كينيا تحبط هجوماً إرهابياً لحركة «الشباب»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
مقدیشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبطت الأجهزة الأمنية الكينية، أمس، هجوماً لحركة «الشباب» الإرهابية في ألانجو، في منطقة غاريسا في الإقليم الشمالي الشرقي.
وتلقت أجهزة الاستخبارات الكينية معلومات حول استعداد حركة «الشباب» لشن هجوم وتمكنت من إفشال خطتها وقتل اثنين من عناصر الحركة بينما فر آخرون.
ومن بين الأسلحة التي تمت مصادرتها من مقاتلي حركة الشباب بندقيتان من طراز AK47، بالإضافة إلى 7 مخازن ومتفجرات ومواد أخرى مختلفة.
وكانت الحكومة الكينية قد قامت بتشجع مواطنيها على تبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية حول الأشخاص المشتبه في تخطيطهم للهجوم.
في السياق، قُتل مدني على الأقل وأُصیب آخر جراء انفجار لغم أرضي في مدینة «عیل طیر» في إقلیم غلغدود بولایة غلمدغ وسط الصومال.
وأشار السكان المحلیون إلى أن القتيل جرى نقله إلى المستشفى الرئیس في المدینة لكنه فارق الحياة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤولیتها عن الانفجار إلا أن المسؤولين الصومالیین اتهموا حركة «الشباب» الإرهابية بالتورط في الهجوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب الهجمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الكينية تسعى إلى توظيف نفوذ شيوخ القبائل الصومالية في التفاوض مع الجهات المسؤولة عن اختطاف 5 مسؤولين إداريين في مقاطعة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال، نظرا لكون المختطفين يُعتقد أنهم داخل الأراضي الصومالية.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" الكينية وفقا لمسؤول مطلع، أن اللجوء إلى شيوخ القبائل هي وسيلة تقليدية وناجحة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن المسؤولين المختطفين لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الأولية.
تفاصيل الحادثوقعت عملية الاختطاف أمس الاثنين خلال كمين نصبه الخاطفون لسيارة كانت تقل المسؤولين الذين كانوا في طريقهم لاجتماع تحضيري قبل زيارة مقررة للرئيس وليام روتو لمقاطعة ماديرا.
وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الأمن الكينية عملية بحث واسعة، إلا أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى داخل الصومال.
ولم تعلن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف بعد ولا عن دوافع الهجوم، لكن السلطات الكينية تعتقد أن مسلحي حركة الشباب الصومالية كانت وراء العملية.
تصاعد التهديدات الأمنيةتُعد مقاطعة مانديرا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات حركة الشباب الصومالية، التي استهدفت في السابق مسؤولين حكوميين وسكانا محليين.
وكانت آخر هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الحركة سائقا يعمل لدى إدارة التحقيقات الجنائية، قبل أن يسرقوا سيارته ويفروا بها إلى جهة مجهولة.
وتخضع المناطق الحدودية بين كينيا والصومال لعمليات أمنية مكثفة تهدف إلى التصدي للمسلحين وتعزيز الاستقرار.
إعلانوكانت الحكومة الكينية أعلنت سابقا نجاحها في إحباط عشرات الهجمات المخطط لها في المنطقة.
ورغم ذلك لا تزال الجماعات المسلحة تشكل تهديدا دائما.
من جهة أخرى، لم تعلن السلطات عن أي تغيير في برنامج زيارة الرئيس وليام روتو للمنطقة رغم الحادث.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس روتو بجولة في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع وأن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في مقاطعة غاريسا.