«تنمية المجتمع بدبي» تستقبل 1757 مكالمة عبر «سند»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حققت خدمات أصحاب الهمم التي تقدمها وتشرف عليها هيئة تنمية المجتمع في دبي، وصولاً أكبر إلى المستفيدين خلال النصف الأول من العام الجاري، تضمن ذلك خدمات التوعية وجلسات التأهيل والبرامج التفاعلية، فضلاً عن منفعة أصحاب الهمم وخدمات مركز سند للتواصل.
وكشفت الهيئة أن عدد المسجلين في بطاقة سند لأصحاب الهمم بلغ مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 10211 منهم 5340 من المواطنين و4881 من غير المواطنين.
وتلقى مركز سند للتواصل المخصص لأصحاب الهمم 1757 اتصالاً مرئياً خلال النصف الأول من العام، تضمنت طلبات للترجمة الفورية إلى لغة الإشارة مع جهات خارجية ومقدمي خدمات أصحاب الهمم، واستفسارات عن خدمات ومراكز أصحاب الهمم، إضافة إلى 65 بلاغاً استقبلها نظام الإبلاغ حول حالات إساءة أو إهمال حماية أو إساءة أو إهمال لأصحاب الهمم.
وبحسب الهيئة بلغ عدد الأطفال المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل، 73 طفلاً من تأخرات نمائية من مختلف أنواع الإعاقات، وقدم المركز خلال النصف الأول من العام 5180 جلسة، تضمنت جلسات تأهيل فردية وجماعية تتضمن العلاج الطبيعي وعلاج النطق واللغة والعلاج الوظيفي إضافة إلى جلسات التربية الخاصة وجلسات تحليل السلوك وجلسات إرشاد ودعم أسري فردية وجماعية وجلسات متابعة داعمة للأسر إضافة إلى جلسات الدعم المدرسي المقدمة في المدارس.
وأشارت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في الهيئة إلى أن توعية المجتمع بالخدمات المتاحة لأصحاب الهمم وتعزيز الاستفادة منها يعدان من الركائز الأساسية لعمل الهيئة، مبينة أن البرامج والفعاليات والجلسات الحوارية، تساهم في إيصال المعلومات الضرورية إلى المستفيدين وأسرهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم الإمارات النصف الأول من العام لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم في احتفالية مميزة بدار الأوبرا
في احتفالية رائعة تُقام يوم الأحد المقبل الموافق 5 يناير 2025، يطلق الاتحاد العام للمنتجين العرب الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ، تحت شعار "تعزيز الروابط الاجتماعية في مصر والعالم العربي".
ستجمع هذه الفعالية المميزة في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية العديد من الشخصيات البارزة من الفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تشمل الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية متميزة لمؤسسة "أولدنا" التي تختص بفنون ذوي القدرات الخاصة، وعروض فردية أخرى تبرز مواهبهم الفريدة.
وفي تصريح للدكتورة داليا أبو المجد، الأمين العام للشعبة، أكدت على أهمية المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الهمم، مشيرة إلى مسابقة "همم" الإبداعية، وبرامج التدريب المتنوعة التي تشمل تطوير الوعي الذاتي، التسويق، والإعلان، وغيرها من المجالات.
كما صرحت الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيس الشعبة، حول الأهداف الرئيسية لإطلاق هذه المبادرة، والتي تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.
وأضافت جهاد بأن هذا الحدث يجسد التزام المجتمع العربي بدعم ذوي الهمم، ويعكس جهود الاتحاد العام للمنتجين العرب في تحقيق تغيير إيجابي يساهم في تحسين جودة حياتهم بإطلاق هذه الشعبة التي أشرف برئاستها.
أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، أن انطلاق الشعبة يأتي في إطار سياسة الاتحاد لخدمة المجتمع المدني في 18 دولة عربية ومن خلال كون الاتحاد العآم يعمل ضمن المنظومة العربية بالجامعة العربية، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "التمكين" يعكس دور الاتحاد في دعم ذوي الهمم وتمكينهم ممن يحقق لهم تفاعلهم مع المجتمع والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية قدّمت الكثير لفئة ذوي الهمم منذ عام 2014، بدءًا من التشريعات التي مكّنت هذه الفئة من التواجد في البرلمان، حيث أنهت تناقضًا كان قائمًا لفترة طويلة، موضحًا: "كنا نتحدث عن مشاكل فئات مختلفة دون أن يكون لهم تمثيل داخل المجلس الذي يشرّع القوانين، ولكن هذا التناقض انتهى بعد 2014 مع وجود ممثلين لذوي الهمم داخل مجلس النواب".
وأضاف رفعت، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن ذوي الهمم متواجدون الآن في مختلف المجالات، مثل الرياضة والثقافة والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد وصول عدد مدارس ذوي الهمم إلى أكثر من 1047 مدرسة، كما تجاوز عدد مدارس التربية الفكرية 500 مدرسة خلال العام الماضي.
وأكد أن الدولة وفّرت العديد من المزايا لهذه الفئة، مثل المعاشات، الإعفاءات الجمركية والضريبية، الأماكن المخصصة في وسائل النقل، السكن وفرص العمل، مضيفًا: "الشعب المصري يعرف أن نسبة 5% منصوص عليها في جميع التشريعات، لكنها لم تكن تُنفذ سابقًا، أما الآن فقد أصبح النص يطبق على أرض الواقع".
وأشار الكاتب الصحفي إلى ثلاثة تشريعات رئيسية صدرت لدعم ذوي الهمم، وهي: القانون رقم 10 لعام 2018، القانون رقم 11 لعام 2019، القانون رقم 200 لعام 2020.