قرقاش: الجهود الدبلوماسية أصبحت أكثر إلحاحاً وحتمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جلسة طارئة لـ«مجلس الأمن» في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية قلق أممي من استهداف إسرائيل مناطق سكنية مكتظة في بيروتأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الجهود الدبلوماسية أصبحت أكثر إلحاحاً وحتمية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث مقلقة للغاية، من بيروت إلى طهران وعلى أكثر من صعيد.
وقال معاليه، أمس، عبر منشور في حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث جسيمة من بيروت إلى طهران وعلى أكثر من صعيد مقلق للغاية».
وأضاف معاليه: «التصعيد وردود الفعل غير المحسوبة دون أدنى اعتبار للقوانين التي تحكم علاقات الدول وسيادتها تعقد الموقف وتزيد خطر عدم الاستقرار»، مشيراً إلى أن الجهود الدبلوماسية والسياسية أصبحت أكثر إلحاحاً وحتمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنور قرقاش الإمارات الدبلوماسية بيروت طهران لبنان إيران
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسؤولين الأمريكيين يأتي في سياق الجهود المصرية المتواصلة التي لا تتوقف لحظة واحدة على مسار وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في إطار وقف نزيف الدم الفلسطيني والتعاون مع الشركاء خاصة الجانب الأمريكي لدفع مفاوضات التوصل لاتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ مصر تتحرك على مسارات متعددة للتعامل مع التحديات في ظل تطورات متسارعة تواجه المنطقة على 3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى إلى وقف إطلاق النار والمعاناة في غزة، والتوصل إلى اتفاق في لبنان وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بالتالي الاجتماعات المصرية مع الدول الأخرى تعكس الجهود المصرية لحماية القضايا العربية ودعم الشعوب العربية».
وواصل: «نحن الآن أمام تطورات متتالية وغير مسبوقة على الـ3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا، إذ إننا أمام احتلال متطرف يسعى إلى إشعال الحرائق والتصعيد في المنطقة، لكن في المقابل مصر تمثل تيار الاستقلال والاعتدال والسلام، وتسعى إلى التهدئة».