسيول أدت إلى وفيات وأضرار مادية لحقت بممتلكات آلاف الأسر.
كما أشار إلى أن الصندوق يهدف خلال 2024 إلى حشد تمويل بقيمة 70 مليون دولار للحفاظ على دعمه وخدماته الهامة للنساء والفتيات.
وتفاقم السيول من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في أحدث تقرير له بشأن آثار الفيضانات في اليمن، إن الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة تسببت بمقتل وإصابة 413 شخصاً خلال الموسم المطري في العام 2023.
وأكد الاتحاد الدولي أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، وبالتالي فإن المخاطر الطبيعية كالأمطار الغزيرة والفيضانات لها عواقب مدمرة على المجتمعات المحلية التي تعاني في الأصل من آثار صراع مدمر لايزال متواصلاً منذ أكثر من 9 سنوات.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أمس، أن حل أزمة البلاد تتمثل في خارطة طريق تتضمن 3 مراحل تبدأ بوقف لإطلاق النار بين الحكومة وجماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي ممثلين عن مكونات سياسية يمنية في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وذكر العليمي أن «خارطة الطريق لحل الأزمة مع جماعة الحوثي تتضمن 3 مراحل، موضحاً أن المرحلة الأولى تبدأ بوقف لإطلاق النار وتنفيذ إجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة».
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن الذهاب إلى حوار يمني - يمني لصياغة أسس فترة انتقالية والتي ستكون مرحلة ثالثة ضمن خارطة الطريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

إحباط 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية في المغرب منذ مطلع 2024

أكدت وزارة الداخلية أنه تم منذ بداية سنة 2024، إحباط ما مجموعه 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية، وذلك بفضل مرونة إجراءات مراقبة الحدود والسواحل.

وبحسب معطيات الوزارة، فقد تم إحباط 11.323 محاولة للهجرة غير النظامية على مستوى عمالة المضيق، و3325 محاولة على مستوى إقليم الناظور، خلال شهر غشت الماضي، قام بها أشخاص من جنسيات مختلفة.

كما فككت الأجهزة الأمنية 177 شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين، فيما تم إنقاذ 10.589 مهاجرا في عرض البحر، والتكفل بهم من حيث المساعدة والمواكبة الطبية والإيواء والتوجيه، وذلك في إطار التدبير الإنساني للحدود.

وبفضل يقظة مختلف الأجهزة الأمنية وعملها الحازم، كما تشهد على ذلك الإحصائيات المذكورة، تعزز المملكة مكانتها كفاعل بارز في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.

من جهة أخرى، ما تزال المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة، كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ.

ومما يفاقم هذا الوضع، الاستغلال المغرض من طرف شبكات إجرامية لتهريب المهاجرين لسياسات الحماية والاستقبال، وتوظيف أهدافها النبيلة لغرض خدمة مصلحتها الخاصة.

وفي هذا الإطار، فإن مكافحة شاملة وفعالة للهجرة غير النظامية تتطلب تنسيقا محكما بين جميع البلدان الشريكة، من خلال إجراءات للمراقبة والوقاية من العوامل المسببة.

ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام المسؤول والتضامني مع كافة الشركاء، وخاصة بلدان غرب إفريقيا وإسبانيا، يبرز بمثابة رافعة محورية لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية الهجرة.

من جهة أخرى، تشكل شبكات التواصل الاجتماعي عامل جذب قوي للهجرة غير النظامية، سيما في صفوف الشباب. وفي هذا الصدد، يبدو من الضروري أن تتحمل المنصات الكبرى مسؤوليتها بالكامل في تدبير المضامين التي يتم تقاسمها عبرها، والتي غالبا ما يتم تحقيق أرباح من ورائها.

مقالات مشابهة

  • مجلة دولية: مليشيا الحوثي تشبه حركة طالبان والمجتمع الدولي يدعم لسنوات تقسيم اليمن
  • إحصائية حوثية: مصرع 160 شخص في اليمن بصواعق رعدية منذ مطلع العام الجاري
  • الأمم المتحدة : أزمة جوع عالمية بغلت أشدها في غزة
  • عقب هجوم مباغت.. مليشيا الحوثي تسيطر على مواقع عسكرية جنوبي اليمن.. والانتقالي يستنفر للرد
  • حوالي 12 مليون نازح سوداني حسب تقارير الامم المتحدة .. أين نزحوا؟
  • إحباط 45 ألفا و15 محاولة للهجرة غير النظامية في المغرب منذ مطلع 2024
  • عشرات آلاف المقاتلين الشيعة من إيران وباكستان والعراق يتدفقون إلى اليمن لـ”زيارة المراقد الدينية والأضرحة” بمناطق الحوثي
  • مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها
  • موقع أمريكي: واشنطن تخوض حربا باليمن منذ 20 عاما.. لكن الحوثيين مازالوا قادرين على خنق البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن